Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

محمود السيوفى يكتب: متى يباشر يحيى راشد وزير السياحة مهام منصبه؟ !

  متى يباشر يحبى راشد وزير السياحة مهام منصبه؟!

 

 

 

بقلم : محمود السيوفى


منذ تولى السيد يحيى راشد منصبه كوزيرا للسياحة وهناك سؤالا يتردد على لسان عدد كبير من العاملين بوزارة السياحة هو متى يباشر راشد مهام منصبه؟ ، حيث يرى الكثير منهم أن راشد ومنذ توليه المنصب لم يفعل شئ إلا إطلاق التصريحات الرنانة فقط وهى كما يقال فى المثل الشعبى "جعجعة بلا طحن"، فالرجل لم يكلف نفسه بمراجعة الملفات المشتعلة داخل الوزارة ومنها إختيار مديرى المكاتب السياحية الخارجية، حيث ترك المحسوبية تتحكم فى الإختيارات بدون البحث عن الكفاءات ممن يستحقون تولى المنصب.


 


 كما أن الرجل لم يكلف نفسه بالبحث عن حلول لمشاكل هيئة تنشيط السياحة المتراكمة والفساد الذى يعشش فيها منذ سنوات طويلة، لم نسمع ولو لمرة واحدة أن الوزير نجح فى جذب إستثمارات جديدة للتنمية السياحية، ترك راشد الأمور داخل الوزارة تسير وفقا لهوى عدد كبير من مراكز القوى داخل الوزارة وأكتفى هو بعدد قليل من الأشخاص الذى استعان بهم من الخارج، وراح الرجل يماطل فى الاستجابة لطلبات العاملين المتعلقة بدولاب العمل اليومى.



 بل ووصل الأمر أن راشد يماطل فى مقابلة رؤساء القطاعات ومنها ما يردده البعض من رفض راشد مقابلة رئيس قطاع الفنادق عبدالفتاح العاصى وخرج الرجل حزين من رفض الوزير مقابلته، أيضا رفض الوزير مقابلة رئيس قطاع الشركات محمد شعلان بعد الإنتظار فى مكتب الوزير لأكثر من 5 ساعات لتوقيع عدد من القرارات الهامة منها قرار بعثة الحج لهذا العام، هذا بالإضافة الى أننا لم نسمع أن الوزير يحيى راشد وجد حلا لمشاكل قطاع الفنادق وتعثر عدد كبير منها بسبب انحصار الحركة السياحية الوافدة والتى فشل راشد حتى الآن فى إيجاد حلول حقيقية لعودة الحركة ولو تدريجيا، حيث فشل راشد فى حل مشكلة وقف الرحلات السياحية الروسية والتى تمثل ثلث الحركة الوافدة الى مصر، لم نسمع أن راشد تواصل مع الخارجية المصرية لإتخاذ موقف سياسى يساهم فى عودة السياحة الروسية مرة أخرى، ولم نسمع أن الوزير نجح فى جذب مقاصد سياحية جديدة تعوض غياب السياحة الروسية .



لم يكلف السيد يحيى راشد نفسه بعقد لقاء واحد مع العاملين بالوزارة والإستماع لهم ولمشاكلهم، لم نسمع أن الوزير راشد طالب بفتح ملفات الصناديق داخل وزارة السياحة ومنها صندوق السياحة وصندوق الحج والعمرة والذى ترك "بلا رقيب ولا حسيب"، لم نسمع أن راشد نجح فى تغيير النظم التسويقية العقيمة التى تتبعها وزارة السياحة، خاصة وأن هذه النظم تغيرت على مستوى العالم، لم نسمع أن راشد نجح فى القضاء ولو على جزء بسيط من مشاكل الطيران إلا الطريقة "الخايبة" التى كان يعتمد عليهم عدد كبير من وزراء السياحة السابقين وهى دعم الطيران العارض "الشارتر".



لم نسمع أن الوزير أخذ موقفا من تدخل المحافظين فى أعمال من اختصاص وزارة السياحة، حيث يقوم كل محافظة بإتخاذ عدد من القرارات والإجراءت بحجة تنشيط السياحة فى المحافظة بدون الرجوع الى الوزارة، لم نسمع أى شئ من الوزير يحيى راشد إلا تصريحات فقط يطلقها فى الفضائيات واللقاءات الصحفية ويتراجع عنها، على الوزير يحيى راشد أن يعلم أنه وزيرا لسياحة مصر وأنه يجلس على كرسى جلس عليه عظماء منهم محمود أمين عبدالحافظ و فؤاد سلطان وممدوح البلتاجى وغيرهم!




 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله