انتقال سياحة الدواسر ينتظر التنفيذ
رغم توجيه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بانتقال مكتب هيئة السياحة والآثار بمحافظة وادي الدواسر من مبنى إدارة التربية والتعليم بالمحافظة إلى قصر الملك عبدالعزيز إلا أن موظفي المكتب لايزالون منذ أكثر من خمس سنوات يقومون بمهام أعمالهم على طاولة واحدة داخل مكتب مشترك مع موظفي الشؤون المالية بإدارة التربية والتعليم بوادي الدواسر.وطالب مواطنون باستقلالية المكتب من إدارة التربية والتعليم مؤكدين أن من أراد الوصول لمكتب هيئة السياحة والآثار بالمحافظة لا يجد ما يدل عليه بل إنه لا يعرف إلى أين يتجه حيث لا يوجد ما يدل على وجود المكتب سواء خارج مبنى التربية والتعليم أو داخله، مشيرين الى ضرورة افتتاح مكتب مستقل يليق بهيئة السياحة والآثار وموظفيها -على حد قولهم-.وطالب آخرون بتوفير موظفين مختصين بالإيواء السياحي حيث إنه في الوقت الحالي من أراد تقديم طلب مزاولة نشاط الإيواء السياحي يتوجب عليه الذهاب إلى مدينة الرياض لتقديم طلبه. لاسيما أنه يوجد بالمحافظة ما لا يقل عن 35 منشأة سياحية.يذكر أن مكتب هيئة السياحة والآثار بوادي الدواسر يشرف على المواقع الأثرية بوادي الدواسر والسليل والأفلاج.