إشارات جديدة قد تكون من الطائرة الماليزية المفقودة وفرق البحث تسابق الزمن
القاهرة – المسلة – صالة التحرير – قال مركز تنسيق عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة الاثنين إنه بات يمتلك " دليلا واعدا " على المكان المحتمل للطائرة ، بعدما رصدت أجهزة مسح ترددات إلكترونية قد تكون منبعثة من صندوقيها الأسودين بعد قرابة شهر على اختفائها الغامض حسب موقع سى ان ان عربية .
وقال الضابط الجوي المتقاعد ، أنجوس هيوستن ، رئيس مركز تنسيق عمليات البحث ، في مؤتمر صحفي الاثنين ، إن أجهزة الرصد التقطت الترددات التي قال إنها " متسقة مع ما يصدر عادة عن الصندوق الأسود " في الطائرة ، مضيفا أن الأجهزة رصدت تلك الإشارات على عمق 4500 متر تحت سطح البحر .
ولكن هيوستن ، الذي لفت إلى أن موعد الترددات التي التقطتها الأجهزة الأمريكية قريب من الموقع الذي رصدته قبل يوم سفينة صينية ، دعا إلى عدم الاستعجال في إعلان إيجاد الطائرة ، خاصة وأن عمليات البحث ستستغرق عدة أيام قبل التأكد من وجودها بالفعل في الموقع المحدد .
وشرح هيوستن قائلا : " ما من شيء يمكن فعله بسرعة .. لدينا دليل واعد ولكننا بحاجة للحصول على برهان ".
ويرى خبراء أن العاملين في مجال البحث عن الطائرة في سباق مع الوقت حاليا ، خاصة وأن بطاريات الصندوقين الأسودين على وشك النفاد خلال أيام قليلة أو حتى ساعات ، ما يعني توقف إرسال الإشارة منهما والمجازفة بضياع فرصة تعقبهما إلى الأبد .
يشار إلى أن الطائرة اختفت في الثامن من مارس / آذار الماضي ، وعلى متنها 239 شخصا ، ومنذ ذلك الحين طفت على السطح عدة تساؤلات ونظريات حول ما حصل على متنها ، مع وجود الكثير من الأدلة على تغيير وجهتها من التي كانت مقررة نحو الصين لتتجه إلى منطقة قريبة من استراليا ، علاوة على توقف بعض الأجهزة على متنها عن العمل .