Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

السعودية ال 62 عالمياً في جذب السياحة وتسعى لتوظيف 1.5 مليون مواطن

السعودية ال 62 عالمياً في جذب السياحة وتسعى لتوظيف 1.5 مليون مواطن

الرياض "المسلة" …. قال محافظ هيئة الاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان إن نسبة تأثير القطاع السياحي في الاقتصاد السعودي ليس بالأمر الكبير فهو يبلغ فقط 75 مليار ريال في العام الماضي 2013، معتبراً أن هذه النسبة ضعيفة وهي لاتوازي 2.7 في المائة من نسبة الدخل، في حين أن متوسط دخل السياحة في الاقتصاد على مستوى العالم تبلغ في متوسطها 9 في المائة وهذا الأمر يحتاج منا إلى جهد كبير من اجل الأرتقاء بصناعة السياحة محلياً.

واضاف محافظ مؤسسة النقد السعودي خلال كلمته التي ألقاها يوم امس في الرياض بالدورة السابعة لملتقى السفر والغستثمار السياحي السعودي بأن السعودية تبؤت المركز 62 عالمياً من الدول الجاذبة للسياحة من واقع 140 دولة شاركت في الاستفتاء والبحث، لافتاً إلى أن السعودية أحتلت المرتبة السادسة عربياً من حيث نسبة الزيارات السياحية، في وقت أرتفع الانفاق السياحي الداخلي إلى 13 في المائة خلال العام الماضي الميلادي.

من جهته أشار وزير العمل الدكتور عادل فقيه بأن هناك خطوات حثيثة من اجل توظيف السعوديين في مجال السياحة وهذا الأمر بتأكيد هو أحد أهم أهداف الوزارة، موضحاً إلى انتهاهم من دراسة تساهم في تحفيز العمل في صناعة السياحة والتي ستساهم في توظيف 1.200 مليون وظيفة في القطاع حتى عام 2015، على أن تبلغ خلال العام 2020، 1,5 مليون وظيفة.

وأكد وزير العمل بأن هناك مبادرات كثيرة تساهم في توجيه الشباب للعمل في القطاع الخاص ولعل من أهمها وضع خطط لمشاريع تدريب الشباب السعودي في مجالات مهنية تساهم في دعم هذا التوجيه، إضافة إلى إنشاء أقسام متخصصة لدعم توظيف الشباب في القطاع الخاص في المدارس الثانوية والجامعات، ناهيك عن توجيه الشباب للبدء في أعمالهم التجارية الخاصة التي يملكونها وهو مايحول الكثير منهم إلى رجال أعمال، مؤكداً أن ضعف الوعي لدى الشباب السعودي المتقدمين للوظائف ساهم في إحجام بعض الشركات عن توظيفهم.

وأكد فقيه بأن وزارة العمل أخذت على عاتقها توجيه وتوظيف السعوديين في القطاع الخاص لأجل ذلك سعت أن ترتفع نسبة السعودة في الشركات من جانب حسها الوطني وتحمل مسؤولياتها أمام ولي الأمر والمواطنين، وهذه الخطوة ساهمت في توظيف السعوديين في القطاع الخاص بنسبة كبيرة ففي نهاية عام 2007 كان عدد السعوديين الموظفين في القطاع الخاص يبلغون 723 ألف موظف سعودي في القطاع والتي أرتفعت إلى 1.466 مليون مع نهاية العام الميلادي الماضي.

وأكد وزير العمل لى الدور الهام للسياحة في توفير فرص العمل، مشيرا إلى أن مقدار ما تنتجه السياحة من فرص وظيفية للمواطنين يفوق بكثير ما تنتجه قطاعات حظيت بدعم مالي أكبر بكثير من القطاع السياحي.

وكان أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيزرئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة أفتتح يوم أمس مساء أمس الأحد الدورة السادسة لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.

من جهته أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في كلمته على أن ما صدر من الدولة مؤخرا من قرارات لدعم السياحة والتراث الوطني هو تتويج لعمل تراكمي منظم عبر سنوات، مشيرا إلى أنالهيئة أثبتت جاهزيتها في إدارة السياحة وتطوير قطاعاتها، وانتقلت من مرحلة التخطيط إلى تنفيذ المشاريع.

ونوه بصدور قرار مجلس الوزراء مؤخرا بالموافقة على "مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري"، وقرار "دعم الهيئة العامة للسياحة والآثار مالياً وإدارياً للقيام بالمهام الموكلة إليها نظاماً"، مشيرا إلى أن القرار يؤكد اهتمام الدولة بالتراث الوطني، الذي يمثل مكوناً أساساً في الهوية الوطنية، والسياحة بوصفها قطاعاً اقتصادياً رئيسا، وستتضح انعكاسات هذا القرار الهام على صناعة السياحة قريبا لاسيما في مجال تهيئة وتطوير الاستثمارات السياحية في مختلف مناطق المملكة.

يذكر بان معرض المتلقى يقام المعرض على مساحة 15 ألف متر مربع، بزيادة 4 آلاف متر مربع عن الدورة السابقة بمشاركة 300 جهة متخصصة بالسياحة والترفيه والطيران و 14 وجهة سياحية، ويشهد عروضاً لأهم المشاريع الكبرى في مناطق المملكة المختلفة، بجانب أجنحة الكثير من الشركات والجهات المحلية والدولية العاملة في قطاع السياحة. كما يشارك في المعرض مجالس التنمية السياحية في المناطق، التي تضم أجنحتها عددا كبيرا من الشركات والجهات المختلفة، التي يتنوع نشاطها ما بين النشاط السياحي سواء في قطاع الإيواء أو تنظيم الرحلات أو وكالات السفر والسياحة، والجهات المختلفة والشركاء من أمانات المناطق وبلديات المحافظات وجهات حكومية مختلفة والغرف التجارية وجامعات المناطق.

ويتضمن الملتقى 4 جلسات حوارية، و 35 ورشة عمل موجهة للعاملين بقطاع السياحة، تركز على استفادة منسوبي مختلف القطاعات السياحية والشركاء وفروع الهيئة من مواضيعها، يقدمها 80 خبيراً ومتخصصاً محلياً ودولياً، وتتناول أهم الموضوعات المرتبطة بصناعة السياحة.

وتتناول الجلسات قضايا متنوعة هي: دور مشاريع النقل الجديدة في تحفيز وتطوير القطاع السياحي، واقع ومستقبل الاستثمار في القطاع السياحي، الترفيه والسياحة، الشباب والسياحة.

ويقام على هامش الملتقى حفل توزيع جوائز التميز السياحي الذي يقام الذي يتم خلاله الإعلان عن أبرز وأفضل الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع السياحة السعودي
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله