"تناقض" – معرض للتصوير يركز على الجمال المتغير للإمارات في فندق القصر عجمان
دبى – المسلة – صالة التحرير – جيل جديد من المصورين اجتمع معا لعرض "المرئي والخفي" من الجمال في الإمارات العربية المتحدة مع التركيز على عجمان وذلك في معرض يستضيفه فندق القصر – عجمان خلال الفترة من 26 مارس إلى 16 أبريل. يتم تنظيم المعرض تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن فيصل القاسمي. يحمل المعرض العنوان المناسب تماما "تناقض" ويرصد قلب الوجه الدائم التغير للإمارات مع مزيج عشوائي من الصور تتراوح من صور للشارع إلى المشاهد الطبيعية، البرية، الوجوه والعجائب المعمارية.
يقول لوران أ. فوافنيل، المدير التنفيذي، أتش ام أتش – هوسبيتاليتي مانجمانت هولدينجز التي تدير فندق القصر بعجمان،نحن سعداء فعلا باستضافة هذا المعرض الرائع. الفكرة كانت توفير منبر للمصورين المحليين الذين حولوا آلات تصويرهم باتجاه الإمارات العربية المتحدة ليستخرجوا الكثير من الوجوه المبهرة للدولة – بعضها نعرفه بالفعل والبعض الآخر نادر إلى حد كبير. هؤلاء المصورون مستكشفون بالأساس يحملون كاميراتهم ويجولون الإمارات بحثا عن غير التقدير، يلتقطون نبض الدولة، جمالها الطبيعي، عمارتها المبهرة، حكاياتها اليومية، الحياة .. هناك الكثير من المفاجآت ونأمل أن يجد زوار المعرض الصور مثيرة للإهتمام".
هناك أكثر من 80 صورة معروضة في فندق القصر – عجمان قدمها 13 مصورا، كل منهم يتنافس لجذب اهتمامكم، ولكن ربما تجد ذهنك حائرا بشكل دائم – متسائلا حول النطاق المتسع لكل هذه المجموعة. بعض اللقطات شديدة التأثير وتثير الفكر بينما صور أخرى مجرد انطباعات صريحة.
وتستخدم المصورة الإماراتية ميثاء بنت خالد التصوير لتوصيل رسالة إلى العالم. وهي تركز في صورها على رموز تعكس أصالة وتراث الإمارات العربية المتحدة بكل أشكالها وكذلك البيئة المحلية. وهي تؤكد أن: "التصوير لغة عالمية لا تحتاج إلى ترجمة وهي أفضل طريقة للتعبير عن أفكاري".
إذن، ما مدى دور التكنولوجيا في التصوير اليوم؟ يقول كيفين ج. لاركن، المصور الأمريكي الحر المقيم في دبي، إن: "التكنولوجيا ضرورية لكنها ليست شرطا كافيا لصور جيدة. اليوم، التكنولوجيا الرقمية أحدثت ثورة في التصوير. ومع ذلك، على الرغم من أنه أصبح أسهل بكثير أن تلتقط صورا خالية من أي عيوب فنية (من حيث الضوء والتركيز)، إلا أنه لا زال من الصعب أن تلتقط صورا مرضية من حيث جمالها بنفس قدر الصعوبة في عصر الفيلم والكيماويات".
وحول موضوعات صورها، تقول كاترينا سمولديريفا، الفنانة الروسية التي تقيم وتعمل في دبي،: "عندما أقوم بالتصوير، ارى حياة. ليست لدي صور في رأسي .. لا أشعر بالقلق حيال كيف ستبدو الصورة. أنا أدع النتيجة تأتي كما يكون. الأمر لا يتعلق بالتقاط صورة لطيفة. هذا أمر أي شخص يمكنه أن يحققه. إنه التقاط الحياة كما تحدث".
المصورون المشاركون
ميثاء بنت خالد
ميثاء بنت خالد مصورة من الإمارات العربية المتحدة، تعلمت لغة الضوء منذ طفولتها. ولديها عضويات متعددة محلية وعالمية، خاصة رابطة الإمارات للتصوير والاتحاد الدولي لفن التصوير. كما فازت بعدة ألقاب مثل فنانة الاتحاد الدولي لفن التصوير بالإضافة إلى حصولها على ائزة أفضل مصور إماراتي عام 2011. فازت ميثاء بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية وعرضت صورها على المستويين المحلي والدولي. قامت بعدة مشروعات تصويرية بالتعاون مع شركات مختلفة ومؤسسات في الدولة. أقامت أول معرض شخصي تحت عنوان "رموز الأصالة" عام 2010.
أحمد الكعبي
التقظ المصور الإماراتي أحمد الكعبي العدسات عام 2006 ومنذ ذلك الحين فاز بعدد من الجوائز المهمة بالإضافة إلى العديد من شهادات التقدير على صوره المذهلة. يعشق أحمد فن الضوء، ويساهم في تطوير الهوية الوطنية.
كيفين ج. لاركن
كيفين ج. لاركن مصور أمريكي مستقل مقيم في دبي، الإمارات العربية المتحدة. قبل أن يصل إلى دبي، عمل كمصور مستقل في واشنطن، العاصمة، ومدينة نيويورك، حيث كان يغطي الأنباء، السياسة والرياضة. بعد عشر سنوات عمل خلالها كمصور، تحول ليعمل كمحرر للصور في صحيفة نيويورك تايمز على مدى اثنتي عشرة سنة. انتقل إلى أبو ظبي عام 2008 ليساعد في إطلاق صحيفة "ذا ناشيونال" حيث عمل محررا للصور لمدة خمس سنوات. كيفن عاد مؤخرا للتصوير المستقل، حيث افتتح "كيفين ج. لاركن" في دبي في العام الماضي. ويقول: "هدفي أن أخصص وقتي من أجل الشيئين اللذين أعشقهما في حياتي: التصوير والإبحار".
جو كيرني
جو كيرني صحفية فيديو ومصورة بريطانية مقيمة في دبي. تستمتع بتصوير السفر والبورتريه، وتلعب الألوان القوية دورا رئيسيا في عملها. ومنذ أقامت في الإمارات العربية المتحدة وهي تصور التقاليد والثقافة المحلية. صورها المعروضة عبارة عن لوحات للداو القديم الذي لا يزال يبحر في الخليج. وتقول جو: "على السطح أصبحت دبي مدينة عصرية حديثة وكبيرة لكن إذا خدشت السطح يمكنك أن تجد بعضا من التقاليد القديمة."
كاترينا سمولديريفا
كاترينا سمولديريفا فنانة روسية تعيش وتعمل في دبي، الإمارات العربية المتحدة. تستخدم في أعمالها السيراميك والفخار واهتمامها الأول ينصب على النحت التصويري. وقد مثل التصوير جانبا مهما للغاية في عملها لأنه يمنحها نظرة عميقة إلى كل المشاعر الإنسانية. وكانت نتيجة تجوالها في شوارع الإمارات العربية المتحدة أن الصور المقدمة في المعرض تكشف عن نظرة شخصية تماما للدولة. المدن، حيث يلتقي ويعيش معا أعداد كبيرة جدا من الناس، تعتبر أماكن مبهرة فعلا وجانبها الخاص، الإنساني هو ما تريد كاترينا أن تكشف عنه في عملها. كاترينا تقوم بالتدريس في مركز دبي الدولي للفنون.
فينسان ميسيليه
ولد فينسان ميسيليه في كورترييك، بلجيكا يوم السادس من أكتوبر 1967 وهو فنان علم نفسه بنفسه وشديد العشق لفنه. بدأ الرسم في مايو 2006، وهو يرسم من قلبه وروحه مع بعض موسيقى الجاز في الخلفية. وطبقا للحظة التي يعيشها أو مزاجه، فإن بعض الموسيقى الأخرى يمكنها أن تثير إلهامه للعمل. في مارس 2011، قرر أن يبيع مكتبه، لجمع النقود الذي أنشأه عام 1992، واختار أن يكرس نفسه لعشقه الحقيقي .. الفن!
في نوفمبر 2011، أصبح عضوا في "مركز دبي العالمي للفنون" حيث قام بعرض أعماله كما احتفظ بستوديو الفن الخاص به. في أبريل من العام نفسه، قام بعرض أعماله في مدينة نيويورك، في جاليري برودواي. وقد طور أسلوبه الخاص مطلقا عليه اسم "ميريديانيزم". يستخدم فينسان سكين لوحة الألوان وفي أعماله فإن الخطوط الرأسية والأفقية ترمز إلى خطوط طول العالم. يستخدم فينسان ألوان الأكريليك، وأحيانا يجمعها مع الخشب، الفوم وغيرها من المواد. كما بدأ الفنان خطا جديدا للضيافة الأعمال، مفهوما، يمزج بين صوره الخاصة، وفي الوقت نفسه يلقي الضوء على التفاصيل في لوحاته الخاصة. الجياد، المباني التاريخية، الطيور، السيارات والرياضة إلخ كلها مصدر إلهام له!
أقام فينسان معارض في نيويورك، دبي، باريس، بروكسل، براج، ين هاج، أمستردام، باري، برشلونة كما طلب في برلين، لوس أنجلوس، باليرمو، ميلانو، لاس فيجاس، تورونتو، فيرينز، لشبونة والدار البيضاء. كما ظهر الفنان في عدة كتب، مثل: "أساتذة معاصرون 2012"، فنانو العالم المهمون 2013"، "اي سيجنالاتي"، "ارتيستي" و"الفنانون العالميون المعاصرون". كما يقوم فينسان بأعمال خاصة بطلب من العملاء.
فيروز الدسري
فيروز الدسري هوايته التصوير وقد علم نفسه بنفسه. تدريبه الرسمي هو كمصمم جرافيك ومطور للمالتيميديا، خاصة للإنترنت. يؤمن بأن هناك تناغم أكيد بين مجالي التصوير والتصميم الجرافيك. "أفكر في صوري كأنها تدريب ابداعي، نشاط للذهن والجسم، من أجل فهم
أعمق وأوسع لعالمي وذاتي من خلال عملية صنع الصور وتفكيري الخاص أثناء عملية الإبداع".
هاني جي.
هاني ج. مصور سوري / لبناني يعيش في دبي منذ ثمانية أعوام. كان هاني شديد الحماس لتعلم وإتقان مهارات وتقنيات التصوير الرقمي. وهو حاليا يقوم بالتجريب في مجالات مختلفة من التصوير (الطبيعة، البورتريه، الفنية إلخ)، ومع ذلك يقول: "لاحظت أني أميل إلى التصوير أكثر بعدسات الأبيض والأسود".
تور سيدل
تور سيدل فنان عالمي يعمل ويعرض أعماله، يعيش في برلين ودبي. بعد أن أنهى دراساته من جامعة الفن برلين فيسينسي وحصل على البكالوريوس من جامعة برلين، سافر كثيرا إلى أوروبا، آسيا والشرق الأوسط. تور سيدل متخصص في التصوير لكنه أيضا يعمل على المنشآت. ويقول: "في الوقت الحالي، أعمل على كتاب حول دبي سوف تنشره دار النشر العالمية هاتج – كانتز" في خريف 2014.
تور سيدل شارك في عدد كبير من المعارض "متحف تشاريتي برلين | معرض منفرد، كوبفرستيخكابينيت درسدن، معرض جماعي | دريسدن ، في برلين، تابلوس، معرض صور | فردي برلين، "هوية" الربع الخالي" دبي، معرض جماعي | اكتيف روم، دبي، جاليري كوبوس برلين، معرض فري| برلين، اربت باري، جاليري، الربع الخالي، دبي | معرض جماعي، باريس "مغلقة بإحكام" باريس " دبي، معرض فردي | دبي.
عمرو النبتاوي
عمرو النبتاوي مهندس عمل جانبا من الوقت كمصور خلال السنوات العشر الماضية.
لال نالاث
لال نالاث ولد في تيروفانانثابارام، كيرالا. تخرج عام 1992 من كلية الفنون الجميلة الشهيرة متخصصا في الفن التطبيقي. التصوير عمل لا يشغل كل وقته. وصل نالاث إلى دبي عام 1992 وعمل في مجال الدعاية. التصوير كان مجرد عشق وأصبح مصورا شديد الجدية مؤخرا. الآن لم يعد التصوير مجرد هواية يعشقها بل مهنة أيضا. يدير نالاث حاليا شركته الخاصة في دبي "تريكواس". ومن حيث التصوير، فإنه يقوم بالكثير من الصور الصناعية، تصوير الطعام، تصوير المنتجات، المناظر الطبيعية والبورتريه. وقد نشرت صحيفة جالف نيوز أكثر من 50 صورة من صوره في قسم صورة القاريء اليوم.
سريرانج سريدار
سريرانج سريدار يعمل في دبي منذ 23 عاما كمدير- الإدارة والموارد البشرية. ويقول: "أنا مصور هاو وأحب السفر، التقاط المناظر الطبيعية، الطبيعة وحياة الشارع. التصوير يجعلني أرى الأشياء بشكل مختلف وفني. لقد أعطاني نظرة عميقة للإعجاب بجمال الطبيعة ومن حسن حظي أن أشعر بالسعادة كل مرة أشاهد فيها الشروق أو الغروب أو أقف متعجبا أمام الغيوم. استخدم كاميرا كانون 5 دي مارك 2 وكانون 24 – 70، وعدسات يو اس أم 2 أل 10-35.
سونيل تي في
سونيل تي في محاسب حسب المهنة ومصور وفقا لهوايته التي يعشقها، يحب التصوير وكل ما يحمله. ويقول: "أحب أن ألتقط الحقيقة كما هي للحياة اليومية، الجمال الهارب من اللحظات المهمة وأنبهر بالتكوين المتوازن وألعب بالضوء والظلال والأشكال في الصور. أبذل قصارى جهدي لكي ألتقط كل صورة وهذه الحقائق في ذهني. يمكنك أن تجني على الفيسبوك / سونيلتيفي