طموحنا..و طموحهم. .شتان بين الإثنان!
بقلم: الشيخ احمد محمد بن احمد الزايدي
هناك من يريد أن يشغلنا بخلافاته الشخصية والحزبية والمذهبية والطائفية..
ويريدنا أن نشارك معه في هذة الدوامة التي لا تخدم سوى اعداء الوطن ..
يريدون أن نشارك في تحريضهم على بعضهم البعض وقتل بعضهم البعض ..
ويريدون ان نفرح لفرحهم و أن نحزن لحزنهم وان نغضب لغضبهم !.
شتان ما بيننا و بينهم..
* فنحن نطمح لتحقيق الأمن والسلام…وهم يطمحون للحرب الداخلية!..
* نطمح لتحقيق التسامح..
ويطمحون لتحقيق الفضائح..!
* نطمح لتحقيق مبدأ التنوعويطمحون لتحقيق مبدأ الاتجاه الواحد و رفض التنوع..
* نطمح لتحقيق الشراكة في السلطة والثروة ويطمحون لتحقيق الفرديه بلا أخوة ولا شراكة..
* نطمح لتحقيق العدالة الانتقالية..
ويطمحون لتحقيق الصراعات الانتقاميه..
* نطمح لتحقيق الأمن والاستقرار ..
ويطمحون لتحقيق الخوف والدمار!
* نطمح لتحقيق السلام و الأمان والاطمئنان…
ويطمحون لتحقيق الحروب والاضطراب والاضمحلال ..
* نطمح لتحقيق السعادة والرخاء…
ويطمحون لتحقيق الحروب والتعاسة والشقاء!
* نطمح لتحقيق التطور الفكري والروحاني…
ويطمحون لتحقيق النزاع والهبوط والتدني الانساني ..
* نطمح لتحقيق الحضارة والتقدم…ويطمحون لتحقيق النزاع والهدم والتقهقر..
* نطمح لتحقيق الوحدة والمحبة والوئام…
ويطمحون للنزاع والفرقة والكره والخصام..
* نطمح لتحقيق التنمية المستدامة..ويطمحون ببقائنا في دوامة ..
* نطمح لتحقيق نهضه وتطور في البلاد..ويطمحون لتحقيق نفوذهم على البلاد والعباد
* نطمح لتحقيق و إبراز الفضائل…
ويطمحون لتحقيق النزاع وإبراز الرذائل ..
* طموحنا للحياة يقابله طموحهم للموتسنعيش كما نريد و كما أراد الله لنا أحراراً..
و ستموت مشاريع الموت و القهر و الظلم..
* طموحنا يناطح السحاب في السماء..
و طموحهم كالشاة تضرب برأسها الصخرة الصماء..
فلا الصخور تنكسر و لا الرؤوس المدمية تنجبر..