مختصون بالقطاعين العام والخاص يبحثون مستقبل الاستثماري السياحي في السعودية
الرياض "المسلة" … يستعرض عدد من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين من القطاعين العام والخاص، أهمية تكامل الاستثمار السياحي بالمملكة ودوره في تحفيز وتهيئة البيئة المناسبة للنهوض بالقطاع السياحي.
ويناقش الخبراء في جلسة حوارية تقام ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2014، الآثار الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لقطاع السياحة، وتكامل القطاعين العام والخاص لإيجاد المناخ الاستثماري السياحي المناسب، ويستعرضون الفرص الاستثمارية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمساندة (SMES) وآثرها على السياحة.
كما يبحث المجتمعون فرص العمل التي تنتج من مشاريع الاستثمار السياحي، وآلية تسويق الفرص الاستثمارية في السياحة، وأيضاً آلية التواصل بين المستثمرين وإقامة شبكة علاقات تكاملية، مع التطرق لأهمية تحفيز الاستثمار من القطاع الخاص لإقامة مشروعات سياحية.
فيما يؤكد الخبراء على أهمية دور الدولة في الاستثمار السياحي ضمن إطار التنمية الشاملة، والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في مجال الاستثمار السياحي.
ويتحدث في جلسة (واقع ومستقبل الاستثمار في القطاع السياحي) التي يديرها الإعلامي راشد الفوزان، كل من: د. صلاح البخيت نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي بالهيئة العامة للسياحة والآثار، د. حمد السماعيل نائب الرئيس المساعد للاستثمار بالهيئة العامة للسياحة والآثار، م. أسامة المبارك رئيس برنامج كفالة لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الدكتور محمد الكثيري الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض، د. جون سفاكياناكس كبير الاقتصاديين في MASIC، د. عبد الوهاب القحطاني أستاذ الإدارة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والكاتب الاقتصادي، حسان القناعي مدير عام الشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة، سليمان المرشدي مدير إدارة تقييم المشارع ببنك التسليف، ميشيل نزال رئيس جمعية الفنادق بالأردن، الخبير والاستشاري الإسباني خوان بليوسو، طارق أبو العطا مدير عام الاستثمار بالجهاز التنفيذي للهيئة العامة للتنمية السياحية، جمال الفاخري الرئيس التنفيذي لشركة تبوك للاستثمار والسياحة، بجانب عدد من المسؤولين في القطاع الحكومي.
ويعد قطاع السياحة من أهم القطاعات الاستثمارية، ومصدراً أساسياً للدخل من قطاع الصادرات غير المنظورة، كما يلعب النشاط السياحي دوراً هاماً ومؤثراً في تنشيط اقتصاديات دول كثيرة، ويمثل رافداً قوياً ومصدراً مهماً من مصادر الدخل القومي.
إضافة إلى أن الاستثمار السياحي له أثر كبير على النشاط الاقتصادي من عدة وجوه: فهو من أكثر القطاعات جذباً للاستثمارات المباشرة ويؤثر بشكل ايجابي على تطوير الخدمات العامة كوسائل النقل والاتصالات وغيرها مما يحرك عجلة التنمية وينشرها في مختلف المناطق. ويؤدي نمو القطاع السياحي الى زيادة فرص العمل وفتح المجال امام تطور مهن جديدة كما يؤدي الى رفع درجة التكامل بين القطاعات الاقتصادية المختلفة.
يشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تنظم ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2014، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية، خلال الفترة من 29 جمادى الأولى إلى4 جمادى الآخرة 1435هـ، الموافق 30 مارس إلى 4 أبريل 2014م، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويشتمل ملتقى السفر في دورته السابعة التي تستمر فعالياتها ستة أيام تحت شعار "السياحة لتنمية اقتصادية مستدامة" على 4 جلسات حوارية، وأكثر من 35 فعالية من ورش عمل ودورات تدريبية ومحاضرات تركز على استفادة منسوبي مختلف القطاعات السياحية والشركاء وفروع الهيئة من مواضيعها، يقدمها 80 خبيراً ومتخصصاً محلياً ودولياً، تتناول أهم الموضوعات المرتبطة بصناعة السياحة.
وتتناول الجلسات قضايا متنوعة هي: دور مشاريع النقل الجديدة في تحفيز وتطوير القطاع السياحي، واقع ومستقبل الاستثمار في القطاع السياحي، الترفيه والسياحة، الشباب والسياحة.
ولتسهيل المشاركة في الملتقى وزيارته والاطلاع على عناصره وفرت اللجنة المنظمة موقعاً للملتقى على الإنترنت تحت عنوان: (www.sttim.com.sa)، والذي يضم معلومات تفصيلية عن برنامج الملتقى وفعالياته وكذلك أخباره وبث مباشر لفعاليات وتسجيل فيديو للجلسات وورش العمل.