الدول الآسيوية تساعد فى البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة
كوالالمبور "المسلة"…. انضمت طائرات وسفن من دول جنوب شرق آسيا إلى جهود البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، والتي كان على متنها 239 مسافرا.
فقد اختفت الطائرة الجمعة في السادسة وأربعين دقيقة بتوقيت غرينيتش بعد إقلاعها من كولالمبور باتجاه بكين، التي كان يفترض أن تصلها في العاشرة والنصف ليلا.
وتوقف البحث الجوي ليلا، ولكن فرق البحث تواصل عملها في البحر.
ولم تلمح طائرات البحث أي حطام، ولكن طائرات فيتنامية أفادت بوجود بقع نفط في البحر.
وقالت الحكومة الفيتنامية إن بقعتين كبيرتين بطول 15 كلم تناسبان ما يمكن أن يخلفه سقوط طائرة في البحر، رصدتا قرب السواحل الجنوبية لفيتنام.
ولكن ليس هناك ما يؤكد أن البقعتين ناتجتين عن سقوط الطائرة المعنية.
وعلى صعيد منفصل، تبين أن اثنين من المسافرين المقيدين على قائمة الرحلة، وهما إيطالي ونمساوي، لم يكونا على متن الطائرة، وأن جوازي سفرهما سرقا منذ عامين في تايلاند.
مساعدة أمريكية
وتوفر سلطات المطار الرعاية لأهالي وأقارب المسافرين على متن الطائرة المفقودة.
وقال وزير النقل الماليزي، هشام الدين حسين، في مؤتمر صحفي في كولالمبور: "نقوم بكل ما بوسعنا للعثور على الطائرة".
أما مدير شركة الطيران الماليزية، أحمد جوهر يحي، فقال لـ بي بي سي العربية: "تركيزنا ينصب على مساعدة أهالي المسافرين على متن الطائرة المفقودة. وأشار إلى أن الشركة اتصلت بـ80 في المئة منهم".
ويعتقد أن الطائرة اختفت عن أجهزة المراقبة جنوبي فيتنام.
وكان آخر تواصل معها قرب شبه جزيرة كاماو، دون تحديد الموقع بالضبط.
وكانت الطائرة بوينغ بي 777_220 تحمل على متنها 227 مسافرا، بينهم طفلان، فضلا عن طاقم الطائرة وعددهم 12.
وأفاد الجيش الماليزي بإرسال فوج آخر من الطائرات العمودية والسفن للبحث عن الطائرة المفقودة، بعد عودة فوج أول دون العثور على شيء.
وقال رئيس الوزراء الماليزي، رجب رزاق، إن الولايات المتحدة وافقت على المساعدة بطائراتها في عمليات البحث.
ومن جهتها تركت الصين خلافاتها الإقليمية جانبا مؤقتا وأرسلت سفنها وطائراتها للمساعدة أيضا.
