السياحة العلاجية
بقلم :عماد عبدالحميد
نمتلك كل مقومات السياحة العلاجية في الدولة، ولترجمة ذلك نحتاج الى خطة استراتيجية لتسويق خدماتنا الى العالم الخارجي ولجنة وطنية للترويج للسياحة العلاجية التي تقدر عالميا بـ350 مليار دولار وخليجيا بـ30 مليار سنويا.
النجاح في هذا التحدي يثري قطاع الرعاية الصحية في الدولة بعوائد ضخمة، من أبرزها اجتذاب الاستثمارات الأجنبية التي تنظر الى دول السياحة العلاجية بمنظور يمكن ان يحقق لها العديد من العوائد المادية.
وللتحرك بخطى ثابتة نحو السياحة العلاجية لا بد من تضافر كل الجهود وفي مقدمتها الجهات المقدمة للخدمات العلاجية والقطاعات الحيوية الأخرى، ومنها قطاعا الطيران والفندقة، كما يجب ان تكون المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى طرفا مكملا من خلال عرض خدماتها، والاهم من ذلك كله يجب أن يكون لدينا هيئة مستقلة للترويج للسياحة العلاجية توفر كل المعلومات عن الخدمات التي نتميز بها، والأهم من ذلك كله أن يكون لدينا قائمة بأسعار تلك الخدمات لأن أول ما يسأل عنه الشخص عادة قبل الذهاب الى أي دولة للعلاج هو الكلفة.
انشاء هيئة لترويج السياحة العلاجية في الدولة بات ضرورة ملحة وبخاصة اذا ما أردنا منافسة الدول العشر الكبرى لانتزاع حصة من كعكة السياحة العلاجية التي سبقتنا فيها دول لا تملك نفس المقومات والامكانات.
نقلا عن البيان