3.6 تريليون درهم سوق الثروات الخاصة في الإمارات
أبوظبى "المسلة"… تستحوذ الإمارات ثاني أكبر اقتصاد عربي على 22 بالمئة من سوق الثروات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث يقدر نصيبها بنحو 3.6 تريليون درهم (أقل من تريليون دولار) من الإجمالي البالغ 4.5 تريليون دولار أي ما يعادل 16.15 تريليون درهم وفقاً لمجموعة بوسطن الاستشارية.
وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية إن التقديرات تشير إلى أن حجم الثروات الموجودة في المنطقة أو المسجلة خارجياً (أوف شور) نما 18 بالمئة ليصل إلى 2.2 تريليون دولار، وتتسم التوقعات بشأن مستقبل نمو الثروات الخاصة في الشرق الأوسط بأنها ايجابية ولم يطرأ تغيير يذكر على مزيج المنتجات لتخصيص الأصول عما كان عليه في العام 2011، إلا أن الطلب على حلول الإقراض المجمعة يشهد نمواً.
وفي الوقت الذي يميل فيه العديد من المستثمرين إلى استخدام طيف واسع من الخدمات والمنتجات التي تقدمها البنوك السويسرية، يمكنهم أيضاً الاستثمار في سويسرا من خلال صناديق تدار بكفاءة بواسطة الصناديق المتداولة في البورصة وفق مؤشر السوق السويسري أو من خلال الاستثمار في الأسهم والسندات السويسرية.
وتتيح الصناديق المتداولة في البورصة للمستثمرين شراء سلة واسعة من الأصول من خلال أوراق مالية مفردة، وهناك العديد من الشركات والصناديق السويسرية التي توفر فرصاً واعدة للاستثمار في الأسهم والأوراق المالية السويسرية.