وزير سياحة مصر ينعى ضحايا حريق المدينة ويكلف قطاع الشركات ببحث التعويضات اللازمة
زعزوع يعرب عن خالص تعازيه لأسر ضحايا المعتمرين في حادث حريق فندق إشراق بالمدينة المنورة
القاهرة – المسلة – صالة التحرير -فور تلقيه خبر حادث حريق فندق إشراق بالمدينة المنورة أعرب وزير السياحة هشام زعزوع عن خالص أسفه وتعازيه لأسر ضحايا المعتمرين الذين أودت المنية بحياتهم في حادث حريق فندق إشراق بالمدينة المنورة والذي راح ضحيته 15 الذين نحتسبهم عند الله و49 مصاباً .
قال زعزوع أنه جاري التنسيق مع السلطات السعودية من خلال السفارة المصرية ولجنة وزارة السياحة بالمدينة المنورة للوقوف على ملابسات الحادث .
كلف وزير السياحة رئيس قطاع الشركات السياحية من خلال اللجنة المتواجدة حالياً في مكان الحادث بتقديم كافة أشكال الدعم من اجل تيسير إجراءات النقل والدفن للمتوفين وكذلك الوقوف بجانب المصابين ومرافقتهم للمستشفيات على أن تقدم وزارة السياحة التعويضات اللازمة للشهداء والمصابين .
وكانت إمارة منطقة المدينة المنورة قد اوضحت في بيان أصدرته: "أنه في تمام الساعة2,33 من ظهر اليوم وقع حريق بأحد الفنادق الواقعة شرق المنطقة المركزية، يقطنه نحو (700) من المعتمرين من جنسيات مختلفة نجم عنه وفاة (12) شخصاً وإصابة (130) شخصاً، وفق الإحصائيات الأولية ومعظمها حالات اختناق.
وأشار البيان إلى أن فرق الدفاع المدني تعاملت مع الحادث بـ(18) فرقة وكامل المعدات والتجهيزات اللازمة في مثل هذه الحالات، وتم إخلاء الفندق المجاور احترازياً للحفاظ على سلامة السكان، وجرى التنسيق على الفور مع الجهات المعنية ممثلة بالهلال الأحمر التي باشرت الحالة بعدد (14) فرقة و(8) فرق من الشؤون الصحية لنقل المصابين إلى المستشفيات وإسعافهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
من جهة أخرى تابع أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الحادث منذ البداية للاطلاع على تطورات الوضع أولا بأول، ووجه سموه الأجهزة المعنية بتقديم كل الدعم والمساندة للتعامل مع الحادث وتوفير أقصى درجات العناية للمصابين، الذين جرى نقلهم للمستشفيات والوقوف على راحتهم واحتياجاتهم .
كما وجه أمير المنطقة بسرعة إسكان المعتمرين الذين تم إخلاؤهم في الفنادق القريبة من المسجد النبوي الشريف والاطمئنان عليهم. هذا وقد تمت السيطرة على الحريق في حوالي الساعة الخامسة عصراً ويجري التحقيق لمعرفة أسباب الحادث.