Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

عرب يشارك بندوة المشهد السياسي في الفترة الحالية ومستقبل الثقافة في مصر

عرب يشارك بندوة المشهد السياسي في الفترة الحالية ومستقبل الثقافة في مصر

القاهرة "المسلة"… أكد محمد صابر عرب وزير الثقافة علي ضرورة ايجاد رؤية للتعليم وربطها بالثقافة والخطاب الديني في المساجد والاعلام ، وذلك من خلال تشكيل لجنة في حكومة د . حازم الببلاوي تُعني بالثقافة بالمعني الاجتماعي والفني والديني وبكل الجوانب المختلفة ويكون أعضاؤها من الثقافة والتعليم والتعليم العالي والأوقاف والشباب والرياضة والتي انتهت بعد تشكيل مجموعات العمل الي وضع رؤية لمواصفات الكتاب المدرسي وماهية المقاييس الثقافية والفنية والاجتماعية لمستوي الكتاب الذي يدرسة الطالب في التاريخ أو الجغرافيا الوطنية أو اللغة العربية ، والمواصفات الفنية للمدرس من خلال اعادة تأهيلة ودور الاعلام والأوقاف في الثقافة ، مع ضرورة تضافر الجهود والا سيظل هذا الوطن يدور في حلقة مفرغة من الخواء والفراغ والعدم .

 

مشددا علي ضررورة تضفر الثقافة مع التنمية ، فوزارة الثقافة مسئولة بجانب وزارة التربية والتعليم ، جاء ذلك خلال الندوة التي أقامها نادي روتاري القاهرة بعنوان " المشهد السياسي في الفترة الحالية ومستقبل الثقافة في مصر " شارك فيها محمد صابر عرب وزير الثقافة ، المستشار عادل عبد الباقي ، سامح نعمان السكرتير الفخري ، محمود شلبي رئيس غرب نادي روتاري ، مجدي تادرس .

أضاف عرب بأنه يوجد محتويين للتعليم أحداهما تعليم تكنولوجي وتنمية وآخر بمعني الهوية والعناية بالعلوم الانسانية التي تعمق من روح الوطن والتسامح والشعور بالانتماء مع ضرورة اعادة توصيف المدرسة وعودة المسرح والموسيقي والفن التشكيلي والنشاط الرياضي اليها ، فنحن نحتاج الي اعادة صياغة كاملة لحياتنا ، كما ناشد عرب المجتمع بأن يكون رقيبا مع الحكومة وأجهزتها في الرقابة علي الأداء وعلي مستوي الجودة داخل المدارس ،بالاضافة الي مشاركة الأحزاب والجمعيات الأهلية ، واستطرد عرب قائلا بان فصل وزارة الآثار عن الثقافة اضر بالثقافة بقدر ما أضر بوزارة الأثار…

 

 معلنا أنه قد تم رفض طبع أعمال معينة في المؤسسات الحكومية المعنية بالنشر في حكومة  د .هشام قنديل ولم يتم تسليم المسرح الكبير لتقديم برامجهم و القاء محاضراتهم أو قصور الثقافة لنشر ثقافة ما يسمي بالشبيبة المسلمة ، كما لم ينتخب د . محمد مرسي الرئيس السابق أو يصوت علي دستور 2012  ، كما أكد بأن فتاوي الشيخ الامام محمد عبده كلها منشورة ومسجلة علي سيديهات وتوجد بدار الوثائق المصرية .

 

كما نشرت الأعمال الكاملة للشيخ الامام محمد عبده في خمس مجلدات بستين جنية وكانت تباع حوالي عشرة آلاف نسخة في اليوم الواحد ، بالاضافة لوجود بعض الأعمال للامام محمد عبده التي لم تنشر وتوجد في بيروت ، فضلا عن بعض الأدبيات العلمية التي لم تنشر، فالامام كان يقول ويفتي مشافهه أكثر مما يكتب وتتلمذ علي يده الشيخ عبد المتعال الصعيدي وله خمس كتب في حرية الفكر الاسلامي .

 

أما عن فكرة العشوائيات في المدارس الأجنبية أصبح لزاما علي وزارة التربية والتعليم تعليم اللغة العربية والتاريخ وثقافة الهوية في تلك المدارس، كما أكد علي توثيق التراث المصري وكتابة التاريخ من خلال المؤرخين وخاصة في الحقبة القبطية ، مطالبا روتاري بمشاركته في العملية التعليمية  من خلال بناء المدارس ، مستشهدا بكتاب د . طه حسين "مستقبل الثقافة في مصر" بأنه لم يتعرض للثقافة بمعناها المفهوم الأن ،ولكنه تحدث في الكتاب عن التعليم ، وذكر عرب تجربة كوريا التي زارها حيث أن كوريا بلد فقيرة في مواردها الطبيعية ولكنها غنية بالموارد البشرية فكان أن اهتمت بالبشر كقوة لديها وفي خلال عشر سنوات أصبحت كوريا واحدة من أهم الدول الصناعية في العالم وأصبح لديها نقص في العمالة الفنية التي أصبحت تستوردها من دول آسيا .

 

واضاف عرب أن مصر لديها من الموارد الطبيعية والبشرية الكثير ولكننا نتعامل مع البشر كعبء علي الدولة والمفترض التعامل مع البشر كقوة صناعية وزراعية وثقافية وابداعية كبيرة ، مضيفا بأنه من العار علي المصريين أن يوجد هذا العدد الكبير من الأميين ، مشيرا الي أزمة صناعة السينما حيث آلت كل الاستديوهات والسينما الي قطاع الأعمال والآن نعمل بالتوازي في اعادة التشريعات وحل المشكلات التي تتعلق بالتصوير والأصول الخاصة بأفلام السينما والسينمات و التي يلبغ عددها 28 دار عرض ، وقد تم توثيق 110 مليون وثيقة بدار الوثائق علي أيدي مجموعة من الشباب المدربين، مطالبا بوجود قانون للوثائق ينظم العلاقة بين الأرشيف المركزي للدولة وأي مؤسسة في الدولة.

كمااستعرض عرب تاريخ دار الكتب والوثائق القومية وتاريخ نشأة الدار في اواخر القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1870 وكانت البدايات الأولي لدار الكتب أو الكتب خانة في قصر الأمير مصطفي باشا فاضل في شارع الصليبة ثم انتقل المتحف الي باب الخلق والذي افتتح في عام 1904، وجري اكتتاب عليه بدعوي من علي باشا مبارك ، وكان الأمراء يكتبون في وصياتهم أن تؤول مكتباتهم والتي تحوي النفائس من المخطوطات والمصاحف والعملات والبرديات وبعضها يرجع تاريخها الي القرن الأول الهجري الي دار الكتب بباب الخلق .

واستطرد عرب أن رؤساء الدار كانوا حتي عام 1914من الألمان وبعد الحرب العالمية الأولي تولي أول مصري رئاسة دار الكتب وهو أحمد لطفي السيد ، وظلت دار الكتب بباب الخلق تقدم رسالتها حتي عام 1975 بعد افتتاح دار الكتب والوثائق القومية الجديدة برملة بولاق فتم نقل كل ما تحوية الدار بباب الخلق الي المبني الجديد الذي كان علي النموذج الفرنسي في حفظ المخطوطات ، ثم تم العودة الي دار الكتب بباب الخلق وتم ترميمها وتجديدها وتزويدها بأحدث الوسائل الحديثة من كمبيوتر وتكييف ووسائل حماية مع المحافظة علي روح المبني وافتتح في عام 2007، وذكر عرب أن هذا المبني قد قام علي تشييده شخصيا حيث أنه وقف علي كل شبر منه أثناء التجهيز له لمدة عامين ، مستطردا أن الانفجار الذي وقع بجوار مديرية الأمن وطال دار الكتب قد أدي الي تدمير فتارين العرض التي هي مضادة للرصاص مدللا علي قوة الانفجار وشدته ، وأن عدد المخطوطات والبرديات التي اضيرت سبعة مخطوطات منهم ستة جاري ترميمهم أما السابعة فقد اضيرت بشدة ولكن هناك محاولات للترميم بطريقة فنية ، وأيضا 3 برديات منهم اثنتين جاري ترميمهما اما الثالثة فسيتم التعامل مهعا بطريقة فنية  .

وفي نهاية اللثاء قام الفنان عادل جزارين بإهداء لوحة تذكارية لوزير الثقافة ، كما أهدي مجدي تادرس وزير الثقافة رواية الهروب من المجهول لمؤلفة د . عبد الحليم محمود نيابة عنه ، كما أهدي نادي روتاري القاهرة درع النادي لصابر عرب .
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله