سياحة السعودية : حجم الطلب على مراكز الإيواء السياحية أكبر من المعروض
جازان "المسلة"… كشفت الهيئة العامة للسياحة والآثار عن وجود عجز في تلبية الطلب المحلي لدى السياح بالمملكة لمراكز الإيواء السياحي نتيجة قلة المعروض من المراكز السياحية بمنطقة جازان جنوب المملكة.
واكد لـ»اليوم» مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة جازان رستم الكبيسي، أن عدد الزوار والسياح الذين استقطبتهم منطقة جازان خلال العام الماضي قارب 900 ألف زائر وسائح، توافد أغلبهم من المناطق الجنوبية كمنطقة عسير ونجران والباحة مشيرا إلى ان هناك أعدادا كبيرة مقابل ما يتوفر من مراكز الإيواء السياحي بالمنطقة، خاصة وأن الأعداد التي تتوافد للسياحة بمنطقة جازان كبيرة، مضيفا أن هناك مراكز جديدة تم افتتاحها هذا العام لتواكب الكم الكبير من الطلب.
وبين الكبيسي أن هناك برامج سياحية في منطقة جازان سوف تقدم للسائح على مدى فترة مهرجان جازان الشتوي «جازان الفل مشتى الكل» تتخللها فقرات مختلفة تناسب جميع الزوار بمدينة جازان، وعدد من محافظات المنطقة، منها جزر فرسان.
هذا وتستعد المناطق الساحلية الغربية من المملكة لاستقبال زوارها من السياح خلال إجازة الربيع وذلك لدفء أجوائها في هذه الفترة من العام، خاصة محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة غرب المملكة، ومنطقة جازان بجنوب المملكة، وتشهد هاتان المنطقتان زوارا بأعداد كبيرة من السياح من داخل الملكة، وعددا من الزوار من خارج المملكة، ومن الذين يتوافدون من مناطق المملكة الباردة في هذه الفترة من العام.
ويعد الإسكان من أكبر المعوقات التي تواجه الزائر للمناطق الساحلية، وذلك لقلة عدد المعروض أمام الطلب العالي من الزوار.
من جهة أخرى حققت الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في فرع منطقة مكة المكرمة انجازات عديدة خلال العام المنصرم 2013م، والتي شملت جهودها في دعم ومساندة وتطوير 5 مجالات متنوعة، وهي تطوير البرامج والمنتجات، التخطيط والتطوير، الاستثمار، البناء المؤسسي، لجان التنمية السياحية بالمحافظات، التراخيص.
اوضح ذلك مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري، مشيراً إلى أن الهيئة حققت العديد من النجاحات في مختلف فروعها في المملكة، التي من أهمها التنظيم والتأسيس ووضع اللبنات الأولى في مختلف فروعها بمناطق المملكة، بالإضافة للوعي والتثقيف المجتمعي فيما يخص السياحة والآثار، وهو ما تطلب شراكة كبيرة بين كافة القطاعات ذات الصلة العاملة في المجتمع، مع التركيز على دور المواطن السعودي، حيث إنه العنصر الذي يصنع السياحة وإليه تتوجه.