بيوت …. لفت رئيس اتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر في حديث إلى أن «الجميع مصدومون من التفجيرات المتتالية التي ضربت بلدة القاع»، مشيراً إلى أن «الجهوزية الأمنية والسياحية التي عملنا على تحقيقها للوصول إلى صيف ناجح، خفّ وهجها بفعل هذه الأعمال الإرهابية المستنكرة».
لكنه بدّد الخوف من خسارة موسم السياحة والإصطياف الموعود، بالقول: إن بلدة القاع من البلدات الحدودية وبالتالي بعيدة من العاصمة ومناطق الإصطياف، وسبق أن حصلت حوادث مشابهة في عرسال ولم تؤثر بالتالي على جبل لبنان وبيروت، علماً أن الحركة السياحية تمتد من إهدن وصولاً إلى جزين أولاً وبيروت ثانياً، وخارج تلك المناطق لا وجود لسياحة لافتة أو غير طبيعية بحسب الديار.
واعتبر أن «من المبكر الآن الحديث عن تأثير تفجيرات القاع على حجوزات الفنادق والطيران في اتجاه لبنان، لكونها حصلت اول أمس»، مؤكداً أن «لا أحد حتى الآن أبلغ الجهات السياحية المعنية بإلغاء حجزه أو غير ذلك». وقال: لو حدثت مثل هذه التفجيرات في العاصمة أو محيطها لا سمح الله، لكانت التأثيرات مباشرة وكبيرة، إنما البلدات الحدودية تشهد يومياً مناوشات أمنية وقصفاً مدفعياً للجيش اللبناني على المجموعات الإرهابية المسلّحة، كما أن التفجيرات الإنتحارية لا تقتصر على لبنان فحسب بل تطاول البلدان كافة.
وعما آلت إليه جهوده لتنظيم «صيف أمني» هذا العام، قال الأشقر: استبدلنا هذا التعبير بـ«صيف آمن» كي لا نحرج أحداً، وسبق أن التقيت رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق لهذه الغاية، وبادر سلام إلى عقد اجتماع أمني في السراي يصبّ في الخط ذاته. لكن كنا نفضّل إطلاق هذا الموضوع إعلامياً لما لوسائل الإعلام من أثر إيجابي على الحركة السياحية، لكن ذلك لم يحصل.