110 آلاف غرفة فندقية إلى الخدمة من 2014 إلى 2017
11 مليون نزيل بفنادق دبى يمثل نجاح قوى لقطاع السياحة فى 2013
دبى "المسلة"…. صرحت مصادر في القطاع الفندقي أن العام 2013 شهد نسبة نمو في عدد نزلاء الفنادق في الإمارة بلغت ما يقارب 10%، ليصل إلى 11 مليون نزيل وهو رقم قياسي جديد مقارنة مع 10 ملايين نزيل سجلتها دبي خلال العام الماضي. وهو ما يشكل استمرارية للنجاح القوي في القطاع السياحي الذي بدأت دبي في تحقيقه منذ بداية العام 2012..
كما أكدوا لـ البيان أن العام الحالي شهد أداءً قوياً في جميع القطاعات الحيوية التي تشكل اقتصاد إمارة دبي إلى الواجهة، وطبعاً قطاع السياحة كان في مقدمتها، حيث أجمع كل المهتمين بهذا القطاع على أن العام الحالي توفق على العام الماضي، وأن دبي في الطريق الصحيح لتحقيق رؤية 2020 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
عائدات فندقية
وأضافوا بأن عدد الليالي السياحية في دبي خلال العام سجلت نمواً بنحو 10% لتصل إلى 44.1 مليون ليلة مقارنة مع 40.1 مليون ليلة خلال العام الماضي..
بينما سجلت العائدات الفندقية أكثر من 23 مليار درهم، مقابل 19.5 مليار درهم في 2012، بنمو 18%. في حين بلغ متوسط الإقامة بالمنشآت الفندقية في دبي سواءً الفنادق أو الشقق الفندقية نحو 4.8 ليال، مقابل 3.8 ليال بزيادة 6.7%، علماً أن ارتفاع مدة الإقامة يعتبر من العوامل المؤثرة جداً في نمو القطاع السياحي.
نسبة الإشغال
وأضافت المصادر بأن نسبة الإشغال في الفنادق والشقق الفندقية بدبي قد بلغت 87% مقارنة مع 80% العام الماضي أي بزيادة 8.75% وهي بذلك تحقق النسبة الأعلى عالمياً (وفق مؤسسة هوتستات المختصة في القطاع الفندقي عالمياً)..
كما وصلت إلى طاقتها القصوى -100%- في العديد من المناسبات كالأعياد والمهرجانات ورأس السنة، مرجعين السبب إلى الجهود التي تقوم بها المؤسسات الحكومية لتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية، بالإضافة إلى تعدد الفعاليات والمعارض التي نظمتها الإمارة خلال هذه الفترة والتي دفعت الكثير للقدوم إلى الإمارة، خصوصاً السياح من بلدان مجلس التعاون الخليجي.
وأجمعت المصادر على أن دبي تسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف رؤية 2020، التي أطلقتها حكومة دبي في مطلع العام، سواءً من خلال استقطاب عدد أكبر من السياح أو من خلال زيادة عدد الغرف المتاحة. مؤكدين على أن عام 2013 شهد نقلة في النمو من حيث الأشغال والعائدات، في ظل حركة طلب عالية من مختلف الأسواق المصدرة للسياحة إلى الدولة.
إنجازات رائعة
وكان هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي قد أشار إلى أن دبي حققت العديد من الإنجازات الرائعة خلال العام الحالي، وأن ثمة عدداً قليلاً جداً من المدن، إن لم يكن نادراً، قد نجحت في مضاعفة أعداد زوارها خلال فترة زمنية قصيرة كهذه..
وتابع قائلاً :"علمتنا القيادة الحكيمة وجوب المضي قدماً والسعي دوماً لتحقيق مزيد من التطور والنمو. ولتحقيق معدلات نمو أعلى، يجب على الإمارة أن تنمو لتثبت قدرتها على مواكبة هذا التطور، وتسليط الضوء بشكل فاعل على المزايا التي تتمتع بها دبي كوجهة سياحية مميزة".
ولفت في ذات الإطار إلى وجود وعي كبير في العالم بأهمية دبي كوجهة سياحية فريدة محققة بذلك تطوراً هائلاً بالمقارنة مع السنوات العشر الماضية، موضحاً أن ترجمة هذا النجاح تكمن من خلال نمو أعداد زوار الإمارة، فقد استضافت دبي في عام 1993 وحده مليون زائر، وتضاعف هذا العدد ليبلغ 10 ملايين في عام 2012.
أضاف: "كما تُجسّد "رؤية دبي السياحية 2020" الهدف المتمثل باستقطاب 20 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2020، ويضيف:" رغم أن هذا العدد قد يبدو ضخماً للوهلة الأولى، ولكن بالنظر إلى النمو الذي شهدناه في عام 2013 حتى الآن، ندرك أننا ماضون في الاتجاه الصحيح لتحقيق ذلك؛ فقد استضافت دبي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2013 ما يزيد على 7,9 ملايين زائر".
كما تستفيد شركات دبي من الطابع التنافسي للإمارة، حيث تحتل المدينة المرتبة 9 بين أفضل 10 وجهات أعمال في العالم بفضل اقتصادها القوي الذي يقوده عاملا النمو والإبداع، وبنيتها التحتية عالمية المستوى بدءاً من "مطار دبي الدولي" و"مترو دبي" وصولاً إلى تشكيلة الفنادق الواسعة التي تتراوح في مستواها بين فئة 7 نجوم والمستوى المتوسط..
وبوصفها مركزاً للفعاليات الإقليمية، تستضيف دبي أهم الفعاليات الدولية التي تستقطب ملايين الزوار سنوياً؛ كما يسهم قطاع المعارض والمؤتمرات القوي في استقطاب العديد من الشركات التي تقصد المدينة من مختلف أنحاء العالم بهدف التجارة وعرض منتجاتها فيها".
قطاع المهرجانات والتجزئة
من جانبها قالت ليلى سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: إن العام 2013 كان مميزاً لقطاع الفعاليات والمهرجانات خصوصاً مع تحقيق مهرجان دبي للتسوق الذي ينظم سنوياً في الفترة ما بين شهري يناير وفبراير، لعدد وزار فاق 4 ملايين زائر 25% منهم من خارج الدولة كما وصل معدل الإنفاق إلى 14 مليار درهم، مشيرة إلى أن المهرجان يمثل المؤشر الأول لقياس نجاح العام السياحي خصوصاً وأنه يشكل الحدث السياحي الأول في العام.
وأضافت بأن التوقعات تشير إلى تحقيق نسبة نمو ما بين 5 إلى 10% خلال العام 2014 سواءً على مستوى عدد الزوار أو مستوى الإنفاق، مع تأكيد مشاركة 6000 محل في التظاهرة التي تتميز بتقديم حسومات وتخفيضات تصل إلى 75% وهو ما يمثل عامل جذب سياحي مهم لإمارة دبي.
وأشارت إلى ان قطاع التجزئة في دبي حقق نسبة نمو 25% إلى 30% في فترة المهرجانات وهو ما يساهم في تعزيز مستوى الدخل العام غير النفطي للإمارة، ويعزز مكانة دبي كموجهة عالمية للسياحة العائلية ووجهة التسوق الأولى إقليمياً وعالمياً، بالنظر إلى عدد العلامات العالمية الموجودة في الإمارة.
نسب ارتفاع
وأكد جيرالد لوليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا، أن 2013 كان مميزاً بالنسبة للمجموعة، حيث وصلت نسب الإشغال في كل الفنادق إلى معدلات عالية مع نسبة نمو 6%، بينما بلغت نسبة نمو الإيرادات على الغرفة الواحدة المتاحة 13.5% مقارنة بالعام 2012، كما ارتفعت الأسعار على الغرفة الواحدة بنسبة 4%، موضحاً أن السبب يعود بالأساس إلى انتعاش قطاع الساحة ككل في الدولة عموماً.
وأشار إلى أن مجموعة جميرا تدير حالياً 22 فندقاً حول العالم بسعة 5601 غرفة، بالإضافة إلى امتلاكها 11 فندقاً قيد الإنشاء بسعة 2699 غرفة، كما أنها وقعت عقود 15 فندقاً جديداً بسعة 3752 غرفة وهو ما سيرفع محفظ المجموعة إلى 48 فندقاً بسعة 12052 غرفة. وأكد أن المجموعة لن توقف استثماراتها بالنظر إلى الفرص الكبيرة التي يقدمها القطاع السياحي سواءً داخل الإمارات أو خارجها.
انتعاش قطاع السياحة
من جانبه أكد أليكس كيرياكيدس، رئيس ومدير عام شركة ماريوت الدولية في الشرق الأوسط وإفريقيا، أن العام 2013 كان مميزاً بالنسبة للمجموعة، حيث وصلت نسب الإشغال في كل الفنادق إلى ما يقارب 82%، بينما نمت الإيرادات على الغرفة الواحدة المتاحة بحوالي 10% مقارنة مع العام 2012.
وأضاف أن المجموعة قد خصصت ما قيمته 3.7 مليارات درهم (مليار دولار) كاستثمارات فندقية في الإمارات خلال السنوات الأربع المقبلة، تتعلق بإنشاء فنادق جديدة بسعة 1500 غرفة فندقية، ليرتفع العدد الكلي لغرف المجموعة بالدولة من 2700 غرفة حالياً إلى 4200 غرفة بحلول العام 2017.
وأكد على أن معظم الاستثمارات الفندقية للمجموعة في الدولة ستتركز في إمارة دبي، حيث ان رؤية دبي تشكل فرصة ذهبية لكل المجموعات العالمية للاستثمار في الإمارة خصوصاً مع مضاعفة عدد السياح بحلول 2020، إلى 20 مليون سائح.
تفاؤل
وقال محمد خلف الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة الحبتور، إن نسب النمو التي يحققها القطاع السياحي والضيافة في دبي خلال السنوات القليلة الماضية والوقت الراهن، بالإضافة إلى المؤشرات القوية التي تعزز من الثقة في استمرار هذا النمو، تدفع مجموعة الحبتور وكل العاملين في القطاع بالإمارة إلى التفاؤل..
وهو ما يوضح استثمار المجموعة لـ12.5 مليار درهم في القطاع لبناء 4 فنادق سيتم افتتاح واحد في يناير 2014 و3 في منتصف العام 2016. وأضاف أن فوز الإمارات بـ«إكسبو» سيدعم السياحة وسيزيد من عناصر الجذب للمجموعات العالمية المتخصصة في إدارة الفنادق.
افتتاحات جديدة
من جانبه أوضح عبد الله بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة سفن تايدز للتطوير العقاري، المالكة لفندق أنانتارا النخلة الذي افتتح العام الحالي، أن اختيارهم للعام 2013 من أجل افتتاح الفندق لم يأت بمحض الصدفة، بل جاء بعد دراسة للانتعاش الكبير الذي حققه القطاع خلال الفترة 2010-2013، بالإضافة إلى ثقتنا باستمراريته خلال 2014-2020، بسبب وجود استراتيجية حكومية واضحة تتمثل في رؤية دبي 2020..
وفوز الدولة بالإكسبو. وأوضــح أن هذه الفرص دفعت العلامات التجارية العالمية إلى الدخول لدبي، وهو ما يوضح افتتاح فنادق عالمية كأنانتارا وكونراد وسوفيتيل وريكسوس ووالدورف أستوريا وأوبروي وغيرها الكثير بالإضافة إلى المشاريع القادمة.
نسب الإشغال
من جانبه قال سليم الزير الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق "روتانا" "تدير مجموعة روتانا 60% من فنادقها في الإمارات حالياً، وهي من أهم الأسواق الفندقية في المنطقة، حيث شهدت جميع فنادقنا بالدولة خلال 2013 زيادة في نسبة الإشغال بمعدل 7 إلى 8% بشكل عام مقارنة مع العام 2012. كما شهدت فنادقنا في إمارة أبوظبي زيادة 4% من حيث نسبة الإشغال. وأضاف: "نحن على ثقة بأن العام 2014 سيشهد ازدهاراً أكبر خصوصاً بعد الفوز بإكسبو 2020، وما يمثله من فرص كبيرة للنمو.
مشاريع عملاقة
وقال محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق والشقق الفندقية، إن كل فنادقه سجلت معدلات إشغال قاربت 90% بنمو 8% مقارنة مع 2012، مشيراً إلى أن دبي ماضية في تعزيز مكانتها ضمن الخارطة السياحية العالمية بفضل المشاريع العملاقة التي تطلقها.
وأضاف أن النمو الأكبر كان في مؤشر ارتفاع أسعار الغرف والذي نما بنسبة 20 إلى 25%، مشيراً إلى أن تعدد الفعاليات المختلفة في دبي ساهم في جذب عدد أكبر من السياح من مختلف الفئات، سواءً الترفيهية أو العائلية أو سياحة الأعمال والمؤتمرات.
الربع الأخير
من جهته قال نعيم دركزللي، نائب الرئيس لفنادق الملينيوم والكوبثورن بمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا، أن 2013 شهد مستويات إشغال عالية خصوصاً في الربع الأخير والذي حققت فيه فنادق المجموعة في دبي زيادة في معدلات الإشغال 10% لتصل إلى 85% كما نمت الإيرادات 12%.
وأشاد بمجهودات دائرة السياحة في الأسواق الكبيرة كآسيا التي حققت نمواً في التدفقات السياحية 15%، مضيفاً بأن المشهد الأبرز خلال 2013 كان تحقيق معدلات إشغال قياسية في الموسم الصيفي عند 80% وهو رقم لم تحققه الإمارة في تاريخها.
سياحة الأعمال
وقال لوثر كوارتز، المدير العام لفندق الريتز كارلتون – المركز المالي، إن العام 2013 كان مميزاً على كل الأصعدة خصوصاً مع النمو الكبير الذي حققه القطاع السياحي في ما يخص نمو معدلات الإشغال، وارتفاع الإيرادات وأسعار الغرف..
مشيراً إلى أن فندقه استفاد كثيراً من انتعاش قطاع سياحة الأعمال خلال 2013، بحكم موقعه في قلب المدينة وبالقرب من مركز دبي التجاري العالمي، وذلك بالنظر إلى عدد وحجم الفعاليات والمؤتمرات والمعارض التي أقامتها أو استضافتها دبي خلال العام الحالي.
وأشار إلى أن الفوز بالإكسبو وإطلاق رؤية 2020 كانا الحدثين الأهم خصوصاً في ظل مؤشرات النمو القوية التي يقدمانها، وهو ما يدفع بالعاملين في القطاع السياحي بالتفاؤل ليس فقط خلال العام المقبل بل على مستوى العقد المقبل، مضيفاً بن حكومة دبي تعمل في الطريق الصحيح لتحقيق أهداف رؤية 2020.
سوق دبي الحرة
وقال كولم ماكلوغلين، نائب الرئيس التنفيذي لسوق دبي الحرة: إن العام 2013 حقق نتائج إيجابية ملحوظة في مجال العمليات، حيث إننا شهدنا زيادة كبيرة في معدلات إنفاق المستهلكين ومن جميع الفئات. سجلت المبيعات خلال 2013 نحو 6.6 مليارات درهم بزيادة 12%..
كما أن السوق تستحوذ اليوم على 7 % من إجمالي مبيعات الأسواق الحرة في العالم و40 % من مبيعات الأسواق الإقليمية. وأضاف : "بحلول العام 2020 أعمالنا ستصل 2.8 مليار دولار سنوياً، وعدد موظفينا إلى 7600 موظف، وعدد المساحات المخصصة للتجزئة في المطار إلى 34.000 متر مربع".
مستقبل الإمارات
وقال غريغ سنيور، الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات بفندق الميدان، إن مستقبل السياحة بالدولة مشرق خصوصاً في ظل المشاريع الكبيرة التي تقوم بها حكومتا دبي وأبوظبي، بالإضافة إلى انتعاش القطاع العقاري. وأضاف: "حصلت دبي بامتياز على لقب عاصمة السياحة في المنطقة..
حيث ان قطاع السياحة بشكل عامٍ عرف عاماً استثنائياً، حيث فاق عدد زوار دبي الـ10 ملايين زائر لأول مرة في تاريخ الإمارة العام الماضي، بينما فاق عدد السياح هذا العام 11 مليونا، وهذا ساهم بشكل مباشر في انتعاش معظم القطاعات الاقتصادية الحيوية".
110 آلاف غرفة فندقية إلى الخدمة من 2014 إلى 2017
توقع ماجد المري، مدير إدارة تصنيف الفنادق في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي أن تشهد فنادق دبي ارتفاعاً سنوياً في نسب الإشغال يفوق 10% حتى انطلاق إكسبو 2020. وأشار إلى دخول 110 آلاف غرفة فندقية جديدة إلى الخدمة حتى عام 2017، مؤكداً أن فوز دبي باستضافة الحدث يؤثر بشكل ايجابي في كل مجالات القطاع السياحي من الفنادق إلى الضيافة والطيران.
وتوقع مجيء 25 مليون زائر إلى دبي على مدى ستة أشهر أثناء تنظيم إكسبو 2020. وأشار إلى أن التركيز ينصب على الاستثمار في الفئات الفندقية كافة، لا سيما أن دبي تشهد نشاطاً سياحياً على مدى العام، وتستقطب زواراً من الفئات كافة. ولفت إلى تقديم مهلة سنة كاملة لتوفير متطلبات نظام تصنيف الفنادق الجديد حتى نهاية 2014، مؤكداً أن التصنيف يشهد إطلاق المعايير التفصيلية للنظام في المرحلة المقبلة.
وأكد وجود أكثر من 83 ألف غرفة فندقية، فضلاً عن العمل على إنشاء 26 ألف غرفة فندقية، مشيراً إلى أن عدد المنشآت الفندقية في دبي يبلغ 611 منشأة. وكشف عن العمل في المرحلة الراهنة على تشجيع المستثمرين على تطوير فنادق من فئات الثلاث والأربع نجوم، حيث يتم إعفاء المستثمرين من رسوم الإقامة في الدولة.
وأوضح أن نظام التصنيف الفندقي الذي أطلقته الدائرة العام الماضي دخل المرحلة الثانية، وتم البدء في مرحلة تقديم الطلبات والتقييم الذاتي والإجراءات اللازمة لتطبيق التصنيف في الربع الأخير من العام الجاري، حيث يتم إعطاء الفنادق فرصة سنة كاملة لتوفير متطلبات نظام التصنيف حتى نهاية 2014. وأفاد بأن الفترة المقبلة، تشهد إطلاق المعايير التفصيلية للنظام، حيث تعمل الدائرة حالياً مع المنشآت الفندقية كل على حدة، حتى تتأكد من أن المدة المحددة لتطبيق المعايير كافية لكل منشأة أم تحتاج إلى وقت أكبر.
وأوضح المري انه بناء على الإطلاق المبدئي لمعايير التصنيف الفندقية الجديدة خلال سوق السفر العربي فإن الفنادق 5 نجوم سيتاح لها تقديم طلبات للحصول على احدى الفئات الجديدة لهذه الفئة اختياريا او البقاء على فئة الخمس نجوم.
قوانين
قال صالح الجزيري مدير إدارة المكاتب الخارجية في دائرة السياحة والتسويق التجاري إن القوانين التي أطلقتها حكومة دبي خلال العام 2013 والمتعلقة بتنظيم وتشريع قطاعات السياحة والقطاعات المرتبطة بها كمرسوم تنظيم الفعاليات ومرسوم بيوت العطلات وقانون رسوم الفنادق 3 و4 نجوم ساهمت بشكل رئيسي ومباشر في استقطاب فئات جديدة من السياح وتعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية للجميع. وقال ان عدد الزوار في دبي العام الماضي بلغ عشرة ملايين زائر لأول مرة في تاريخها وهو ضعف الرقم الذي حققته قبل 7 سنوات، وأكد أنه بحلول عام 2020 سيبلغ عدد الزوار 20 مليوناً.