Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

خربشة سياحية .. الاصلاء والمحترمين والبكاشين !! بقلم … حمدى حمادة

خربشة سياحية .. الاصلاء والمحترمين والبكاشين !!

 

بقلم … حمدى حمادة …

داخل وزارة السياحة تعرفت على الاصلاء والمحترمين وفى الوقت الذى تبينت فيه المخادعين والبكاشين !! والوزارة ليست حارة كمن يمرح ماسكاَ " بزمارة " ولكنها وزارة مهمة لها توجهاتها وسياساتها التى تجلب الخير والمال وامام شهود العيان ولو كان هناك بيان مؤكد بالارقام !!

 

وفى هذا الاطار يجب أن لا يتناسى  البعض ماقدمه الاصلاء ومن رؤساء القطاعات الذين كان لهم دور كبير لاينكره الا جاحد ومهما إدعى البعض أو أساء لبعض الشخصيات فإن من قدم الاعمال يستحق الاحترام وكل الامتنان .. وأيضاً هناك من يتناسى الخير فى عهد الوزير " زهير " الذى استطاع بخبرته وسياساته ان يجلب لمصر 14.2 مليون سائح وحقق ايراد سنوى بلغ 12 مليار دولار فى اخر عام أمضاه فى الوزارة ولكن جاءت الرياح التى بعثرت الخطط وحدث الشطط  ولابد أن اذكره بالخير وكان لا يرد لاحد طلباً وكان يحترم الاعلاميين الذين لا يكذبون ولا يناورون بل كان لا يتجاهل الرد على أى تليفون وكان لا ينكر نفسه حتى ولو كان مشغولا وحتى فى جولاته كان لايفضل حضور البعض دون الاخر وعلى حسب الاولويات ودون تجاهل متعمد ولم يترك أموره لاحد لكى يتحكم فى مقابلاته أو مواعيده ..

 

لم يكن يجلس فى برج عاجى لانه " الوزير " وكان يتعامل بالود والتواضع بل لم يكن يهوى الظهور على الشاشات أو اطلاق العديد من التصريحات او اجراء الحوارات الا اذا تطلب الامر ذلك .. وفى عهده كانت ادارة الاعلام تتصل بكل اعلامى او صحفى تخبره بالاخبار او لحضور لقاء أو مؤتمر او لاعلامه بما سيتم ارساله من خلال الايميل أو الفاكس .. كان " زهير جرانه " مترفعاً عن الصغائر وياطالما تعرض لحملات ظالمة ومدبرة بفعل فاعل رغم تظاهر البعض بأنهم من محبى الوزير " زهير " فى الوقت الذى كان يتم الطعن فى الوزير ومن وراء ظهره بل وكان يعلم من يطعنه من وراء ظهره !!

 

وفى محنته لم يجرؤ من كانوا يحيطون به من الاعلاميين ان يكتب كلمة حق للرجل .. توارى الجميع الا صاحب هذا القلم وفاءا وعرفانا واحترما لعلاقات محترمة لانه فى المواقف الصعبه تظهر معادن الرجال وتنكشف الاعيب الصغار الذين لاهم لهم الا جلب المنافع والسعى لطلب زيارة أو رحله أوسفرية !!

 

للاسف من يتعامل بوجهين لا أمان ولا ثقة فيه ومن لا يحترم أصول التعامل هو بالفعل فاشل ومن يتملق هو من يتسلق ومن يتسلق يسقط لحظه الصعود ليلقى حتفه أو مصيره .. فيا كل مسؤل فى وزارة السياحة ثق ان المنصب لايدوم فكم من وزراء جلسوا على كرسى الوزارة وتركوا السيرة المحمودة .. والبعض جلس على الكرسى واعتقد انه الكرسى الدائم مع انه الكرسى الزائل .. فحذار من التكبر والغرور ومن يتقمص ذلك هو بالفعل الفرفور الذى يلف ويدور حبا للاضواء وللظهور !!

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله