27 ألف قطعة أثرية بمتحف جامعة الزقازيق تتعرض لفقدان المصير بسبب العوامل الجوية
القاهرة "المسلة"…. كشفت مصادر بالآثار لـ روزاليوسف أن 27 ألف قطعة آثار تم العثور عليها خلال الفترة من 1978 وحتى عام 1995 فى شرق الدلتا خلال بعثة ترأسها د.محمد إبراهيم بكر،تتعرض لحالة من فقدان المصير والتلف نتيجة العوامل الجوية التى تتعرض لها يوميا داخل متحف آثار جامعة الزقازيق، فى ظل غياب المتابعة والصيانة الدورية لها,وذلك بعد أن تم غلق المتحف بالجنازير والأقفال من جانب عميد معهد حضارات الشرق الأدنى القديم السابق بالزقازيق د.محمود عمر فى الأسبوع الأول من يوليو 2011 حتى الآن، دون أن تتمكن الجهات المعنية من فتح المتحف مرة أخرى ومتابعة ما به من آثار.
وهنا اضطر أمينا المتحف أشرف أحمد خضر وخالد قرنى عبد التواب إلى مخاطبة عميد معهد الحضارات بالزقازيق د.عبد العزيز أمين بقيام د.محمود عمر العميد السابق للمعهد والأستاذ الدكتور محمد فوزى الشايب الأستاذ المساعد بالمعهد بوضع ثلاثة جنازير وثلاثة أقفال على بابى المتحف وباب المخزن المواجه له ورفضا تسليم مفاتيح الأقفال لهما,وأخلى أمينا المتحف مسؤليتهما فى مذكرة رسمية لرئيس الجامعة من الأضرار التى تصيب الآثار، كما قدما استقالة مسببة جراء ما تعرضا له من تهديد وإهانة.