كيدزانيا القاهرة تستقبل 70 الف زائر بعد شهرين من التشغيل
القاهرة "المسلة"… أعلنت مدينة كيدزانيا القاهرة أن عدد زائريها بلغ نحو 70,000 زائر وذلك بعد شهرين من التشغيل الذي بدأ فى 17 سبتمبر الماضي، كما أن هناك نسبة تكرار زيارة جيدة بالنسبة للطفل الواحد فى ظل إقبال عدد كبير من الأطفال وأولياء الأمور وحرصهم على زيارة المدينة واستمتاع أطفالهم بالتجربة الفريدة والواقعية التى تقدمها كيدزانيا القاهرة لهم من خلال وظائف حقيقية يستطيعوا من خلالها معرفة قيمة العمل ومبادئ التعاملات المادية والبنكية…
بالإضافة إلى تعليم الأطفال أهم مبدأ فى الحياة وهو ربط الأجر بالإنتاج، بالإضافة الى تنمية 8 أنواع من الذكاء وهي: الذكاء اللغوي والذكاء المنطقي- المحاسبي والذكاء الجسدي-الحركي والذكاء الموسيقي والذكاء المكاني أو البصري والذكاء الاجتماعي والذكاء الحيوي، إلى جانب المهارات الاجتماعية التي تساعد الطفل على معرفة عالم الكبار وتنميته اجتماعيا وأخلاقيا ويساعد اللعب الأطفال على تنمية مهاراتهم العاطفية.
صرح طارق زيدان محافظ كيدزانيا مصر فى بيان تلقت "المسلة" نسخة منه أن المدينة مجهزة تماما لاستقبال الزائرين من الأطفال وأولياء الأمور سواء من ناحية الوظائف المتاحة للأطفال والتى تبلغ 65 وظيفة حتى الآن أو من جانب المشرفين والذين يخضعون لتدريب ودراسة على أعلى مستوى، والذى يشترط أن يكونوا خريجي جامعة كيدزانيا، ولا يستطيع أى شخص الحصول على هذه الشهادة إلا بعد اجتياز مراحل كثيرة من برامج التأهيل والتدريب والدراسة حتى يكون مؤهلا للتعامل مع الأطفال.
مضيفا بأن كيدزانيا القاهرة تخضع لكافة المقاييس والمعايير العالمية الخاصة بالشركة المكسيكية، كما أن كيدزانيا القاهرة لها واقعها وطبيعتها الخاصة بها والذى لا يتغير فى اى دولة فى العالم.
وعن وجود تذكرة للآباء يقول زيدان أن مدينة كيدزانيا لها سعة محدودة أو قدرة استيعابية وهى مصممة لتكون كلها أطفال ووجود الآباء يقلل من الفرصة الاستيعابية للمدينة، بالإضافة إلى أن المدينة بها عدد من الكافيتريات والمطاعم وأستراحة خاصة بأولياء الامور، يوجد بها عدد من الوسائل الترفية وكل ذلك يتم تقديمه بأسعار تنافسية جداً، كما تتاح الفرصة للآباء لمتابعة أطفالهم فى بعض الأنشطة ومشاركتهم التجربة، بل وحضور بعضها مثل العروض المسرحية والبرامج التليفزيونية، مضيفاً بأننا كإدارة مسئولة عن المدينة نشجع الآباء على ترك أطفالهم فى المدينة وخاصة من لديهم أطفال فى أعمار متقدمة حتى يستمتع هؤلاء الأطفال بالتجربة وخاصة فى ظل توافر جميع وسائل الأمان.
وأشار زيدان أن المدينة لا يوجد بها خط سير فى المدينة يلتزم به الزائرون لأنها مثل أى مدينة فى العالم عندما تسافر إليها لا يستطيع شخص أن يقول لك أذهب هنا أو لا تذهب هنا، فكيدزانيا بها مركز للأستعلامات عند دخول المدينة ومكتب توظيف، كما أن الطفل يتم تسيلمه خريطة، وللأسف بعض الزائرين لا يؤمنون بالخرائط ولا ينظرون فيها من الأساس، فنحن نحب أن نسأل ولا نحب أن نقرأ، فالطفل داخل كيدزانيا له مطلق الحرية فى أن يعمل فى أى مهنة يختارها، وأيضا له الحرية فى أن لا يعمل، بل وأن يتجول داخل المدينة، حيث يتم معاملة الأطفال فى كيدزانيا على أنهم أشخاص بالغين لهم الحرية الكاملة فى تقرير مصائرهم، اختيار وظائفهم وأنتظارها دون تدخل من أحد.
وأكد زيدان أن وظيفة الخط الساخن ليست لحجز التذاكر، فوظيفة الخط الساخن هو إعطاء معلومات وشرح المدينة والسؤال عن وجود تذاكر متاحة فى المدينة فى اللحظة التى يتم فيها الاتصال، وكذلك الأستعلام عن أعياد الميلاد.