الحملة القومية لإنقاذ الآثار : نسعى لتطوير الأماكن الأثرية وإعادة فتحها للزائرين
القاهرة " المسلة " … أصدرت الحملة القومية لإنقاذ الآثار والتراث بياناً قالت فيه إن عملها يندرج تحت إطار العمل التطوعى العام والخدمة المجتمعية غير القابلة للربح وتهدف إلى إعادة تنظيف الأماكن الأثرية المهملة والمهددة بالدمار فى محاولة لإلقاء الضوء عليها لإعادة ترميمها وتطويرها وفتحها للزيارة أمام الجمهور. إلى جانب رفع تقارير مكتوبة ومصورة للمسئولين عن الوضع الحالى للأثر من الناحية المعمارية والفنية، كذلك تقييم حالته بشكل علمى دقيق من خلال متخصصين مشاركين بالحملة.
كما أن الحملة تسعي إلى تحويل التراث من مكان "منعزل" و"منفصل" تاريخيًا إلى مكان مشارك مجتمعيًا من خلال أعمال فنية وعروض مسرحية وغنائية مما يجعل عملية بث الوعى الثقافى أكثر تقبلاً وترسيخاً. وتهدف الحملة كذلك إلى عمل حملات توعية على نطاق واسع فى كل المحافظات لرفع مستوى الوعى لدى المواطن بموروثه الحضارى الثمين وخاصة سكان المناطق الأثرية، كذلك خلق اهتمام أكبر لدى العامة فى المحافظة على التراث الحضارى والمعمارى للأجيال القادمة.
كما تهدف إلي توفير قاعدة لتبادل المعلومات المشتركة والخبرات بين المتخصصين فى مجال الموارد الثقافية وتوثيق التراث وحمايته، وتبادل المعلومات المتصلة بالقوانين والمواثيق والاتفاقيات الخاصة بحماية الآثار والتراث وخلق وعى ثقافى لدى العامة بهذه المواثيق والاتفاقيات، وعمل دورات تدريبية لتنمية مهارات الحفاظ على التراث فى إطار منهجى كأفضل مثال عملى لتدريب الشباب وتشجيع مشاركته فى صون التراث وتعزيزه ومحاربة تشويهه وسرقته. كذلك يأمل القائمون على الحملة فى تطويرها لتضمن اتفاقية طويلة المدى بين وزارة الآثار ومديرى مواقع الآثار والتراث وبين وزارة التعليم والتعليم العالى لإدخال تعليم التراث فى المناهج الدراسية مستقبلاً.