Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

15 بالمائة تُشكل زيارة المعارض من اجمالي السياحة بالعالم

15 بالمائة تُشكل زيارة المعارض من اجمالي السياحة بالعالم

 

جدة  " المسلة " … كشفت الجلسة الأولى لليوم الثاني للمنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض ، والتي أدارها رئيس مجلس ادارة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض المهندس بندر الحميضي أن الرحلات السياحية بغرض حضور المعارض والمؤتمرات تمثل أكثر من 15 بالمائة من اجمالي السياحة في العالم بواقع أكثر من 135 مليون رحلة سياحية وأن الناتج الاقتصادي من صناعة الاجتماعات يبلغ 250 مليار دولار ، ويعمل فيها 1.5 مليون موظف في الولايات المتحدة  ، وقدم حمد الاسماعيل نائب رئيس الهيئة للاستثمار والتطوير السياحي في الهيئة العامة للسياحة والاثار ورقة عمل بعنوان الأبعاد الاستثمارية لمشروعات مدن ومراكز المؤتمرات والمعارض اذ تحدث عن الاهمية الاقتصادية لمدن ومراكز المؤتمرات والمعارض حيث أوضح ان الرحلات السياحية بغرض حضور المعارض والمؤتمرات تمثل أكثر من 15 بالمائة من اجمالي السياحة في العالم بواقع أكثر من 135 مليون رحلة سياحية وان الناتج الاقتصادي من صناعة الاجتماعات يبلغ 250 مليار دولار، ويعمل فيها 1.5 مليون موظف في الولايات المتحدة. في حين بلغت معدلات الإنفاق 9 مليارات ريال على المعارض والمؤتمرات « سياحة الاعمال «في المملكة للعام 2012 و176 معرضا في 11 مدينة في المملكة ، كما تطرق الى الفرص الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة المتاحة في قطاع المؤتمرات والمعارض بالمملكة والفرص الاستثمارية الكبرى الواعدة في قطاع المؤتمرات والمعارض بالمملكة.

كما شارك سعود مدني مدير الفعاليات والمؤتمرات في الهيئة العامة للاستثمار والمعارض لتطوير وترويج الاستثمار وقدم ورقة عمل بعنوان نحو شراكة فاعلة لتمكين استثمارات ذات قيمة مضافة لتنمية مستدامة ، وأوضح ان قطاع المؤتمرات والمعارض في المملكة مازال قطاعا ناشئا وواعدا وان تفعيل هذا القطاع الحيوي مسئولية مشتركة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص وتنويع المعارض والمنتديات في مناطق المملكة يسهم في زيادة الناتج المحلي وخلق فرص توظيف جديدة. واعتبر ان منتدى التنافسية الدولي الذي تقيمه الهيئة العامة للاستثمار بشكل سنوي دليل على قدرة المملكة على احتضان اكبر المنتديات والمعارض في العالم وكذلك منتدى جدة الاقتصادي ومنتدى الرياض الاقتصادي ، وقدم علي العثيم  عضو مجلس الادارة ورئيس لجنة المعارض والمؤتمرات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورقة عمل بعنوان دور الغرف التجارية الصناعية في الاستثمار في صناعة المعارض والمؤتمرات  «تجربة غرفة الرياض نموذجا»  وهدفها التعرف على واقع ومستقبل الاستثمار في صناعة المعارض والمؤتمرات بالمملكة واستعراض تجربة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في مجال الاستثمار في هذه الصناعة والدروس الممكن الاستفادة منها من التجربة. وقد استعرض مستوى التطور والنمو في أداء المركز واوضح ان عدد المعارض داخل الصالات زاد بنسبة 15 بالمائة وزاد مجموع العارضين الكلي بنسبة 40 بالمائة لعام 2012 مقارنة بعام 2011.

 

أمين غرفة جدة: نصف مليون وظيفة يوفرها القطاع السياحي بالمملكة

كشف الأمين العام لغرفة جدة عدنان مندورة النقاب عن توفير نصف مليون وظيفة وأكثر من 245 ألف فرصة تدريبية للشباب والفتيات السعوديين عبر القطاع السياحي الذي يستند بشكل كبير على تنظيم المؤتمرات والمعارض، وذلك خلال ورقة عمل قدمها في الجلسة العلمية الثانية للمنتدى السعودي الأول للمؤتمرات والمعارض الذي اختتم فعالياته أمس.

وأوصى مندورة في ورقة العمل التي حملت عنوان «صناعة المعارض والمؤتمرات بين الواقع والمستقبل.. المؤتمرات والمعارض من وجهة نظر المالكين» بضرورة تحسين البيئة التحتية لصناعة المؤتمرات والمعارض بإنشاء مركز دولي وزيادة أماكن الإقامة وتحسين اجراء دخول المعدات من الجمارك وتحسين عملية الحصول على التأشيرات، مع تطوير أساليب تنظيم الفعاليات والتسويق خصوصاً في المؤتمرات الدولية، ولفت إلى أهمية التركيز اعلامياً على النهضة السياحية الكبيرة التي تشهدها جدة وإلغاء فترة الحظر الخاصة بتنظيم المعارض والمؤتمرات أو تقليصها مع تطوير وتأهيل كفاءات المنظمين تواكباً مع رفع مستوى الوعي في المجتمع.

وتحدث أمين عام غرفة جدة عن واقع صناعة المؤتمرات والمعارض في المملكة فقال: شهد العام الجاري زيادة في الإيواء السياحي إلى نحو 141 ألف غرفة فندقية ونحو 922 ألف وحدة مفروشة، في حين زادت فرص التدريب السياحي نحو 245.7 ألف فرصة تدريب، وخلق القطاع نصف مليون وظيفة لشباب وفتيات الوطن.

وشدد على أن غرفة جدة تدعم صناعة المؤتمرات والمعارض على اعتبار أنها أحد الأهداف الاستراتيجية التي تتضمن تطوير خدمة الغرفة المقدمة للمشتركين وتنمية الموارد المالية للغرفة وتحسين بيئة الاستثمار وتعزيز التنمية السياحية في جدة، وكانت الغرفة أول من أنشأ معرضا للصناعات الوطنية والذي استمر لأكثر من 30 سنة، حيث بدأ المركز في حجوزات عام 2015م من الآن نظراً لزيادة الطلب على هذه الصناعة، ويستضيف المركز العديد من الفعاليات الدولية الكبيرة، وتم إنشاء إدارة خاصة بتسهيل الحصول على التراخيص اللازمة للفعاليات، وصندوق لدعم الفعاليات ساهم بشكل كبير في زيادة عدد تراخيص الفعاليات منذ إنشائه.

وأضاف: يعتبر مركز تسويق جدة الذراع التسويقية لعروس البحر الأحمر، حيث يسعى لجعل مدينة جدة جاذبة للسياحة ووجهة مفضلة للعائلات ورجال الأعمال، ويسهم بشكل مباشر في تنمية أعمال المنتديات والفعاليات والمعارض من خلال تسهيل إجراءاتها وتبنيها ودعم انشطتها، لافتاً إلى أن غرفة جدة نفسها قادت حركة استضافة الفعاليات والمنتديات الكبرى بداية بمنتدى جدة الاقتصادي الذي يصل عامه الرابع عشر في النسخة المقبلة، كما تبنت منتدى جدة التجاري والمنتدى السعودي للمسؤولية الاجتماعية للشركات ومنتدى الأسر المنتجة ومنتدى أخلاقيات العمل والأعمال ومنتدى السيدة خديجة بنت خويلد والملتقى الصناعي وملتقى الهندسة الطبية السعودي وملتقى مستقبل تحويل الشركات العائلية إلى مساهمة وغيرها من الفعاليات المهمة، كما نظمت معرض شباب الأعمال ومعرض المنتجات الاستهلاكية ومعرض الصناعات الوطنية ومعرض الخمسة الكبار ومعرض ستي اسكيب ومعرض خدمات الطيران ومعرض رمضان السنوي، إضافة إلى اضطلاعها بأهم المهرجانات في العروس مثل مهرجان جدة غير وهيا جدة.

واستعرض مندورة في ورقة العمل التي قدمها صناعة المؤتمرات والمعارض خارجياً.. حيث أشار إلى أن 205 ملايين شخص حضروا 1.8 مليون معرض ومؤتمر بالولايات المتحدة الامريكية عام 2009م، وأن تلك الفعاليات ولدت 263 مليار دولار عبر صفقات مباشرة، ساهمت 106 مليارات دولار منها في الناتج المحلي الإجمالي.

وتابع: في بريطانيا بلغت قيمة الاستثمار في المؤتمرات والاجتماعات ما يقارب 18.8 بليون جنيه استرليني، والمتوقع ان يصل حجم الاستثمار إلى 21.8 بليون استرليني خلال العام 2015 م، وفي ألمانيا شهد عام 2012م مشاركة حوالي 99000 من العارضين الدوليين ضمن 160 معرضا تجاريا دوليا بنسبة زيادة 4.2 بالمائة عن العام السابق.

وأكد أن أحد أسرار تميز مدينة بوسان الكورية التي تعتبر أشهر المدن الجاذبة للفعاليات عالمياً، أنها ثاني أكبر مدن كوريا الجنوبية بعد سول، وكسبت ميزة تنافسية بالقدرة على استضافة أي فعالية عالمية، وقد ارتفع اقتصاد كوريا بشكل كبير بعد ان استضافت مدينة بوسان منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي لـ 21 بلدا من بلدان حافة المحيط الهادي، كما استضافة بوسان العديد من الأحداث العالمية منها كأس العالم 2002م ودورة الألعاب الآسيوية، والاجتماعات السنوية للتعاون الاقتصادي الآسيوي الباسيفي عام 2005م، وطلبت المدينة في العام نفسه استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام عام 2020م، الأمر الذي ساهم في زيادة ايرادات السياحة بـ 30 مليون دولار، وتدفق الاستثمار المباشر الذي وصل إلى 8.5 مليار دولار، مما أدى إلى إنتاج 420 مليون دولار، وصناعة ما يقارب من 150 مليون دولار وتوظيف 6100 شخص.

وأعطى مندورة نموذجاً آخر.. فقال: ينمو قطاع السياحة  في دولة الإمارات بوتيرة أسرع بكثير من معدل النمو العالمي، ففي عام 2012م أسهم نمو القطاع بنسبة 14 بالمائة في الاقتصاد المحلي، وزاد خلال العام الجاري بنسبة 3.2 بالمائة.

دعوة لتصنيف الشركات .. وإغلاق المعارض التجارية غير المصرحة

تناولت الجلسة الثانية نظرة المالكين لحقوق تنظيم المؤتمرات والمعارض برئاسة محمد الحسيني الرئيس التنفيذي لشركة معارض الظهران الدولية حيث تطرق عدنان مندورة الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة لصناعة المعارض والمؤتمرات والتأثير الاقتصادي لهذه الصناعة مستعرضاً قيمة الاستثمار في المؤتمرات والاجتماعات في بريطانيا، والتي بلغت ما يقارب 18.8 بليون باوند في 2011، والمتوقع ان يصل حجم الاستثمار إلى 21.8 بليون باوند خلال العام 2015، فضلاً عن التجربة الألمانية والتي شهدت في عام 2012، مشاركة حوالي 99000 من العارضين الدوليين ضمن 160 معرضا تجاريا دوليا بنسبة زيادة 4.2 بالمائة عن العام السابق، فضلاً عن ارتفاع اقتصاد كوريا بشكل كبير بعد أن استضافت مدينة بوسان منتدى التعاون الاقتصادي لاسيا والمحيط الهادي لـ 21 بلدا من بلدان حافة المحيط الهادي، ثم تحدث مندورة عن واقع صناعة المعارض والمؤتمرات في السعودية واهتمام المملكة بصناعة المعارض محلياً، واستعرض دور غرفة جدة في تدعيم الصناعة، مبيناً أن غرفة جدة أول من أنشأ  معرضا للصناعات الوطنية واستمر لأكثر من 20 سنة فضلاً عن زيادة الحجوزات لدى المعارض حيث بدأ المركز في الحجوزات عام 2015 منذ الآن.

وعدد مندورة آليات تطوير هذه الصناعة من خلال تحسين البنية التحتية وإنشاء مركز معارض دولي إلى جانب تحسين إجراءات الحصول على التأشيرات وتطوير وتأهيل كفاءات المنظمين وتحسين أساليب تنظيم الفعاليات وزيادة أماكن الإقامة وزيادة المواكبة الإعلامية وتطوير اللوجستيات والتسويق الفعال للمؤتمرات الدولية وتحسين إجراء دخول المعدات من الجمارك وإلغاء أو تقليص فترة الحظر لإقامة هذه الفعاليات وأخيراً رفع مستوى الوعي في المجتمع.

ثم استعرض زهير سراج الرئيس التنفيذي لمجموعة المختص أهم المعوقات التي ستواجه قطاع المعارض والمؤتمرات خلال الحقبة القادمة من أبرزها قلة عدد مراكز المؤتمرات المؤهلة فنياً ولوجستياً لاستيعاب فعاليات دولية كبيرة والعمل على تصفية الشركات الدخيلة على القطاع. كما تناول سراج أبرز المعوقات منها عدم النص الصريح في الترخيص والسجل التجاري على تنظيم المؤتمرات حيث يشير فقط إلى تنظيم المعارض فقط وعدم وجود نظام تأهيل وتصنيف لشركات المعارض والمؤتمرات يؤدي إلى استمرار الشركات غير المتخصصة وغير المحترفة وبقائها كمنافس في السوق بطريقة غير عادلة وعدم وجود نظام ضمان لجودة الخدمات المقدمة من المنشآت الخاصة المؤهلة لاستضافة المؤتمرات فضلاً عن تعدد الجهات المرجعية للحصول على التسهيلات والموافقات وعدم وجود نماذج لعقود قياسية بين المنظمين ومقدمي الخدمات وبين المنظمين وأصحاب القاعات والفنادق فضلاً عن الخلط القائم لدى الكثير من الجهات التي تسند تنظيم مؤتمراتها للقطاع الخاص بين منظمي المؤتمرات ووكالات الدعاية والإعلان وضعف الدعم والمساندة من الجهات بالقطاع العام وكبار شركات القطاع الخاص لمبادرات منظمي المؤتمرات عند طرح فكرة أو مشروع إقامة مؤتمر او منتدى وقلة إدراك عدد كبير من الجهات ذات العلاقة بأهمية الوقت في قطاع تنظيم المؤتمرات.

كما استعرض معوقات الجانب التطبيقي منها محدودية المراكز والمقرات المؤهلة لاستضافة المؤتمرات وخاصة الإقليمية والدولية وضعف مستويات التجهيز الفني واللوجيستي بمعظم مراكز المؤتمرات والفنادق وقلة احترافية مقدمي الخدمات المساندة للمؤتمرات وعدم وجود آلية تضمن تطبيق أخلاقيات المهنة في مجال المؤتمرات.

وعدد سراج جملة توصيات منها الاستمرار والتوسع في عقد فعاليات تتناول تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الدولية في مجال صناعة المؤتمرات والإسراع في إصدار لوائح تأهيل وتصنيف شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات وتوحيد مرجعية التراخيص والرقابة الميدانية وضرورة إصدار لوائح لضمان جودة التنظيم من خلال إصدار نماذج وعقود قياسية وتعريف لمصطلحات الخدمات المشمولة بالقطاع وإلزام الجهات الحكومية وشبه الحكومية بعدم إسناد تنظيم المؤتمرات إلا للشركات المؤهلة من قبل البرنامج الوطني، داعياً لأهمية قيام البرنامج الوطني بتنفيذ دراسة خاصة لوضع آلية نشر ثقافة صناعة المؤتمرات لدى القطاع العام وقطاعات الأعمال بالمملكة بهدف جذبها للمشاركة والحضور والتحدث والدعم والرعاية وأهمية إقرار آلية وضوابط استضافة منظمي المؤتمرات لمؤتمرات إقليمية ودولية وتقديم المرونة الكافية للشركات المنظمة.

ثم استعرض يوسف الجهيني المستشار والمشرف على المعرض الدولي للتعليم العالي الفعاليات الدائمة التي تنظمها وزارة التعليم العالي وهي المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي والمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد والمؤتمر العلمي الطلابي والمؤتمر الدولي للقياس والتقويم وعدد د. الجهيني أبرز التحديات منها المعارض التجارية غير المصرحة وقلة مراكز المعارض في المملكة وصعوبة إصدار التأشيرات وعدم ضمان الحقوق القانونية والعلاقة مع الجهات الحكومية، موصياً بتفعيل الدور الرقابي والمشاركة مع القطاع الخاص في إنشاء مراكز كبرى وتسهيل تأشيرة زيارة المعارض وسن القوانين المتعلقة بحقوق المعارض والتنسيق مع الجهات الحكومية.

مطالبات بتحويل «تنظيم المؤتمرات» إلى تخصص .. وتأكيد على التدريب المهني

تناولت الجلسة الثالثة التطوير المهني في قطاع المعارض والمؤتمرات برئاسة هادي ملاعب الرئيس التنفيذي لشركة الحارثي للمعارض حيث تناولت كاثي بريدن الرئيسة التشغيلية في الرابطة الدولية للمعارض والفعاليات أهمية الحصول على شهادة معتمدة في قطاع المؤتمرات والمعارض، حيث أوضحت أهمية الشهادات المهنية لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات وتأهيل العاملين فيه، حيث استعرضت تجربة تدريس إدارة المؤتمرات والمعارض وتدريب العاملين والمتخصصين .

ثم استعرض روب دافيسون استحداث الدرجات العلمية في إدارة المؤتمرات والمعارض في الجامعات والكليات السعودية حيث أبرز أهمية مصادر التعليم في مجال المؤتمرات والمعارض وإقامة معارض دولية والحلقات الدراسية التي تقام لهذا القطاع الهام، مؤكداً على أهمية تخصص الطلاب في مجال المعارض والفعاليات في الجامعات إضافة للإصدارات والكتب في هذا المجال وتطوير قدرات الباحثين في مجال المؤتمرات والمعارض والاستفادة منها في التطوير ونشرها المجلات العلمية بهدف الاطلاع عليها والالمام بكل جديدة، وأعرب روب دافيسون عن سعادته بسعي المملكة للمشاركة في التوسع في هذا المجال، مقدماً مقترحات لتطوير هذا المجال منها فحص وجرد ما هو متاح وتحديد الثغرات لملئها تدريب العاملين في مجال المعارض والمؤتمرات وإدراج المعارض والمؤتمرات في نظم التعليم فيها .

ثم تناول إبراهيم الخالدي المدير الإقليمي للجمعية الدولية لصناعة المعارض تعريفا بالجمعية الدولية لصناعة المعارض (UFI) بأن الجمعية تسعى لجمع أصحاب الفكر الرائد في هذا القطاع، مشيراً إلى أن صناعة المعارض والمؤتمرات له أبعاد مستقبلية متميزة، مشيراً إلى أن المعارض ليست فقط بيع أماكن وخدمات بل المعارض ثقافة وفن، مبيناً أن مسحا بحثيا أكد أن قادة هذا القطاع مؤهل لتحقيق مزيد من النجاح وأن لها أثرا اقتصاديا كبيرا على الدول .

ثم تناول أبراج أيساك مساعد المدير العام لمجموعة MCI Group محور إدارة الجمعيات والاتحادات والروابط في الشرق الأوسط حيث استعرض دور الاتحادات والروابط التعرف على ثقافة الآخرين والتأكد من التبادل المعرفي وقيادة التطور العالمي في هذا المجال، مبيناً أن هذه الاتحادات والروابط تعمل على التأكد من تحقيق الترقيات لمنتسبي القطاع والدفاع عنهم وتطوير قدراتهم، موضحاً أن هذه الاتحادات والروابط تساهم في دفع هذا القطاع نحو التوجه العالمي في مجال المؤتمرات والمعارض، منوهاً بأهمية الاتحادات والروابط في مجال تطوير القدرات والمعرفة مطالباً بالتركيز على الشبان وكسب عضويتهم في هذا المجال .
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله