مرسى المعزول يرفض ارتداء زى الحبس الاحتياطى والمحكمة تصر على ارتدائه
القاهرة – المسلة – متابعات – رفض الرئيس المعزول الذى يحاكم اليوم على خلفية قتل المتظاهرين عند الاتحادية فى دسيمبر الماضى ارتداء الزى الاحتياطى المقرر للمحبوسين احتياطيا على ذمة القضايا ، ولكن هيئة المحكمة رفضت مثوله امامها الا بعد ارتدائه امتثالا لاحكام القانون الخاص بالاجراءات القضائية .. ومن ناحية اخرى ا كد مدير أمن القاهرة وصول الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين في القضية التي يمثل بموجبها امام القضاء الى مقر المحكمة في اكاديمية الشرطة بالقاهرة.
كان الجيش المصري قد اعلن حالة الاستعداد القصوى تزامنا مع بدء محاكمة مرسي.
وكانت السلطات المصرية قد قررت فجأة نقل مقر المحاكمة من مجمع سجون طرة، جنوبي القاهرة، إلى أكاديمية الشرطة، شرقي المدينة
.وأعلنت أسرة الرئيس المعزول عدم حضورها المحاكمة "لعدم شرعيتها."
وقالت وزارة الدفاع المصرية في بيان رسمي مساء الأحد إن قوات الجيش نشرت عناصرها عند نقاط قريبة من السجون العمومية، من
أجل التحرك لتأمينها فى أقرب وقت ممكن حال تعرضها لأى محاولات استهداف.
تحذير
وأضاف البيان أن القوات المسلحة أعلنت حالة الإستعداد القصوى وشددت الإجراءات الأمنية حول المنشآت والأهداف الحيوية "للتصدي لأي محاولات للعنف في ظل الدعوات المطالبة للتظاهر خلال محاكمة مرسي."
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب قد دعا أنصار مرسي إلى تصعيد التظاهر مع بدء المحاكمة.
تعترف بشرعية المحاكمة. وقال أسامة إن الده "مختطف .. ويجرى احتجازه رهينة".
ونبه البيان العسكري إلى أن القوات المسلحة "سوف تتعامل بمنتهى الحسم والقوة مع أي محاولات تستهدف اقتحام السجون العمومية أومحطات الكهرباء أو البنوك العامة والخاصة، أو السكك الحديدية."
وفي معرض إعلانه، في تصريحات صحفية، نقل مقر المحاكمة، لم يوضح مدحت إدريس، المستشار الفني لمكتب النائب العام، سبب القرار المفاجئ.
ويذكر أن محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي أطيح به في ثورة 25 يناير 2011، تقام في أكاديمية الشرطة.
ويواجه مرسي و14 آخرون من قادة الإخوان المسلمين، اتهامات بالتحريض على قتل المتظاهرين، وهى تهمة تبلغ عقوبتها القصوى، وفق القانون الجنائي المصري، إلى الإعدام.
عشرات من انصار المعزول فى محيط اكاديمية الشرطة
واضافت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية للانباء فى تقرير لها قبل قليل " ان هناك العشرات من أنصار جماعة الإخوان بمحيط أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس شرقي القاهرة صباح الاثنين ورفعوا إشارة "رابعة" ورددوا هتافات مناهضة القوات المسلحة ووزارة الداخلية..وذلك قبيل بدء جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى وقيادات " الإخوان" فى القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث الاتحادية".
وتجمع العشرات من مؤيدي الرئيس السابق أمام البوابة رقم (7) بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس وأمام الكردون الأمني الذي أقامته قوات الأمن, منتقدين محاكمة مرسي وما أسموه "الإنقلاب العسكري على السلطة المدنية المنتخبة"، وردد المحتجون هتافات مناهضة للداخلية والجيش, ورفعوا شارات "رابعة العدوية" وصورة مرسي وعلم مصر.
كما شهدت البوابة رقم (7) باكاديمية الشرطة تواجدا مكثفا لقوات الأمن المركزي تحسبا لوقوع احتكاكات او مشادات بين مؤيدي ومعارضي مرسي.
وتواجدت وسائل الإعلام الأجنبية والعربية لتغطية فاعليات محاكمة مرسي و14 متهما آخرين في أحداث "الاتحادية" ديسمبر العام الماضي.
ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط تعزيز قوات الأمن تعزيز إجراءاتها بمحيط الأكاديمية تحسبا لتنظيم مسيرات أو مظاهرات من قبل عناصر "الإخوان".
ومن جهتها, قامت وزارة الصحة والسكان بالدفع بأربع سيارات اسعاف أمام البوابة رقم "8" لأكاديمية الشرطة..ويشهد محيط أكاديمية الشرطة, خاصة بالقرب من البوابة رقم "8" للاكاديمية المخصصة لدخول الاعلاميين والمحامين; تواجدا كثيفا لقوات حيث قامت قوات الأمن باغلاق الشارع المؤدى الى البوابة بالأسلاك الشائكة, مع السماح فقط بالمرور لحاملى التصاريح.
وتمركزت 6 مدرعات عسكرية, و3 مدرعات شرطة, وعربتين مصفحتين, و7 تشكيلات أمن مركزى أمام البوابة رقم "8" لأكاديمية الشرطة, بالإضافة الى فرض طوقا أمنيا بالحواجز المعدنية أمام البوابة.
وكان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قد اعتمد أمس خطة التأمين الخاصة بالمحاكمة بعد نقلها من مقر معهد امناء الشرطة بطره الى اكاديمية الشطة بناء على قرار رئيس محكمة استئناف القاهرة; حيث يشترك بالخطة 50 تشكيلا من قوات الأمن المركزى, و75 مجموعة قتالية, و60 عربة مدرعة ومصفحة.
