"محجوب عبدالدايم" يقفز من التاريخ ليحتل موقعه فى سلطة الطيران المدنى المصرى…؟!
القاهرة – المسلة – تقرير يكتبه اشرف الجداوى – لم يكن ظهور "محجوب عبدالدايم " يا سادة مفاجأة فى سلطة الطيران المدنى المصرى الان ، وظهوره امر حتمى نتيجة لحجم الفساد الادارى المرعب الذى يجرى فى داخل اروقة السلطة "مجرى الدم من ابن ادم " والوزير فاضل وزير الطيران منشغلا بتنشيط السياحة مع اليابان بالرغم من توقف خط رحلات "مصر للطيران الى طوكيو "…؟!
ولمن لايعرف " محجوب عبدالدايم" هو الشخصية المحورية لرائعة الكاتب المبدع نجيب محفوظ – رواية القاهرة 30 – وهى شخصية تمتلك كل ادوات النفاق الانسانى ولديه القدرة على بيع نفسه لجميع من حوله ولايطرف له جفن كما يقال .. واستطاع رئيس السطة الحالى بالانابة استنساخها فى الموظف المدعو" عاطف عبد الحميد غازى " وتكشف عنها بكل وضوح مشاعر وآراء زملائه (ولا أقول أصدقائة فهم غير موجودين) الملاصقين له بالأدارة المركزية للنقل الجوى عند الحديث عنه او سماع اخباره بالصدفة ، وهذا يكفى حيث فرحتهم الغامرة العارمة بزوال موقعه وإنتقاله لمكتب رئيس السلطة.
وجاء به المهندس محمد إبراهيم شريف (رئيس السلطة بالانابة ) ليقوم بمهام مدير عام المكتب الفنى لرئيس السلطة ذلك المنصب الذى يحتاج إلى تابع منفذ لاراء ورغبات رئيس السلطة بالطبع.
وماكان من المهندس محمد أحمد شريف رئيس السلطة( بالأنابة) إلا أن يزيح من أمامه الموظفة المحترمة "هبة فتحى أحمد" وهى الخبيرة فى إدارة المكاتب الفنية للعديد من رؤساء الهيئة أو ما تسمى السلطة حاليا وذلك ليفسح المجال والمكان للسيد" مجحوب عبد الدايم " اقصد " عاطف عبد الحميد غازى" ليحقق له رغباته فى تفريق المتآلفين وتجميع المتشابهين بهم"
وعمل المدعو" محمد إبراهيم شريف" رئيس السلطة المؤقتة جاهدا على إيجاد أى فرصة لتثبيت أركان وزوايا هذا ال "عاطف غازى بأى شكل وذلك بعد التخلص من الأستاذة/هبه فتحى أحمد وللتاريخ وللحق ولوجه الله فأن جانبا من شخصية الموظف عاطف عبدالحميد غازى يكشف عنها الخطاب الصادر عن الفاضل والرجل الخلوق رئيس هيئة الطيران المدنى السابق فى ذلك الحين اللواء طيار" عبد الفتاح كاطو" الصادر برقم 2322 بتاريخ 25/7/2000 والموجه إلى لرئيس الأدارة المركزية للنقل الجوى بأن يتم التنبيه مشددا بايقاف التعامل مع المدعو "عاطف عبد الحميد غازى" مندوب شركة الفراعنة ولحين صدور تعليمات آخرى
وقد جاء التوضيح مسجلا على صورة هذا الخطاب الذى نحتفظ به وللعلم هذا الخطاب تم توزيعه لجهات عديدة لها علاقة بالطيران المدنى.
والتوضيح ينص على أن هذا الشخص "عاطف عبد الحميد غازى" كان فى ذلك الوقت فى أجازة بدون مرتب ليعمل بالأدارة التجارية لشركة الفراعنة وساهم سيادته بشكل أو بآخر فى تهريب طائرة الشركة خارج البلاد وعليها مستحقات وديون لدى هيئة الطيران المدنى آنذاك وبناء على ذلك صدر خطاب الطيارعبد الفتاح كاطو المشار إليه.
وقد تم تجديد هذا القيد أيضا زمن تولى "صالح أحمد موسى" رئاسة قطاع العمليات والنقل الجوى آنذاك (حاليا سلطة الطيران المدنى) وعاد الموظف "عاطف عبد الحميد غازى" إلى عمله بالنقل الجوى زمن تولى الطيار" سمير عبد المعبود" رئاسة سلطة الطيران المدنى، وأخيرا صدر ل " عاطف غازى" (زمن المهندس محمد إبراهيم شريف وما اادراك زمن" المؤقت هذا " القرار الوزارى رقم 479 لسنة 2013 فى 6/6/2013 بالندب لشغل منصب مدير عام المكتب الفنى لرئاسة السلطة وذلك بالطبع بتزكية من رئيس السلطة الحالى ويتم الآن بذل أقصى الجهود وبكل الطرق غير مشروعة قبل المشروعة لتعييينه على هذه الدرجة الوظيفية.
وإليكم بقية القصة الجهنمية- تم الأعلان عن شغل الدرجة وتقدم لها عدد 3 زملاء آخرين بخلاف السيد الموعود ليصبح عددهم أربعة.. وتم إخطار السادة الأربعة بموعد أداء إمتحان اللغة الأنجليزية بمعمل اللغة بوزارة الطيران المدنى والتابع لقطاع التخطيط والمتابعة ليكون يوم 24/10/2013
وفى الموعد المحدد حضر الثلاثة (عبير/هبه/سيد) لاداء الأمتحان ولم يحضر الموظف" المحجوبى" الفنى المدلل عاطف غازى وتم تأدية الأمتحان لمن حضر واعتبر الموظف " عاطف غازى" متغيبا حسب المستندات الرسمية بمعمل اللغة.
وبرر محجوب عبدالدايم سلطة الطيران زمن "ابراهيم شريف" المعروف باسم "عاطف غازى" موقفه بأنه مريض (شفاه الله) على أن يؤدى الأمتحان بمفرده يوم الأثنين 28/10/2013 – سبحان الله وبحمده فسيادته قضى يوم الخميس 24/10 كاملا بالمكتب عاملا بجد ونشاط لترتيب إجراءات سفر المهندس "محمد إبراهيم شريف" ولم يكن مريضا كما إدعى.
مع الوضع فى الأعتبار أنه لم يتم إخطار السادة الزملاء الممتحنين بأن زميلهم المتغيب مريض ليتم تأجيل الأمتحان للجميع من منطلق تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص.. وللأمانة والتاريخ فان موقف "عبد الحميد علام" رئيس قطاع التخطيط والمتابعة بوزارة الطيران المدنى التابع له معمل اللغة وإجراءات إدارة الأمتحان واضح جدا بأن "عاطف غازى" لن يؤدى الأمتحان إلا بتعليمات كتابية من " أحمد سيد أحمد الطحان" رئيس قطاع التنمية الأدارية والموارد البشرية بوزارة الطيران المدنى المسئول عن الترتيبات الأدارية لاداء الأمتحان.
ومكمن الخطورة هنا هى أن السيد أحمد الطحان صديق متضامن مع المهندس محمد إبراهيم شريف ، وسبق أن وضعا سويا ترتيبات مشابهة عند آداء الطيار هشام طنطاوى إمتحان المقابلة الشخصية لشغل وظيفة رئيس الأدارة المركزية للملاحة الجوية بالسلطة بما يمنح الطيار " هشام طنطاوى" أفضلية عن بقية الممتحنين.!!
ولا ننسى هنا يا عزيزى القارئ أن السادة الممتحنين الثلاثة (عبير/هبه/سيد) قد تقدموا فى حينه بخطاب لحفظ حقوقهم إلى كل من: أمين عام وزارة الطيران المدنى ورئيس قطاع التنمية الأدارية وبالطبع تم توصيله لجهات آخرى كثيرة معنيه والأمر تحت الميكروسكوب.
ونهمس هنا فى أذن " أحمد الطحان " – خللى بالك من تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والمحجوبى " عاطف غازى" متغيب عن الأمتحان يوم الخميس الماضى وليس معتذرا لان الأعتذار لم يصل إلى قطاع التخطيط ولم يتم إعلام زملائه الممتحنين …. وكفاية المرات اللى فاتت عدت على خير..
ونرسل صرخة آخرى مدوية إلى معالى الوزير الفاضل – الى متى التجاهل وعدم اتخاذ قرارات حاسمة فيما يتعلق بالفساد الادارى داخل سلطة الطيران المدنى ، التى تدار تماما كالعزبة او الوسية من قبل رئيسها المحصن بعلاقته مع رفيق وزميل السلاح .. هل تدرى بحجم الفساد داخل السلطة ام انك لاتدرى ولديك من المهام الجسام الكثير اهمها جلب السياح من طوكيو ومصر للطيران اوقفت رحلاتها على هذا الخط ، وتدعيم زميل السلاح لتولى منصب مدير المنظمة العربية للطيران المرشح له …!!
ونسأل مرة اخرى وليست الاخيرة بالطبع ما دام فى العمر بقية متى ستصل الثورة لوزارة الطيران المدنى ..؟!