جامعة الكوفة تنظم ندوة علمية بمناسبة الذكرى ال 30 لرحيل المرجع الدينى "الشيرازي"
النجف "المسلة" عقيل غني جاحم…. أقامت كلية الفقه بجامعة الكوفة ندوة علمية استذكارية بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل المرجع الديني المجاهد السيد عبد الله الشيرازي وبرعاية رئيس جامعة الكوفة و في قاعة الشيخ المظفر وبحضور نجل المرجع أية الله السيد محمد علي الشيرازي والعديد من الشخصيات العلمية والثقافية والأكاديمية وطلبة الكلية .
وقال الأستاذ المساعد الدكتور علي المظفر المعاون العلمي للكلية أن: أقامة هذه الندوة جاءت اسهاماً من كلية الفقه من اجل أحياء مآثر علمائنا وتواصلنا مع الجهد العلمي للحوزة العلمية في النجف الاشرف , مبيناً أن : الندوة شملت العديد من الكلمات، من بينها كلمة لرئيس جامعة الكوفة الدكتور عقيل عبد ياسين ومن ثم كلمة ترحيبية لعميد كلية الفقه الدكتور وليد فرج الله , مع إلقاء قصيدة شعرية للدكتور حسين عبد العال .
وأضاف المظفر أن : من ضمن فقرات الندوة تم عقد جلسة بحثية برئاسة الأستاذ الدكتور صباح عباس عنوز رئيس المنتدى الثقافي لكلية الفقه وشارك في الجلسة الأستاذ العلامة الدكتور حسن عيسى الحكيم والأستاذ المفكر الدكتور عبد الأمير زاهد أستاذ الدراسات العليا في الكلية ورئيس مركز دراسات الكوفة والشيخ الدكتور حسن الربيعي .
وبين المظفر أن : مسك الختام كان لنجل المرجع اية الله السيد محمد علي الشيرازي بكلمة استعرض فيها بعض النقاط المهمة من حياة السيد المرجع الشيرازي التي قضاها في مدينة النجف الاشرف .
وتابع المظفر أن:الهدف الأساسي من تأسيس كلية الفقه هو التواصل بين الحوزة والجانب الأكاديمي وتخريج جيل من الشباب المسلم الواعي من طلبة الحوزة الذي يستطيع ان يتواصل مع الجانب الأكاديمي ,ومن الجوانب المهمة لهذا التواصل هو إحياء مآثر علماء الدين والمراجع الكبار في النجف الاشرف وهو صورة من صور هذا التواصل.
وأكد المظفر أن : الكلية أعدت وضمن المنتدى الثقافي لها موسم حافل ومنها استضافة لرئيس اتحاد الأدباء والكتاب في العراق الدكتور فاضل ثامر وكذلك الاحتفالية المركزية الكبرى لإقامة مهرجان ألطف الشعري السنوي وبمشاركة جمع كبير من الشعراء من الداخل والخارج وأيضا مؤتمر الصادق السنوي والعديد من الندوات الأخرى .