Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

حراس الحضارة … مبادرة لـ«صيانة الآثار» المصرية وحمايتها

حراس الحضارة … مبادرة لـ«صيانة الآثار» المصرية وحمايتها

القاهرة " المسلة " … قرر مجموعة من مفتشي الآثار والعاملين في وزارة الدولة للآثار في مصر، ألا يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الحال المتردية التي تعيشها الأماكن الأثرية، ورأوا في انتظارهم الدولة لتقوم بمهامها دربا من العبث، لذا دشنوها مبادرة مع عدد من محبي الآثار تحت عنوان «حراس الحضارة» يقومون من خلالها بتنظيف الآثار وصيانتها والاهتمام بها. وعن الفكرة تحدث أحد مؤسسي المبادرة عمرو عبدالحميد قائلا: «نحن لدينا أمل كبير في شباب المتطوعين الذين سيكون عليهم دور كبير في صيانة وتنظيف الآثار المهملة، وهي المهمة الرئيسة بالنسبة لنا».

وأضاف: «مهمتنا هي صيانة الآثار، وتنظيف الآثار يتم في الغالب بأدوات عادية مثل المقشة والمسَّاحة، وأيضا بأدوات تقنية للتنظيف العميق». المبادرة التي تتألف من «4» مؤسسين دشنوا أعمالهم قبل «3» شهور، بتنظيف وكالة الغوري، تحديدا مدخلها، وواجهتها، وحمام الشرايبي في منطقة الأزهر، والغوري، ومدرسة الأمير مثقال بدرب قرمز، وأنشطة أخرى.ويقول عمرو عبدالكريم: «الاهمال الذي تعاني منه الآثار موجود منذ سنوات، والفكرة أن تكون هناك مبادرة لتغيير الواقع بمساندة الجهات الرسمية، التي تيسر لنا في بعض الاجراءات، مثل فتح الآثار المغلقة، وتحسين المرافق بالتعاون مع محافظة القاهرة».

ويضع حراس الحضارة مدى قصيراً وآخر طويلا لتطوير وتنظيف الآثار، ويقول عبدالكريم: «هناك أماكن تكون بحاجة الى تدخل عاجل لتنظيفها وتطويرها، نبدأ بها، حيث نقوم بالتنظيف والتجميل والصيانة، والتشجير، ثم نقوم بعمل حصر ببقية الأماكن التي تحتاج الى التدخل، ونبدأ في التواصل مع الوزارة التي تتعاون معنا الى درجة كبيرة وتعطينا الموافقات لدخول المناطق الأثرية، التي نقوم بتنظيفها، ثم نضعها مرة أخرى في الجدول لنعود لها بعد فترة لنقوم بنفس العملية مرة أخرى، حيث تمتد العمليات التي يتضمنها جدولنا على مدار عام كامل». الفريق الذي يتألف من مفتشي آثار ومرممي آثار، يرون أن دورهم ليس وقتيا، وأن الكثير من المزارات بحاجة لهذا الدور كي يعاد فتحها مرة أخرى وتدخل دائرة العمل السياحي.
 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله