Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

قمرة : نسعى لجذب 10 ملايين سائح بنهاية 2016

قمرة : نسعى لجذب 10 ملايين سائح بنهاية 2016

 

تونس " المسلة " … يأمل مسؤولو السياحة في تونس أن يعود بنهاية العام الجاري عدد السياح إلى نفس المستويات التي كانت قبل الثورة في عام 2011 رغم سحابة الغموض السياسي التي تخيم على البلاد في الوقت الحالى. وقال وزير السياحة التونسي جمال قمرة في مقابلة خاصة مع وكالة الأناضول " في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، تجاوزنا حاجز 4 ملايين سائح ، وهدفنا هذا العام أن نقترب إلى رقم 2010، والذي كان يقل قليلا عن 7 ملايين .. حتى الان نسير نحو هذا المستهدف".

 

وبلغت أعداد السياح الذي وفدوا إلى تونس 4.2 مليون دولار في الفترة من يناير / كانون ثان الى اغسطس / آب من العام الجاري العام ، مع بقاء عائدات السياحة عند حوالي 7٪ من اجمالى الناتج القومى وهو أقل مما كانت عليه قبل ثورة يناير/ كانون 2011. وبلغت أعداد السائحين ذروتها متجاوزة 7 ملايين في عام 2008، ثم استقرت دون المستوى بمقدار مئات الآلاف في عام 2009 .

 

وفي عام 2011، زار تونس حوالي 4.6 ملايين سائح أجنبي البلاد ، ونشطت السياحة المحلية لتصل إلى أعلى مستوى في صيف 2011، حيث تستفيد العائلات التونسية من باقات السفر بأسعار مخفضة بشكل كبير في المنتجعات الشاطئية في البلاد، كما ساعد الليبيون الفارون من الحرب في بلادهم، على زيادة معدلات إشغال الفنادق التونسية فى هذا العام. وبينما عاد الاستقرار السياسي لتونس تدريجيا، ظل توافد السياح ، على الرغم من ذلك، دون حاجز 6 ملايين العام الماضي . وعمل قدوم المزيد من السياح من ليبيا، على زيادة أيضا مجموع أعداد الزائرين إلى تونس .

 

وقال وزير السياحة التونسي في مقابلته مع الأناضول إن موسم الصيف صمد بشكل مذهل أمام الاضطرابات السياسية والأمنية الجارية في البلاد، وخاصة بعدما شهدت البلاد حادثتي اغتيال مؤخرا ، وهما للسياسى اليساري شكري بلعيد في فبراير / شباط والسياسي اليساري محمد براهمي في يوليو/ تموز من العام الجاري، إضافة إلى مقتل ثمانية جنود في كمين مؤخرا .

 

وتلقي السلطات التونسية باللوم في الحادثين على السلفيين. وقال قمرة ، وشخصية غير حزبية انضمت إلى الحكومة في التعديل الوزاري الذي أعقب اغتيال بلعيد، إن قتل بلعيد في فبراير/ شباط " أثر بشكل كبير للغاية" على السياحة . وذكر قمرة في حواره مع الأناضول " كانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ تونس والتي تشهد وقوع اغتيال سياسي من هذا النوع ..ومع حادث الاغتيال الثاني الذي وقع في 25 يوليو/ تموز، لم نشعر بمثل هذا التأثير الكبير، وذلك لأن موسم الصيف قد بدأ بالفعل".

 

وشددت السلطات التونسية من إجراءات الأمن في المطارات خلال الأسابيع الأخيرة. وقال قمرة :"نسقنا مع مشغلي الفنادق ووزارة الداخلية لتوفير التدريب لموظفي الفنادق حول كيفية التأهب لمواجهة قضايا الأمن وكيفية إبقاء العين على الأمتعة .. وأعلنت كل الفنادق تقريبا أنها تستعين بكاميرات مراقبة بالفيديو".
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله