ميمش : ميزانية مفتوحة لمواجهة «كورونا» خلال الحج
الرياض "المسلة" … أكد الدكتور زياد ميمش وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، أن الوزارة – بحسب التعليمات التي وجهت لها – رصدت ميزانية مفتوحة لمواجهة فيروس كورونا خلال موسم حج، مستبعدا في الوقت ذاته إصابة أي حاج بالمرض الذي انتشر أخيرا في السعودية.
وقال لـ "الاقتصادية": "إن الحج هذا العام سيكون بمشيئة الله بيئة آمنة من انتقال الأمراض المعدية والسارية خاصة كورونا، في ضوء ما اتخذته وزارة الصحة من احتياطات مشددة"، منوها بأن "المخاوف المتداولة من انتشار المرض وإصابة الحجاج غير حقيقية ولا تستند إلى أساس علمي".
وتابع ميمش: "كورونا من الفيروسات التي لا تنتقل بسهولة بين الناس"، مستشهدا بعدم إصابة أي معتمر خلال موسم العمرة الفائت رغم أن عددهم بلغ نحو خمسة ملايين غادروا السعودية سالمين، مؤكدا أن الوزارة – بحسب التعليمات التي وجهت لها – رصدت ميزانية مفتوحة لمواجهة كورونا في موسم الحج هذا العام من حيث الإعدادات والفرق الطبية والمختبرات وبرامج التوعوية وجميع المستلزمات الطبية والبشرية اللازمة.
وأشار إلى أن السعودية استعانت بخبراء من الصين وكندا وأمريكا وأستراليا وأوروبا، لبحث أي سبل جديدة للحدّ من انتشار المرض سواء بالتوعية أو الفحوصات أو اقتراح أي دراسات في سبيل الحفاظ على سلامة الحجاج من أي أمراض معدية، وذلك خلال تنظيمها المؤتمر العالمي الثاني لطب الحشود في الرياض.
وذكر وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، أن السعودية تنسق مع الهيئات الصحية الدولية ومنظمة الصحة العالمية لمتابعة آخر المستجدات حول الفيروسات التي تستجد كافة، مضيفاً أن وزارة الصحة لديها لجنة وطنية مشكلة من نخبة من الاستشاريين المتخصصين يمثلون جميع القطاعات الصحية تتابع عن كثب جميع التطورات والمستجدات على مستوى العالم، ويتم اتخاذ التدابير الوقائية لحماية المواطنين والمقيمين.
يشار إلى أن عدد العاملين من مختلف الفئات الطبية في موسم الحج الماضي بلغ نحو 20 ألف موظف و115 استشاريا و205 فنيي علاج تنفس وقسطرة قلب وتمريض، وشاركهم نحو 366 من طلبة الكشافة و50 طالب طب متطوعا في تقديم الخدمات في المرافق الصحية في المشاعر المقدسة، في حين بلغ إجمالي المنومين من الحجاج في مستشفيات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة 4514 حاجا.
