مؤسسة سلامة الطيران الدولية تختار سيف السويدي شخصية عام 2013
دبي "المسلة" …. اختارت مؤسسة سلامة الطيران الدولية سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، شخصية عام 2013 في مجال “سلامة الطيران”، وجرى تكريمه في حفل في واشنطن الأسبوع الماضي.
وتجتمع مؤسسة سلامة الطيران الدولية كل عام لتكريم شخصية العام التي يتم اختيارها على أساس الإنجازات المهمة على مستوى سلامة الطيران بشكل خاص والطيران المدني بشكل عام. وتم عقد التجمع الأخير للمؤسسة الأسبوع الماضي في واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية بحضور نخبة من خبراء الطيران.
وشهد “أسبوع سلامة الطيران وتقنيات الفضاء” تكريم السويدي؛ للدور البارز الذي قام به لتعزيز سلامة الطيران على المستوى المحلي، وللمبادرات العديدة التي قام بها لتعزيز التعاون الدولي في الطيران المدني العالمي.
وقال سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس الهيئة العامة للطيران المدني في بيان أمس: “يتمتع قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات بسجل ناصع ومشرف بما يتعلق بسلامة الطيران، ويرجع الفضل إلى استمرار الهيئة العامة للطيران المدني في تطبيق أعلى معايير سلامة الطيران، والتزام قطاع الطيران المحلي بأفضل التوصيات والممارسات الدولية في مجال سلامة الطيران”.
وتأسست مؤسسة سلامة الطيران عام 1945، وهي مؤسسة غير ربحية تعنى بتعزيز سلامة الطيران وتشجيع ثقافة الامتثال لسلامة الطيران، وتعتبر من أعرق المؤسسات الأميركية لسلامة الطيران وأقدمها، وتنظم المنظمة حدثاً سنوياً يضم نخبة من الخبراء وصناع القرار في الطيران المدني ويتم تنظيم ها الحدث تحت عنوان “أسبوع سلامة الطيران وتقنيات الفضاء”.
ويعتبر الحدث الأبرز خلال هذه الأسبوع هو التكريم لشخصية العام، الذي يتم اختياره لإسهاماته البارزة في قطاع الطيران المدني، ويعتبر هذا التكريم المرموق أول تكريم في عالم الطيران المدني حيث بدأ منذ تأسيس المؤسسة في عام 1945.
ونال السويدي التكريم لمسيرته الحافلة بالإنجازات في هذا القطاع، فقد تخرج سيف محمد السويدي، في كلية الطيران في العاصمة أبوظبي كطيار هيليكوبتر، وتبوأ خلال مساره المهني مناصب عدة في الطيران العسكري إلى أن عين مديراً إدارياً عام 2006، ورقي في عام 2008 لمنصب المدير العام لهيئة الطيران المدني. وكانت له بصمات، ففي عهده شهد قطاع الطيران المدني تطورات وإنجازات كبيرة محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما أنه مفاوض بارع عن حقوق الإمارات في الهيئات الدولية، ونتيجة لذلك انتخب في عام 2012 رئيساً تنفيذياً للهيئة العربية للطيران المدني، حيث دافع وباستماتة عن حقوق الدول العربية في قطاع الطيران والنقل العالميين.
وقاد السويدي بفاعلية مسألة التوطين وتمكن من توطين الوظائف الإدارية في الهيئة بنسبة 100%، كما قاد مفاوضات الأجواء المفتوحة بنجاح وتمكن من توقيع العديد من الاتفاقات خدمة لقطاع الطيران المحلي حتى باتت دولة الإمارات الثانية على المستوى الدولي من حيث عدد الأجواء المفتوحة بعد الولايات المتحدة الأمريكية. وتعد صناعة الطيران المدني ركيزة أساسية في التنمية والسياحة والتجارة، فالقطاع مجال حيوي يتيح فرص عمل مميزة لشباب الإمارات.
