هيئة السياحة والاثار السعودية تبحث سبل تطوير السياحة بالليث
جدة "المسلة" … زار محافظ الليث محمد بن عبدالعزيز القباع مقر فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة بجدة التقى خلالها المدير التنفيذي محمد بن عبدالله العمري الذي أطلعه على جهود وأعمال الهيئة في تنمية السياحة بالمنطقة بشكل عام وفي محافظة الليث بشكل خاص وسبل تطوير الخدمات السياحية .
كما تمت مناقشة واستعراض أبرز المشاريع السياحية ومنها مشاريع إنشاء وتشغيل وصيانة منشآت عقارية متعددة الاستخدام، سياحي، وترفيهي على شاطئي الليث، والذي تبلغ مساحته 42983 مترا مربعا يحتوي على منطقة ترفيهية عامة تضم ساحة للاحتفالات، وشواطئ رملية على مساحة 9965م2، ومناطق للاستخدامات المتعددة (ترفيهي وتجاري) على مساحة 5103 أمتار مربعة، ومنطقة مطاعم مأكولات بحرية على مساحة 580 م2، ومنطقة للألعاب، ومرسى بحري.
وأوضح المدير التنفيذي محمد بن عبدالله العمري لـ الشرق أن الدولة سخرت جميع الإمكانيات لتهيئة الطرق السهلة وتذليل العقبات أمام القطاع الخاص، وأن الفرص الاستثمارية في محافظة الليث هي متاحة للقطاع الخاص للاستفادة منها ومن الفرص الأخرى والمعززة بالكثير من التسهيلات التي تقدمها الهيئة العامة للسياحة والآثار والجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى أن المشاريع السياحية البحرية مفتوحه ايضاَ ولأول مرة في منطقة مكة المكرمة أمام الاستثمار الأجنبي، منوهاً بمتابعة وجهود الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وحرصه على تطوير الخدمات السياحية، كما أبرز دور الهيئة في دعم جميع الفعاليات التي تشهدها المحافظة وخصوصاً الموجهة لفئة الشباب والشابات والحرفيين والحرفيات.
وقد أبدى القباع تقديره لجهود الهيئة موضحاً أن ما تم عرضه من مشاريع يعتبر مشجعاً لبناء شراكة فاعلة مع الهيئة ومجلس التنمية السياحية للدفع بعجلة التنمية السياحية بالمحافظة بمتابعة الجهود المبذولة من قبل الدولة التي تسعى إلى تحقيق سياحة مستدامة من خلال الدعم المتواصل للنهوض بالتنمية السياحية في المنطقة بمتابعة من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مجلس التنمية السياحية ، والعمل على أهمية الوعي أن السياحة الوطنية رافد من روافد الاقتصاد الوطني.
وفي ختام اللقاء دعا القباع والعمري رجال الأعمال ومنظمي الرحلات والفعاليات الى زيارة ميدانية لمحافظة الليث لاكتشاف الفرص الاستثمارية التي تزخر بها المحافظة والمستقبل الواعد الذي ينتظرها .