مهرجان بريدة للتمور يحقّق 160 مليون ريال في 20 يوماً
بريدة "المسلة" … أعلنت اللجنة التنفيذية لمهرجان بريدة للتمور، أن مبيعات المهرجان منذ انطلاقه قبل 20 يوماً بلغت أكثر من 160 مليون ريال، بمتوسط 8 ملايين ريال يومياً، مشيرة إلى أن قيمة المبيعات هي لبيع ما يزيد على ستة ملايين عبوة تمر وزن ثلاثة كيلوغرامات، غالبيتها من تمر «السكري».
ويتوقع متعاملون في مدينة التمور في بريدة، ارتفاع معدلات البيع اليومية إلى 20 مليون ريال، قياساً بالمواسم الماضية، عندما بلغت كميات الإنتاج أعلى مستوى لها في ذروة الموسم، الذي يستمر 30 يوماً من أصل 75 يوماً هي أيام الموسم، يشهد خلالها دخول أنواع من التمور التي ستباع بسعر مرتفع ومنها «الصقعي» و«خلاص القصيم».
وبحسب مزارعين يجلبون تمورهم لمدينة التمور، فإن هذا الموسم يعد الأميز في الإنتاج، كما أنه يتميز بكثافة الإنتاج.
ورجح الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان، في تصريح له أمس، أن تكون الـ30 يوماً المقبلة حاسمة بدخول مزيد من إنتاج المزارع، سترتفع معها الإيرادات بأكثر من 600 مليون ريال، وقال إن هناك حضوراً كبيراً من دول الخليج مثل الكويت وقطر والبحرين والإمارات وتجار المملكة من مناطق عدة ووسطاء أيضاً لتجار تمور في العالم ضخوا المال لأجل شراء التمور وتأمينها لمواقع عدة في العالم.
وقال النقيدان بحسب الحياة: «كميات كبيرة من التمور يقوم تجار ومستهلكون بالتخزين لها تحرياً لشهر رمضان المبارك في العام المقبل، وذلك بما لا تقل نسبته عن 40 في المئة من التمور». ويرى المستثمر في قطاع التمور عبدالعزيز التويجري، أن تجار التمور باتوا يضعون نصب أعينهم موسم الحج المقبل، بعد أن فاتهم شهر رمضان هذا العام الذي جاء الموسم بعده، إذ يعتزمون تسويق من 10 إلى 25 في المئة من كميات التمور المخزنة لديهم في أسواق مكة المكرمة والمدينة المنورة، و30 في المئة يسوقونها طوال العام، ويقومون خلال شهر رمضان المقبل بتسويق ما تبقى من كميات الإنتاج لديهم.
من جهة أخرى، تسببت العودة إلى المدارس اليوم (الأحد) في حرمان عشرات الطلاب الكبار والصغار من كسب مصدر رزق يدر عليهم ربحاً يتناسب وإمكاناتهم وطموحاتهم، إذ إنهم لن يتمكنوا من العمل في ذروة السوق التي تبدأ بعد صلاة فجر كل يوم، ولم يتبق أمام هؤلاء إلا الفترة المسائية التي يحققون خلالها إيرادات لا تصل إلى ما يجنونه في الصباح.
ويقوم صغار الطلاب بنقل وتحميل التمور التي يشتريها المستهلكون إلى سياراتهم في عربة صغيرة في مقابل أجرة تراوح بين خمسة وعشرة ريالات. ولا تمنع اللجنة التنفيذية للمهرجان الصغار من العمل في السوق، وترى أن ذلك يتم طواعيةً وبموافقة من أولياء أمورهم.