سياح: دبي وجهة السياحة الخليجية لما تشهده من تميز
دبى "المسلة" … اتفق عدد من السياح الخليجيين هنا اليوم على أن تميز إمارة دبي في مناح عدة جعلها محط اهتمام السائح الخليجي ووجهة لكثير من العوائل الخليجية.
وتشهد دبي في هذه الفترة من العام كثافة في عدد زوارها ومن مختلف الجنسيات ولا سيما من الاشقاء الخليجيين الذين ينتشرون في كل أنحاء الامارة.
وأشار عدد من السياح الخليجيين في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الى أن ما تشهده دبي جاء نتيجة جهد مخلص ومدروس من قيادتها ما جعلها قبلة للسياح الخليجيين باعتبارها إمارة مميزة تضاهي المدن العالمية.
واعتبر عيدروس المحضار من المملكة العربية السعودية الشقيقة في تصريح ل(كونا) ان التطور الحاصل في دبي ليس له نظير في دول الخليج العربي الأخرى سواء من حيث سهولة الاجراءات وتطبيقات الحكومة الالكترونية والذكية فضلا عن أسواقها المفتوحة وغيرها مما يميز تلك المدينة.
وذكر ان ما لمسه خلال زيارته هذه وهي الثانية لدبي أن أهلها وسكانها والعاملين فيها تعودوا على التعامل الحسن والطيب مع السياح وأن ثمة ارتياحا نفسيا يشعر به الزائر لها.
وقال ان ما لفت انتباهه في دبي هو تميز مطاعمها ومقاهيها فضلا عن الأسعار المناسبة بشكل عام إذا ما قورنت بدول أوروبية كما أنها تتميز بالنسبة للسائح الخليجي بقربها الجغرافي والاشتراك في عوامل اللغة والعادات والتقاليد.
وأضاف المحضار أنه عندما زار دبي أول مرة كان مع عائلته وانه يزورها الآن مع أحد أقاربه وقد استمتع بقضاء إجازته فيها في كل من الزيارتين.
أما قريبه محمد العطاس فقال إنه لأول مرة يزور دبي وهو فخور بما شاهده فيها من تطور وتميز في جميع مناحي الحياة وقارنها بكندا بمنطقة فانكوفر التي يدرس فيها حاليا من حيث التطور ولاسيما في وسائل المواصلات.
وأكد العطاس ان ما لفت انتباهه في دبي أنها إمارة تجمع أعراقا عدة من مختلف دول العالم ورغم ذلك تجدهم يعيشون بسلام ومحبة متبادلة بين كل من يعيش في هذه الامارة متمنيا أن تكون دبي مثالا للعالم من حيث التعايش واحترام الاديان والشعوب المختلفة.
من جانبهما أشاد نواف الشعيل ومذكور المذكور وهما من دولة الكويت بمستوى الفنادق الموجودة في دبي وتميزها سواء ذات السبعة نجوم وما دون ذلك.
وأشارا إلى أن تعدد الفنادق ومستوياتها يتيح للزائر اختبار الفندق الذي يناسب وضعه المادي والمعيشي والأسري.
وتطرقا إلى المعيشية في دبي واعتبرا أن دبي من المدن الغالية والغلاء فيها بازدياد حسب رأيهما.
ومن سلطنة عمان تحدث رياضي الشامسي بقوله إن السمة الأولى التي تتميز بها دبي هي النظام والالتزام بالقانون فيشعر كل من يزورها أو من يعيش فيها بالراحة والامان لتطبيق القانون بحذافيره على الجميع.
وأضاف أن من الأمور اللافتة في دبي سهولة التنقل مع انتشار سيارات الأجرة في جميع المجمعات التجارية حيث يتيح توزيع هذه السيارات بشكل منظم التنقل بكل سهولة ويسر فضلا عن وجود (مترو دبي) وكذلك إمكانية استئجار سيارة.
وبين الشامسي أن الكثير من العوائل الخليجية تفضل دبي لتعدد المجمعات التجارية وكبر حجمها فالسائح بامكانه قضاء وقت طويل داخل المجمعات التي تتوفر فيها محال التسوق العالمية وأماكن الترفيه للأطفال فضلا عن تعدد المطاعم والمقاهي وغيرها من الوسائل التي ينشدها السائح.
وشدد على أن السياح يقبلون على دبي بكثافة على مدار العام لأن لكل فصل من السنة ميزته موضحا انه عندما يكون الجو معتدلا وباردا فان هؤلاء السياح يقصدون الأماكن المفتوحة مثل الحدائق المتعددة والشواطئ والأسواق القديمة والشعبية التي يكون فيها التسوق في الهواء الطلق وليس داخل المجمعات.
وقال إن دبي تسير بخطط سياحية وترويجية مدروسة تدفع السياح لزيارتها ومن ضمن ما تطرحه من وسائل لجذب السياح المهرجانات المتعددة مثل مهرجان دبي للتسوق ومهرجان صيف دبي وفعاليات القرية العالمية وغيرها.
وأكد الشامسي أن دبي مدينة مهيأة للسياحة بكل المقاييس وأن شوارعها وطرقاتها تستوعب عدد زائريها.
بدوره قال محمد المهيري وهو مواطن إماراتي في تصريح مماثل ل(كونا) إن تميز دبي العمراني والخدماتي والسياحي وقرب المسافة بينها وبين جيرانها من دول الخليج جعلها مقصدا لهم لزيارتها كما أن الزائر الخليجي لا يحتاج أن يغير عملة بلاده بل يستطيع استخدام الدرهم والريال والدينار وغيرها من العملات الخليجية في حال رغب في ذلك.
وذكر المهيري أن الزائر لدبي يستطيع كذلك أن يزور مناطق الامارات الأخرى سواء الشارقة أو أبوظبي أو رأس الخيمة وغيرها من المناطق التي تتمتع جميعها بمقومات سياحية تناسب الأذواق المختلفة للسياح الخليجيين وغيرهم من الزوار من جميع انحاء العالم مؤكدا أن كل هذه العوامل وغيرها جعلت من دبي وجهة مفضلة للسائح الخليجي.