وزير الحج يشيد بتعاون المعتمرين الايجابى ونجاح الموسم الاستثنائى
الرياض "المسلة"…. أشاد وزير الحج، الدكتور بندر بن محمد حجار، بوعي المسلمين وتفهمهم لنداء المملكة الخاص بتقليص أعداد المعتمرين والحجاج، مراعاة لوضع تنفيذ منظومة المشاريع الجاري تنفيذها بالحرم، والهادفة للتسهيل على ضيوف الرحمن، مما كان له الأثر الإيجابي لإنجاح عمرة هذا الموسم الاستثنائي.
وأكد أن سلاسة تحركات المعتمرين، منذ بدء موسم العمرة، مرورا بشهر رمضان المبارك، كان وراءها وعي المسلمين وتفهمهم لنداء المملكة، بتقليص أعداد المعتمرين والحجاج.
ولفت الوزير الانتباه في كلمة استهل بها العدد الجديد من مجلة الحج والعمرة، إلى أن المملكة تتحمل أكبر مسؤولية في العالم هي مسؤولية خدمة الحج والحجاج كل عام وخدمة الملايين من ضيوف الرحمن من دول العالم وتفخر وتعتز بها كثيرا فتبذل الغالي والنفيس لتحديث مختلف ما يتعلق بشؤون الحج والحجاج وتطويره للارتقاء بالخدمات نحو الأداء الأكثر تلبية للمزيد من التيسير لضيوف الرحمن، الذين هم دوما في مركز اهتمام ولاة الأمر.
ومن جانبها، أوصت وزارة الصحة، بتأجيل أداء مناسك العمرة والحج لهذا العام، لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، كمرضى القلب والكلىوالجهاز التنفسي والسكري، ومرضى نقص المناعة الخلقية والمكتسبة، إضافة إلى المصابين بأمراض الأورام، وكذلك الحوامل والأطفال، لأنهم فئات أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا القاتل.
وأعلنت وزارة الصحة، اشتراطاتها الصحية الواجب توافرها للقادمين للحج والعمرة، إذ أدرجت الصومال وكينيا، إلى قائمة الدول الموبوءة بشلل الأطفال، في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها الوزارة للمستجدات الوبائية للأمراض المعدية عالميا.
واشترطت الوزارة على القادمين من الدول الموبوءة بشلل الأطفال، تقديم شهادة بتطعيم بلقاح ضد المرض قبل قدومهم للمملكة بستة أسابيع وتقديم شهادة تثبت ذلك، فيما سيتم إعطاؤهم جرعة أخرى من لقاح شلل الأطفال الفموي عند وصولهم للمملكة بغض النظر عن أعمارهم.
ولضمان سلامة المعتمرين والحجاج، حددت وزارة الصحة الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في القادمين للعمرة والحج لهذا العام 1434هـ، وأبلغت الجهات المعنية لتعميم تلك الاشتراطات على سفارات خادم الحرمين الشريفين وممثلياتها في الخارج للتمشي بموجبها عند منح التأشيرات لموسم هذا العام.
وأكدت الوزارة، أنها تتابع التطورات الوبائية للأمراض أولا بأول، وسيتم إبلاغ الجهات كافة بأي تعديل يطرأ على تلك الاشتراطات، إذ ركزت الاشتراطات الصحية لهذا العام على محاور عدة، وهي الحمى الصفراء، والحمى المخية الشوكية، وشلل الأطفال، والأنفلونزا الموسمية.
