اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

4000 عنوان من( 49 ) دار نشر أجنبي وعربي وعراقي بمعرض الكتاب ضمن فعاليات مهرجان السفير الثالث

 
 
 
4000 عنوان من( 49 ) دار نشر أجنبي وعربي وعراقي بمعرض الكتاب ضمن فعاليات مهرجان السفير الثالث
 
 
 
الكوفة "المسلة" عقيل غني جاحم … ضمن فعاليات مهرجان السفير الثالث المقام على أرض مسجد الكوفة المعظم أفتتح معرض الكتاب الدولي وبمشاركة أكثر من أربعة ألاف عنوان وبعدة عناوين ولغات منها العربية والانكليزية والفرنسية والفارسية ومن 49 دار نشر من داخل العراق وخارجه ,وبحضور العديد من الشخصيات الثقافية والأدبية وأساتذة الحوزة ورجال السياسية .
 
 
وقال مدير معرض الكتاب جاسم محمد هادي أن : المعرض هذه السنة تميز بمشاركة أكثر من أربعة ألاف عنوان من 49 دار نشر أجنبي وعربي وعراقي وبعناوين مختلفة من العلوم و القانون وشؤون الأطفال والمرأة والصحة  .
 
 
وأضاف هادي إن: لدور النشر العربية والعراقية دور كبير في المعرض حيث شاركت لبنان بعشرة دور نشر ومصر بثلاثة دور وكذلك من سورية والبحرين والإمارات ,مبيناً أن : لدور النشر الأجنبية دوراً أيضا هذه السنة حيث شاركت إيران بثلاثة دور نشر وأيضا دور نشر بريطانية .
وأكد هادي أن :المعرض تميز هذه السنة باستقطاب عدة لغات في عناوين الكتب المشاركة بالإضافة إلى العربية منها الانكليزية والفرنسية والفارسية .
 
 
من جانبه أوضح الدكتور عباس الفحام أستاذ كلية التربية في جامع الكوفة إن :المعرض طفرة نوعية رائعة جداً تضاف الى مدينة الكوفة ألمقدسه وأضمامة حقيقة لمختلف العلوم من التاريخ واللغة والقانون والتي تضيف إلى القارئ الكثير من المعارف الى مكتبته وتسهم في حل الكثير من أزمته المعرفية حيث نأمل ان يكون المعرض نواة  لمتحف لمعارض كبيرة في الكوفة كونها الأساس العلم والثقافة وليس غريب عليها أن تضم بين طياتها هذا التنوع الفكري الذي أحتضنه هذا المعرض .
 
 
ومن جانب أخر بين الدكتور هادي التميمي أن: على الرغم من تكرار العناوين التي وجدتها إلا إن المثقف العراقي وخصوصاً في النجف يجد ضالته من خلال الكتب التي تمركزت في هذا المعرض وبرغم إن بعض الدور المشاركة جاءوا لعرض كتبهم والتي تميزت بعناوينها  الجميلة والتي نحن عطشى لها ولكن مع الأسف ليس لبيعها وهذا الذي لم الذي أجده في معارض أخرى 
 
 
وأضاف التميمي ان: المشاركات الخارجية في المعرض مهمة للمثقف العراقي والنجفي ليطلع على ما أنتجته الأقلام  خلال سنة من الزمن لذا تجد وأنت تتجول في أروقة المعرض كثافة من المواطنين للإطلاع أو للشراء حيث تجد كثير من المثقفين وجدوا ضالتهم في دور النشر لفتح الأفق إمامهم لنشر كتبهم  .
 
 
فيما أشار الشيخ زمان الكربلائي إلى :إن معرض الكتاب هذا العام يشكل محاولة جادة وايجابية  قفزة وطفرة ثقافية داخل الساحة الاجتماعية وبطبيعة الحال الخطوات الأولى  يشوبوها شيء من نقاط الضعف ولكن في نفس الوقت ومن خلال تجوالنا في المعرض وجدنا الكثير من النقاط الايجابية حيث يوجد العديد من العناوين منها الدينية الإسلامية وأخرى متعلقة بالمرأة وتنمية الطفل والتنمية البشرية أدارة الذات والطاقات والمهم من الأمر أن تنمية الإنسان دينية وإيمانية وأخلاقية بطبيعة الحال يمكن ان توجد بهذا المعرض .
 
 
وأكد الكربلائي إن :المعارض القادمة في السنوات القادمة  ستنمو هذا التجربة لان اي تجربة يخوضها الإنسان  يجب عليه دراستها بشكل جيد وان يرصد نقاط الضعف والقوة من خلال عمل دراسة مستفيضة لمعالجة نقاط الضعف وزيادة نقاط القوة عن طريق أقامة استبيانات توزع إلى المشاركين في المعرض من  دور النشر والزائرين تطرح فيه العديد من الأسئلة  يضعها مختصين مهتمين بهذا المجال لمعرفة الوسائل الداعمة والمطورة للعمل بها في السنين القادمة .
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله