69.12 % تراجع عدد السياح فى لبنان خلال النصف الاول
بيروت "المسلة" … اعلنت وزارة السياحة اللبنانية اليوم عن تراجع عدد الوافدين الى لبنان من 623 الف و864 زائرا خلال النصف الاول من العام الحالي مقارنة مع 714 ألف و549 في الفترة ذاتها من العام الماضي بتراجع بلغت نسبته 12ر69 في المئة.
واظهرت دائرة الاحصاء في الوزارة ان الاوروبيين وللمرة الأولى احتلوا المرتبة الاولى في قائمة السياح الى لبنان اذ بلغ عددهم 208030 زائرا.
ويأتي سياح الدول العربية في المرتبة الثانية بعدد 202869 زائرا عربيا والاسيويون في المرتبة الثالثة ب 61551 زائرا اسيويا والامريكيون في المرتبة الرابعة ب 58339 زائرا اميركيا والافارقة في المرتبة الخامسة ب 31834 زائرا افريقيا ثم الاوقيانيون ب20684 زائرا من اوقيانيا.
وطمأن وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال فادي عبود السياح في تصريح صحافي على ان "لبنان ما زال البلد الاكثر امانا في العالم بدليل الفرق الفنية العالمية التي اتت الى لبنان" في اطار المهرجانات الدولية التي قال انها لا تزال العنصر الاساسي لجذب السائح الغربي والعربي الى لبنان اضافة الى مناخه المعتدل.
ولفت الى وجود مؤشرات تدل على تحسن حركة السياحة في لبنان في عطلة عيد الفطر المقبلة.
من جهته عزا نقيب اصحاب المجمعات السياحية البحرية جان بيروتي في تصريح صحافي تراجع الحركة السياحية الى جملة من الاسباب اولها تداعيات الازمة السورية على لبنان وخصوصا القطاع السياحي.
وقال ان "القطاع السياحي يعيش ازمة تشبه تلك التي مر بها خلال الحرب ما سيؤدي الى افلاس بعض المؤسسات السياحية او تسليمها الى المصارف التي لا تعرف ادارة مثل هذه المؤسسات".
واكد ان "عيد الفطر قد يشهد بعض الانتعاش السياحي ولكن لفترة يومين او ثلاثة" معتبرا ان نسبة التشغيل في فنادق بيروت لا تتجاوز اليوم نسبة ال20 في المئة وصفر في المئة خارج بيروت.
وذكر نقيب اصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود ان حركة بيع تذاكر السفر لا تزال مقبولة نتيجة اصدار تذاكر سفر للسوق السوري مستدركا بالقول "انما هذا لا يعني ان هناك رحلات اضافية خلال عيد الفطر حتى الان مع العلم ان هناك حركة حجوزات في العيد".
واكد ان نسبة التشغيل الفندقي لا تتعدى 20 في المئة بينما تجاوزت خلال الفترة ذاتها في العام 2010 المئة في المئة.