جمعية رجال الاعمال تبحث اليوم النهوض بقطاع السياحة بالتعاون مع الحكومة الجديدة
أحمد بلبع :نامل أن يكون انجاز ثورة 30 يونيو فاتحة خير علي السياحه المصرية
الاستقرار الشرط الرئيسى لتعافى السياحة من كبوتها
منظمى الرحلات الاجانب يطالبون بخفض الأسعار بسبب تداعيات الاحداث الحالية
القاهرة "المسلة" خاص … تعقد لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس احمد بلبع اليوم الخميس اجتماعا هاما بحضور المهندس عمر صبور نائب رئيس اللجنة وجميع الاعضاء لمناقشة رؤية اللجنة فى النهوض بقطاع السياحة خلال المرحلة المقبلة و آفاق التعاون مع الحكومة الجديدة لتحقيق تلك الرؤية واعادة عرض الخطة الاستراتيجية" الطويلة والقصيرة المدى" التى اعدتها اللجنة مسبقا وعرضتها على الحكومات السابقة ولم تدخل حيز التنفيذ حتى الان .
واوضح المهندس احمد بلبع ان اللجنة مستعدة للاجتماع مع وزير السياحة هشام زعزوع لمطالبته بتنفيذ وعوده التى وعد بها مستثمرو السياحة فى اجتماعه الاخير بهم ..كما ستهنىء الوزير بتجديد الثقة به للمرة الثانية وتأمل منه ان يضع خطة عاجلة لانقاذ السياحة من الازمة الخانقة التى تعرضت لها منذ بدء التداعيات السلبية لثورة 25 يناير 2011.
و أوضح عضو مجلس ادارة جمعية رجال الاعمال و رئيس لجنة السياحة انه سيتم خلال الاجتماع طرح ورقة العمل التى تهدف للنهوض بالقطاع السياحى من خلال خطة سريعة على المدى القصير والتى تشمل إعادة النظر فى الرسوم والأعباء الضريبية المفروضة على قطاع السياحة فى الوقت الحالى وتأجيل سدادها حتى تتعافى السياحة ومتابعة وتشجيع البنوك على تمويل المشروعات السياحية حتى يتم الانتهاء من المشروعات التى يتم انشاؤها حالياً وكذا المشروعات الجديدة والتجديدات اللازمة بدءاًمن المحلات ومراكز الغوص والمطاعم والفنادق .
وطالب بلبع من خلال هذه الخطة بضرورة تفعيل حوافز الاستثمار المعمول بها حالياً وسابقاً لتشجيع سرعة عودة الاستثمارات المحلية والأجنبية وذلك بمنح اعفاء ضريبى لمدة عشر سنوات للمشرعات التى يتم افتتاحها خلال أعوام "2012، 2013، 2014" وطالب صندوق الطوارئ والأزمات بأن يقوم بسداد مرتبات العاملين فى القطاع السياحى خاصة ان جميع شركات القطاع السياحى تقوم بسداد "1٪" شهرياً لحساب الصندوق او ايقاف السداد حتى يتم تحديد موقف هذه المبالغ مشددا على ضرورة الاسراع فى تفعيل قرارات رئيس مجلس الوزراء الخاصة بالمنشآت السياحية المرخصة من المحليات بسداد مستحقات الدولة من ضريبة المبيعات حتى تتحقق العدالة الضريبية بين المنشآت السياحية التى تسدد هذه الضريبة ومن لا يسددها.
وأكد عضو مجلس ادارة جمعية رجال الاعمال ورئيس لجنة السياحة بالجمعية لا أمل فى عودة السياحة لطبيعتها بدون توافر الأمن والاستقرار والهدوء واحساس السائح بالسلام والامن …مشيرا الى ان الشرط الرئيسى لعودة السياحة إلى مجدها القديم فى عصرها الذهبى قبل الثورة هو توقف المظاهرات والاحتجاجات الفئوية وعودة الاستقرار والأمن، ووقتها ستكون الكرة فى ملعب المستثمرين ليقدموا خطط عمل واقعية وجيدة لعودة الانتعاش للسياحة والاستثمارات مرة أخرى بعد أن تدهورت منذ بدء التداعيات السلبية لثورة "25 يناير 2011"…
واشار الى ان المستثمرين السياحيين بعد انتهاء حكم الإخوان وتولى حكومة جديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى ليست لديهم
أية مطالب فى الوقت الحالى من الحكومة الجديدة سوى عودة الأمن والاستقرار، وأنهم واثقون من عودة السياحة مرة أخرى الى عصرها الذهبى فى وقت قصير بشرط تحقيق الاستقرار،.مؤكدا ان السياحة ستتنفس الصعداء بعد بدء عودة الهدوء للشارع المصرى وستزداد الحجوزات خاصة ان هناك طلب متزايد على المقصد السياحى المصرى.
واضاف ان جميع المصريين يعولون كثيرًا على الحكومة الجديدة برئاسة د. حازم الببلاوى إذ يحلمون بسرعة حل عدد من المشاكل الضرورية مثل الانفلات الأمنى وارتفاع أسعار السلع والتناحر السياسى والانقسام المجتمعى كما ان العاملين بالمجال السياحي يعولون كثيرا علي التغيير الذي احدثته ثورة 30 يونيو ويأملون ان يكون فاتحه خير علي السياحه المصرية .
مشيرا الى إن عودة الأمن وإصلاح المنظومة الاقتصادية بما فيها ملف السياحة إضافة إلى عودة الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المصرية، وعودة الاستقرار فى كافة مناحى الحياة من أهم الأولويات المطلوب تحقيقها من الحكومة الجديدة. وتوقع بلبع إن تعود السياحة بقوة وبشكل كبير بعد الثورة العظيمة وسوف تزداد معدلات السياحة لتصل إلى 14 مليون سائح خلال هذا العام طالما تواجد الاستقرار والهدوء وعدم وجود تهديدات لهذه الصناعة الواعدة.
واشار الى انه اكتشف خلال جولته الأخيرة بالخارج ان منظمى الرحلات الاجانب يطالبون بخفض الاسعار بسبب تداعيات الاحداث الحالية وانخفاض حجم الطلب على الحجوزات وتحذيرات السفر التى أصدرتها بعض الدول المصدرة للسياحة للقاهرة والاقصر وأسوان كما ان هناك قلق منطقة على البحر الاحمر لكن لايوجد تحذيرات صريحة ..
قائلا مما لاشك فيه ان احداث سيناء لها تأثير كبير على منطقة سيناء بصفة عامة و شرم الشيخ بصفة خاصة.واضاف بلبع ان نسبة كبيرة من الاشغالات المتوقعة فى شهر أغسطس القادم والمعروف بـ "الهاى سيزون" ذهبت ادراج الرياح خاصة ان الوضع سيء فى يوليوالجارى ومن المتوقع ان يمتد الى اغسطس القادم الا ان هذه الاشغالات من الممكن ان تتحسن فى حالة سيادة الاستقرار وعودة الهدوء للشارع المصرى ..
مجددا تأكيده انه لا أمل فى عودة السياحة بدون استقرار امنى مهما كانت الجهود المبذولة من جميع العاملين بقطاع السياحة تحت قيادة هشام زعزوع وزير السياحة بالاضافة الى الحوافز والتخفيضات التى تمنحها المنشأت الفندقية والسياحية .