Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

السويدى يتوقع 10% نمو حركة المسافرين بمطارات الامارات هذا العام

 

مباحثات لإزالة القيود على حركة الطائرات بالمنطقة لاستيعاب الطلب

السويدى يتوقع 10% نمو حركة المسافرين بمطارات الامارات هذا العام

 

أبوظبى "المسلة" …. توقع سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني أن تنمو حركة المسافرين في مطارات الدولة بنهاية العام الحالي بنسبة تتراوح بين 8 إلى 10%، مع انتعاش قطاعي الأعمال والسياحة.

وأكد السويدي لـ«الاتحاد» أن «الزيادة في عدد الركاب ونمو الحركة الجوية السنوية في الدولة يرجع إلى الازدهار الذي تشهده الإمارات على صعيد الأعمال والسياحة، حيث تنعم بالمقومات المطلوبة لاستقطاب رجال الأعمال والسياح من مختلف دول العالم، إضافةً إلى جهود الهيئة لترويج الناقلات الوطنية على الصعيد الدولي وفتح خطوط جوية جديدة بموجب اتفاقات النقل الجوي التي تبرمها الإمارات مع دول العالم».

وبحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا»، حلّت الإمارات في المركز السابع عالمياً في عدد المسافرين الدوليين بإجمالي 82 مليون شخص سنوياً، فيما حافظت على ترتيبها في معدلات نمو الركاب، لتأتي في المركز الثاني بمتوسط 10,2%

وارتفع عدد اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية التي وقعتها الدولة إلى 160 اتفاقية بنهاية النصف الأول، منها 122 اتفاقية على أساس الأجواء المفتوحة والحرية الكاملة، كان آخرها مع النيجر الشهر الماضي.

لكن الحركة الجوية المتنامية تواجه تحديات متزايدة، ترتبط بازدحام الأجواء.

وقال السويدي «مع النمو الكبير الذي يشهده القطاع بالدولة فإن ازدحام الأجواء بشكل كبير مع دول الخليج يؤثر على دولة الإمارات التي تشهد تدفقاً نشطاً لحركة الطائرات».

وأوضح أن بعض دول الخليج تفرض قيوداً على حركة الطائرات تؤثر في معدلات النمو السنوية وتحول دون تسهيل الحركة في الأجواء الجوية، لاسيما أن الأجواء الجوية المرتبطة مع دول المنطقة تعتبر أجواء صغيرة مقارنة بالطلب الكبير.
وقال إن الهيئة تجري مباحثات مع هيئات الطيران في دول الخليج للعمل على تسهيل حركة تدفق الطائرات في الأجواء الجوية.

وبحسب إحصاءات مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية التابع للهيئة، واصلت الحركة الجوية في أجواء الدولة نموها خلال النصف الأول مسجلة زيادة بنحو 6,1% مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، مدعومة بتحسن حركة التجارة والسياحة والسفر، وفتح خطوط ووجهات جديدة، وانضمام ناقلات للعمل في مطارات الدولة، في حين سجلت الحركة الجوية نمواً بمعدل 7,8٪ خلال نفس الفترة العام الماضي.

وأظهرت الإحصاءات أن حركة الطيران في أجواء الدولة حققت خلال الأشهر الستة الأولى من العام أكثر من 385,8 ألف رحلة، مقابل 363,4 ألف رحلة في الفترة المماثلة من 2012، بزيادة 22,4 ألف رحلة دولية ومحلية وعابرة لأجواء الدولة، مسجلة نمواً يوازي ضعفي متوسط معدل النمو العالمي في السفر خلال الفترة ذاتها.

وبلغ عدد الحركات الجوية في مطارات الدولة 742 ألف حركة العام الماضي بنمو 6,6%.

وبين السويدي أن العمل على إعادة هيكلة المسارات الجوية وتعديلها من خلال التجهيزات الآلية للأنظمة الجوية يسهم كحل مساعد للتحديات، لكنه لا يزيلها.

وقال «لدى الإمارات 8 مطارات في منطقة جغرافية صغيرة، إضافة إلى وجود طلب متزايد على السفر من وإلى الدولة ما يجعل الجهود مستمرة لإزالة جميع القيود على الأجواء الجوية».

ووصلت الهيئة إلى المراحل النهائية في إعداد الدراسة الشاملة لمشروع هيكلة المجال الجوي للدولة، لاستيعاب النمو المتزايد في عدد الرحلات بالدولة وبالمنطقة، وتنسيق المسارات، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلامة، ليتم بعدها رفع التوصيات والمقترحات الخاصة بالمجال الجوي لاسيما المتعلقة بتحسين الأداء، والتجهيزات اللازمة للمشروع، ليتم بناء عليها إعداد خطة عمل لتنفيذها.

وكانت الهيئة وقعت في يناير الماضي اتفاقية مع شركة «إيرباص بروسكاي» التابعة لشركة «إيرباص»، بهدف إعداد دراسة شاملة لتقييم الوضع الراهن لأجواء الدولة، وتقديم الخطط والمقترحات الملائمة، مع تزايد الحركة الجوية في المطارات، وتعد الاتفاقية المرحلة الأولى للمشروع، الذي يهدف إلى رفع كفاءة المجال الجوي، بما يواكب النمو السنوي الذي يزيد على 7% سنوياً في حركة الطائرات بالإمارات.

وفيما يتعلق بتعديل قوانين الطيران المدني، قال السويدي إن العمل جار على ذلك في الوقت الحالي لكنه يحتاج إلى وقت، حيث يتم التشاور مع الأطراف المعنية.

وأوضح «أن القوانين قيد المناقشة حالياً وذلك ليتم بعدها الخروج بمسودة نهائية».

أما اللوائح التي تنظم تشغيل القطاع، أكد السويدي أنها تتعرض لتعديل روتيني مستمر لمواكبة المستجدات في القطاع الطيران المدني العالمي.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله