انطلاق مهرجان ليوا للرطب اليوم بجوائر 5 ملايين درهم
أبوظبى "المسلة" … مهرجان ليوا للرطب، الحدث السنوي الذي يحضره عدد كبير من السياح للتعرف على أهم مميزات ثقافة وتراث وتقاليد شعب دولة الإمارات، والذي يعرض أجود أنواع التمور ويحتل مركز الصدارة في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، حيث يقع فندق تلال ليوا، والذي يقع على كتف صحراء الربع الخالي في المنطقة الغربية للعاصمة أبوظبي، والذي يقدم دعمه للمهرجان مع عروض مميزة على الإقامة والخدمات وتصل الجوائز التي يقدمها للمشاركين الى 5 ملايين درهم.
الآن في دورته 9، يعقد مهرجان ليوا للرطب في الفترة من 18 إلى 25 يوليو ومن المتوقع أن يستقطب عددا كبيرا من المشاركين والزوار وخاصة أنه يتزامن مع شهر رمضان المبارك.
كما يستمتع نزلاء فندق تلال ليوا والمشاركون في المهرجان بالإقامة في الفندق من الدرجة الأولى مع أسعار الغرف والتي تبدأ من 850 درهما، كما يقدم الفندق خدمة المواصلات الى أرض المعرض في ليوا، حيث يستمتع الزوار بمشاهدة وتذوق أجود أنواع وأصناف التمور، وحضور المزايدات على الشراء في السوق والتعرف على الحرف الفنية والسوق التقليدي بحسب البيان.
وقال أيمن عاشور، المدير العام لفندق تلال ليوا: "نحن ندعو الجميع لزيارة مهرجان ليوا للرطب، للتعرف وتجربة طبيعة وغنى التراث الإماراتي، فهو احتفال حصري وخاص بموسم التمور، والذي يشكل أحد أهم مواسم الإنتاج في دولة الإمارات العربية المتحدة، ففي كل عام يزور المهرجان عدد كبير من الزوار المقيمين في البلاد والسياح للاستمتاع بأفخر أنواع التمور بأجواء الاحتفال التراثية والتي تعتبر عامل جذب رئيسي في المنطقة الغربية".
تأتي رؤية منظمي المهرجان لجعل أشجار النخيل والتمور رمزا أساسيا لأصالة الماضي ومصدر غنى وخير للحاضر وضمانا للمستقبل. كما يضم المهرجان مسابقة أفضل مزارع تمور، مسابقات الطهي والحرف اليدوية والتصوير الفوتوغرافي، وغيرها من الأنشطة المسلية والتي تهدف الى تسليط الضوء على الدور الرمزي والتاريخي لأشجار النخيل في الثقافة الإماراتية.
كما يتضمن المهرجان في دورته 9 العديد من المفاجآت، حيث ينظم ثلاث حملات ترويجية لأصناف الخلاص والدباس والنخبة، والتي أعدت لزائري المهرجان الجدد لدعم العارضين الدائمين ولتشجيعهم على التنافس والمشاركة في الأعوام القادمة، لتعزيز تراث وثقافة دولة الإمارات.