Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

قائد أمن الحرم المكي: 700 عدسة ترصد الحركة الداخلية و4 أبواب للخروج وقت الذروة

قائد أمن الحرم المكي:  700 عدسة ترصد الحركة الداخلية و4 أبواب للخروج وقت الذروة

 

الرياض  " المسلة " … كشف قائد قوة أمن المسجد الحرام في مكة المكرمة اللواءيحيى مساعد الزهراني أن إدارته حددت أربعة أبواب للخروج من الحرم المكي الشريف في أوقات الذروة, مبينا أنهم يرصدون الحركة داخل الحرم من خلال استخدام أكثر من 700كاميرا مراقبة موزعة في جميع أنحاء الحرم المكي الداخلية والخارجية.

وقال الزهراني – – في تصريحات لصحيفة "الاقتصادية أون لاين" السعودية اليوم /السبت/- "في هذه الأيام خصصنا أربعة أبواب للخروج في أوقات الذروة فقط, وهي (باب الصفا,باب إسماعيل, باب حنين, الباب رقم 12), مشيرا إلى أن التخصيص للأبواب جاء لكون الممر الآمن الذي وضع من خلف المطاف يؤدي إلى بدروم المسعى, الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تلك الأبواب الأربعة التي تم تخصيصها للخروج".

وأوضح أن بابي الملك عبدالعزيز والملك فهد مخصصان للدخول والخروج طوال الوقت, مضيفا أن رغبة كثير من المصلين والمستخدمين للعربات في الصلاة في صحن الطواف, هي من أبرز الأمور التي قد تتسبب في تعثر الحركة, خاصة في ظل أعمال التوسعة الجارية حاليا, داعيا الجميع إلى التوجه نحو أدوار المسجد الحرام وجنباته كافة, حتى يسهل على الجميع تأدية نسكهم.

ولفت الزهراني إلى أن هناك توجها لإعداد جدول زمني خاص بنزول العربات إلى صحن الطواف, على أن يكون ذلك في غير أوقات الذروة, حيث إن تكدسها بجوار الأبواب يتسبب في آثار سلبية من شأنها أن تعيق الحركة بشكل عام, مفيدا بأن الخطة الأمنية التي طبقت يوم أمس كانت الأفضل من بين اليومين الماضيين, والتي تم فيها مراعاة السلبيات والاستفادة من الإيجابيات.

وبين أنه بالتعاون مع الجهات الأمنية المشاركة في تنظيم حركة الحشود في ساحات الحرم المكي الشريف, تمكنوا من تلافي ومنع افتراش سفر الإفطار الرمضانية في المواقع التي تشهد كثافة بشرية, خاصة في تلك المناطق التي تشهد عمليات التطوير, موضحا أنه تم تحويل المصلين والصائمين الذين لديهم سفر إفطار إلى الأدوار العلوية وإلى الساحات الخارجية للحرم المكي الشريف, حيث تم السيطرة على تدفق المعتمرين عبر الأبواب ومن ثم منع وقوع تزاحم أو تدافع داخل الحرم.

 

وقال قائد قوة أمن المسجد الحرام في مكة المكرمة اللواء يحيى مساعد الزهراني "نشهد إصرارا من قبل بعض المعتمرين والمصلين للدخول رغم المنع إلى صحن المطاف أو إلى أماكن تشهد كثافة بشرية كالمسعى, وعلى الرغم من منعنا لهم إلا أنهم يجادلون رجال الأمن". وأضاف أن رجال الأمن يحاولون قدر المستطاع تطبيق تلك التعليمات ودون أن يسيئوا إلى أي معتمر أو مصل قادم إلى الحرم المكي الشريف, وأن شعارهم في التعامل مع الجميع هو الابتسامة والمعاملة الحسنة.

ولفت الزهراني إلى أن ليالي العشر الأواخر, وليالي الوتر, وليلة 27 من شهر رمضان, وليلة ختم القرآن الكريم, لها خطط منفصلة, حيث يعتمد في تنفيذها على أفراد قوات أمن الحرم, ومشاركة قوات من الأمن العام, وقوات الحج والعمرة, وقوات الطوارئ, وشئون التدريب.

وأشار إلى أن هناك دراسة للمواقع التي تكتظ بالكثافة البشرية, بالتنسيق مع كل الجهات الخدمية والأمنية منذ لحظة وصول المعتمر في المواقف العامة للمركبات, بحيث يتم وقف أي تدفق للمعتمرين لفترة زمنية يتم تحديدها في حال امتلاء المسجد الحرام والساحات المحيطة به.

وأوضح الزهراني أن إجراءات العام الحالي تختلف تماما عن السنوات الماضية, وذلك لوجود مشاريع يتم تنفيذها داخل الحرم المكي وخارجه, وتحديدا في صحن المطاف والساحات الخارجية, منوها إلى أن هذه الأمور أخذت في الحسبان على مستوى الأمن العام, وعقدت اجتماعات وورشات عمل لتدارك ذلك, والعمل مع المعطيات الحديثة, وترتيب وضع الدخول والخروج من الحرم, كما تم التنسيق مع إدارة شئون الحرمين في هذا الصدد.

المصدر : أ ش أ

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله