Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

دبى تسجل 5.34 مليون سائح خلال الثلث الاول

 

دبى "المسلة "…. ارتفعت حركة السياحة الوافدة إلى دبي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2016 لتصل إلى 5,34 مليون سائح، مقارنة مع 5,12 مليون سائح للفترة ذاتها من العام الماضي، محققةً زيادةً بنسبة 4.3%، وفقاً لإحصائيات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، التي أظهرت استقرار متوسط إشغال الفنادق عند مستوى 84%.
 

وأظهرت إحصاءات بحسب«الاتحاد» ، ارتفاع الطاقة الاستيعابية لفنادق الإمارة خلال الفترة من يناير وحتى نهاية أبريل الماضي لتصل إلى 98709 غرف مقارنة مع 94201 غرفة خلال الفترة نفسها من العام الماضي بإضافة 4508 غرف جديدة للسوق، وبنمو قدره 5%.



ووفقاً للإحصاءات ارتفع عدد المنشآت الفندقية في دبي نهاية ابريل الماضي ليصل إلى 670 منشأة مقارنة مع 667 منشأة بنهاية الشهر ذاته من العام الماضي، بنمو قدره 0,5%، فيما بلغ إجمالي الليالي الفندقية نحو 9,87 مليون ليلة مقارنة مع 9,36 ليلة نهاية ابريل 2015، بمتوسط مدة إقامة قدره 3,7 ليلة. وسجل متوسط سعر الغرفة الفندقية في دبي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري تراجعاً قدره 11,6% ليصل إلى 590 درهماً للغرفة الواحدة مقارنة مع 668 درهماً للفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك بالتزامن مع انخفاض مماثل لمتوسط العائد على الغرفة المتاحة ليصل إلى 495 درهماً مقارنة مع 565 درهماً نهاية ابريل 2015.
 
 
وعلى صعيد توزيع الزوار حسب الأسواق، أظهرت البيانات استحواذ 5 أسواق رئيسة على نحو 43% من إجمالي عدد الزوار القادمين لدبي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، حيث تصدرت الهند القائمة بنحو 609 آلاف زائر مقارنة مع 538 ألف زائر في الفترة ذاتها من العام 2015، بنمو قدره 13%، تلتها المملكة العربية السعودية بإجمالي 587 ألف زائر مقارنة مع 520 ألف زائر وبنمو قدره 13%، ثم المملكة المتحدة، بإجمالي 446 ألف زائر، مقارنة مع 428 ألف زائر وبنمو قدره 9%، ثم سلطنة عمان بإجمالي 428 ألف زائر مقارنة مع 328 ألفاً، وبنمو هو الأعلى بين الأسواق الأخرى قدره 30%، فيما حلت والولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الخامسة بإجمالي 213 ألف زائر مقارنة مع 216 ألف زائر في الفترة ذاتها من العام 2015 وبانخفاض طفيف قدره 1%.
 

دول التعاون

وظلت دول مجلس التعاون الخليجي المصدر الإقليمي الأهم في دعم الطلب المستمر على السياحة من الأسواق القريبة إلى دبي، حيث ساهمت بالحصة الأكبر من حركة السياحة إلى الإمارة، إذ بلغ عدد الزوار القادمين منها قرابة الـ1,33 مليون زائر، شكلوا نحو 24% من إجمالي عدد زوار دبي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2016.
 

وفيما يتعلق بأعداد الزوار الذين قدموا من دول الخليج العربي، حافظت المملكة العربية السعودية على مكانتها في المرتبة الأولى، حيث بلغ عدد الزوار القادمين منها إلى دبي 587 ألف زائر، تليها سلطنة عمان بأكثر من 428 ألف زائر، ثم الكويت التي جاءت في المرتبة العاشرة بين قائمة أكبر 20 سوقاً مصدراً للسياحة لدبي بنحو 150 ألف زائر، ثم قطر بنحو 74 ألف زائر بنمو قدره 18%.



وحافظت شبه القارة الهندية أيضاً على مكانتها الفعّالة حيث ساهمت بحصة كبيرة من حركة السياحة إلى دبي مع ارتفاع عدد سياح دبي من الهند بنسبة 13% خلال الفترة من يناير وحتى نهاية ابريل الماضي ليصل إلى 609 آلاف سائح، واحتلت المرتبة الأولى على قائمة الدول العشر الرئيسية لزوار الإمارة، تليها باكستان التي جاءت في المرتبة السابعة في القائمة بنحو 196 ألف زائر وبزيادة قدرها 16% عن الفترة ذاتها من العام 2015.
 
 
كما حافظت أوروبا الغربية على مكانتها كثاني أكبر منطقة مصدّرة للسياحة إلى دبي، حيث بلغت نسبة الزوّار القادمين منها 23% من إجمالي الزوار الوافدين إلى الإمارة في الشهور الأربعة الأولى من 2016، وذلك رغم ما واجهه العالم من تقلبات اقتصادية. وقد وصل عدد السياح من المملكة المتحدة إلى 410 آلاف سائح، فحققت ارتفاعاً بنسبة 9%، محافظةً على مكانتها كثالث أكبر دولة مصدّرة للسياحة إلى دبي.
 

الدول المصدرة للسياح

وإلى جانب المملكة المتحدة تضمنت قائمة الدول الأولى المصدرة للسياح الوافدين إلى دبي كلاً من ألمانيا التي جاءت في المرتبة السادسة بين قائمة الأسواق العشر الرئيسة بعد أن سجلت208 آلاف سائح، وفرنسا التي سجلت نمواً قدره 3% لتسجل 108 آلاف سائح، بينما شهدت إيطاليا نمواً بواقع 1% بما يمثل 85 ألف سائح، وهولندا التي جاءت في المرتبة العشرين بإجمالي عدد سياح بلغ 53 ألف سائح.
 

ويعكس النمو المتواصل في أعداد السياح القادمين لدبي رغم تأثر قطاع السفر العالمي، ليؤكد المكانة الراسخة للإمارة بين الوجهات السياحية العالمية وجاذبيتها للسياح من مختلف أنحاء العالم، وذلك على الرغم من العوامل والأوضاع العالمية والإقليمية العكسية سواء كانت جيوسياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
 

وبالرغم من ذلك، تتبع دبي نهجاً ذكياً في استقطاب السياح من أسواق مختلفة، فضلًا عن الشراكات القوية والراسخة بين القطاعين العام والخاص، ما يعكس المرونة في استراتيجية الأسواق المتنوعة التي نعتمدها، وسرعة في الاستجابة على جميع المستويات ضمن القطاع السياحي، وقوة في العروض والخدمات السياحية التي نقدمها بشكل دائم.
 

الأسواق العشرة الكبرى

وجاءت الولايات المتحدة الأميركية ضمن قائمة الأسواق العشرة الكبرى في الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري، حيث قَدِم منها 213 ألف سائح، إضافة إلى الصين، التي شهدت ارتفاعاً بواقع 7% عن العام الماضي، بعكس إيران التي كانت السوق الوحيدة التي شهدت تراجعاً قوياً في عدد الزوار في قائمة البلدان العشر الأولى المصدرة للسياح إلى دبي بنسبة تراجع بلغت 12%. كما شهدت الفليبين التي اندرجت ضمن قائمة الأسواق العشرين الكبرى نمواً بواقع 21% خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2015، بينما زاد السياح الكنديون بواقع 6% هذا العام، مع تراجع عدد السياح الوافدين من مصر، وروسيا، والأردن، وأستراليا، وهولندا.
 

وشهدت دبي مع مطلع العام 2016 بداية حيوية، خاصة مع ما تشهده من تطوير وتنفيذ لعددٍ من المشاريع والمبادرات والمناسبات التي جاءت على رأس أولويات برنامج الجذب السياحي. وشهد شهراً يناير وفبراير المزيد من الإضافات المهمة على جدول فعاليات ومهرجانات دبي السنوية، مع إطلاق مهرجان إكس يوغا دبي إضافةً إلى انطلاق مهرجان دبي للتسوق بحلته المتجددة، ومهرجان دبي للمأكولات.
 

مشاريع تطوير وتزيين

وتأتي مشاريع تطوير وتزيين المدينة على طول الشواطئ والسواحل والمتنزهات والمساحات الخضراء، ومن بينها مشروع تطوير كورنيش الجميرا الذي يصل طوله إلى 14 كيلومتراً، وتطوير معالمها الثقافية والتراثية، مدفوعة ًبتجديد أقدم الأحياء في المدينة كجزء من منطقة دبي التاريخية من بين المشاريع الرئيسية التي اكتسبت زخماً في الربع الأول من العام.
 

كما يشهد قطاع التجزئة نمواً ملحوظاً وتنوعاً كبيراً في عروضه من خلال العديد من مناطق التسوق الجديدة والعلامات التجارية العالمية، مثل سيتي ووك 2، وبوكس بارك، ومجمّع الشاطئ في جميرا بيتش ريزيدنس، والتي تضاف إلى مساحة التجزئة التي تزخر بها دبي بما تتضمنه من تعدد مراكز التسوق والتي يزيد عددها عن 95 مركزاً للتسوق، هذا بالإضافة إلى الأسواق الشعبية التقليدية. وتشمل مشاريع تطوير قطاع التجزئة الرئيسة الأخرى إلى ما يقرب من 400 ألف متر مربع من مساحات التجزئة الإضافية المقرر إنجازها في 2016 في جميع أنحاء دبي، مثل توسعة «سوق التنين 2» التي تغطي مساحة 1.9 مليون قدم مربعة، إضافة إلى «أوتليت فيليج» الجديدة التي تقع ضمن عدد من الحدائق الترفيهية وكذلك المرحلة الثانية من «دبي مول»، مما يضمن اتساع نطاق مساهمة القطاع السياحي في اقتصاد الإمارة.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله