Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

جان عبود : تحسن حركة الحجوزات فى لبنان بدءأً من 10 أغسطس المقبل

 

جان عبود : تحسن حركة الحجوزات فى لبنان بدءأً من 10 أغسطس المقبل

بيروت "ادارة التحرير" … في وقت تشهد الاشغالات الفندقية وحركة المطاعم تراجعاً كارثياً سينعكس سلباً على وضع العمالة اللبنانية في الدرجة الاولى، يبدو أن قطاع حجوزات السفر يغرّد منفرداً على عكس هذا الواقع، اذ يصف نقيب اصحاب مكاتب السفر جان عبود لـ"الجمهورية" الوضع بالجيد مع نمو سنوي يصل الى 17 في المئة.

 

اكد نقيب اصحاب مكاتب السفر جان عبود ان حركة الحجوزات جيّدة، وقد بدأت شركات الطيران اعتماد رحلات اضافية الى لبنان من الدول العربية خصوصاً. ولفت لـ"الجمهورية" الى ان اللبنانيين المغتربين هم المحرك الاساس لحجوزات الطيران، وبالتالي لا تشكل هذه الحركة مؤشراً للسياحة، لافتاً الى أننا نشهد هذه الحركة من أربع سنوات أي قدوم المغتربين اللبنانيين من دول الخليج، لذا لا يمكن القول أن هناك تراجعاً في نسبة مجيئهم الى لبنان.

 

وكشف أنه من المتوقع أن تتحسّن حركة الحجوزات بدءاً من 10 آب المقبل أي تزامناً مع عيد الفطر.أما في ما خصّ نسبة الملاءة في الفنادق، فأشار عبود الى أنها حتى الساعة لا تتعدى الـ 50 في المئة في بيروت، وهذه الحركة لا تعتبر صحية مطلقاً، علماً أنها في المناطق الجبلية شبه معدومة، متوقعاً أن تتحسّن هذه الارقام بدءاً من منتصف آب المقبل، حيث سترتفع نسبة الملاءة الى 60 في المئة.

 

أضاف: حتى الـ 60 في المئة لا تعتبر عاملاَ طبيعياً، إذ في مثل هذا الموسم من كل سنة يفترض أن تصل الملاءة الى 100 في المئة.

أما بالنسبة الى سوق قطع التذاكر، فأشار الى أنه لا يزال يشهد نمواً منذ مطلع العام ليسجل ارتفاعاً بنسبة 17 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، عازياً ذلك الى حركة الترانزيت التي يحرّكها السوريون وهم يتوجهون الى بلدان محدّدة هي: الاردن، تركيا والقاهرة.

 

وعن أي الغاء للحجوزات الى لبنان في الفترة الاخيرة، قال: لا يمكن الحديث عن الغاء للحجوزات لأن القادمين الى لبنان هم لبنانيون مغتربون، في وقت لم يسجل اي حجز لخليجيين أو سياح أجانب الى لبنان ليلغوا.

 

وعن حجوزات اللبنانيين المقيمين، قال: أحداث تركيا سجلت الغاءات لحجوزات بنسبة مرتفعة لكنها عادت لتعتدل أخيراً، وقد استعيض عن تركيا بحجوزات الى اليونان. اما أكثر البلدان التي يقصدها اللبنانيون المقيمون في الصيف فهي: انطاليا بودروم مارماريس، ميكونوس سانتوريني رود.

 

من جهة أخرى، أعلن رئيس المؤسسات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر أن مؤسسات سياحية عدة في لبنان لن تفتح أبوابها هذا الصيف، وكذلك غالبية المغتربين اللبنانيين غيّرت مسارها باتجاه أوروبا والولايات المتحدة الاميركية لتمضية موسم السياحة والإصطياف.

 

وعن حركة الإشغال الفندقي في جبل لبنان، قال لـ"المركزية": إنها تعمل "من قلة الموت"، إذ أن نسبة الإشغال ضئيلة جداً مقارنة بعدد الغرف المجهّزة، لذا لن نتمكن من تغطية تكاليف الفندق التي تزداد مع ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي من جهة وشراء المياه من جهة أخرى للريّ ولتلبية احتياجات الزبائن.

 

ولفت في ضوء ذلك إلى المعادلة الآتية "انخفاض في أسعار الحجوزات وارتفاع في التكاليف أما السياح فقليلون". وقال: موسم الصيف سيء ما سيؤثر بالطبع على أصحاب المؤسسات والطلاب الذين نوظف عدداً كبيراً منهم إذ انخفضت نسبة توظيفهم 80 في المئة.

 

وأشار الأشقر إلى أن كل التطورات المحلية والإقليمية ولا سيما أحداث سوريا، تترك تداعياتها على الوضع السياحي في لبنان عموماً والفندقي خصوصاً، من دون أن يغفل تأثير مقاطعة الخليج العربي للبنان على الواقع السياحي.

 

من جهة اخرى، وصف نقيب المطاعم والمقاهي والملاهي في بيروت وجبل لبنان بول عريس الوضع السياحي الراهن بـ"الكارثي"، وقال: هذا الصيف هو الأسوأ على الإطلاق في تاريخ السياحة ولم يشهد لبنان مثيلا له حتى في عزّ سنوات الحرب الأليمة.

 

ووصف موسم الإصطياف الراهن بـ"العاطل جداً" وقال: لا سياح على الإطلاق، لا عرب ولا أجانب، حتى المغتربون اللبنانيون الذين يشكلون الجندي المجهول للسياحة اللبنانية، لم يأتوا هذا الصيف. لا سياحة هذا الصيف بكل ما للكلمة من معنى.

 

ولفت عريس إلى تراجع حجم أعمال المطاعم العاملة في العاصمة، "وبدأ هذا التراجع تحديداً حين سقط الصاروخان على الضاحية الجنوبية في الشهر الفائت"، وقال: رغم ان المطاعم قائمة على الطلب الداخلي، لكن حتى هذا انخفض على نحو لافت، وهو الى مزيد من التراجع نظراً إلى حال الضياع والضبابية السياسية القائمة".
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله