الأمير الوليد ووزير سياحة السنغال يبحثان سبل التعاون الاستثمارى
الرياض "المسلة" … استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتبه بالرياض يساو أندور، وزير السياحة والثقافة السنغالي والوفد المرافق الذي تضمن برام ديانج مستشار الأول في سفارة السنغال لدى المملكة وأندونغو نيانغ بامحمد، المستشار الأول في سفارة السنغال لدى المملكة و جان مارك فورنيري، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي Bucephale Finance و كاسي جرين، محلل Bucaphale Finance.
كما حضر اللقاء كل من الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة وفهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي الخاص لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وفي بداية اللقاء شكر الوزير الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقائه. ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من المواضيع على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، كما تخلل النقاش مواضيع استثمارية وخاصة في القطاع الفندقي، وعرض معاليه بعض المشاريع الاستثمارية في السنغال. وبدوره، أكّد الأمير الوليد حرصه على الاستثمار هناك مؤكداً بأنه سيتم دراسة المشاريع الاستثمارية بحسب الرياض.
مؤخرا زار الأمير الوليد جمهورية السنغال، وخلال الزيارة التقى فخامة رئيس السنغال ماكي سال مع الأمير الوليد، وتبادل الطرفان الأحاديث الودية بالإضافة إلى استعراض عدد من المواضيع الاستثمارية والاقتصادية وقد حضر الاجتماع من الجانب السنغالي عدد من الوزراء ومنسوبي شركة المملكة القابضة ومكتبه الخاص، هذا وتم عقد مؤتمر صحفي أثناء زيارة الأمير الوليد تحدث فيه عن لقائه مع فخامة الرئيس السنغالي. كما منح الرئيس الأمير الوليد وساما وطنيا من درجة الأسد والذي يعتبر الوسام ال 68 له.
