لواء البترا "المسلة" …. التقت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب في البترا أمس السبت ممثلي الفعاليات السياحية، للاطلاع على أبرز التحديات التي تواجه القطاع السياحي في لواء البترا.
واستمعت الوزيرة عناب من ممثلي الفعاليات السياحية الى أبرز التحديات التي تواجه القطاع السياحي في البترا والتي يعتمد سكانها بشكل رئيس على السياحة وخصوصا السياحة الوافدة.
وأبدت وزيرة السياحة في ردها على مطالب ممثلي الفعاليات السياحية استعدادها لاتخاذ المزيد من الاجراءات التي من شأنها إيجاد حلول للوضع السياحي القائم في البترا بشكل خاص مطالبة بضرورة عقد الاجتماعات المتكررة واللقاءات الهادفة لانعاش ذلك الواقع .
ولفتت إلى ضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها تنشيط الحركة السياحية ومضاعفة الجهود لتشجيع السياحة الداخلية مؤكدة دعم الوزارة للقطاع السياحي في البترا وايلائها الأهمية القصوى باعتبارها نقطة الجذب الرئيسة للأردن بحسب بترا.
كما أكدت ضرورة متابعة قضايا وهموم الواقع السياحي وسرعة إيجاد الحلول المناسبة الفورية لإنقاذ الانخفاض الملموس بالحركة السياحية ومنها إنشاء صندوق المخاطر لافتة إلى أن هناك فرصا متوفرة يجب استغلالها بالشكل الأمثل لإنعاش الواقع السياحي.
وكان ممثلو الفعاليات السياحية طالبوا بتحسين الواقع السياحي من خلال جملة من الإجراءات والمقترحات مثل؛ إضافة منتج سياحي جديد يسهم في إطالة مدة إقامة الزائر، وضرورة ربط البترا بالسياحة الدينية والترويج لهذا النوع من السياحة موضحين أن تعدد مرجعيات الجسم السياحي يشكل عائقا رئيسا للعملية السياحية.
كما طالبوا بالمحافظة على الاسواق السياحية التقليدية ودعوة الطيران الوطني لعقد اتفاقيات مع تلك الاسواق ومراجعة الانظمة النافذة وتفعيل البرامج السياحية التي تسهم بتنشيط السياحة الداخلية وتفعيل التسويق الالكتروني والتركيز على سياحة المؤتمرات، والتسريع بإقامة قصر للمؤتمرات في البترا.
وأشاروا إلى عدم قدرة المنشآت السياحية على سداد ما ترتب عليها جراء ضعف الحركة السياحية مطالبين بتطوير القوانين والانظمة التي تخدم الواقع السياحي، كما اقترحوا إنشاء صندوق للمخاطر السياحية وإعفاء الفعاليات السياحية من رسوم التراخيص وتفعيل عملية الترويج لمدينة البترا وسياحة المبيت .
كما ثمنوا بعض الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية لدعم القطاع السياحي في المملكة بشكل عام والبترا بشكل خاص.
وعزا مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات الانخفاض الملموس في الحركة السياحية لوجود منافسين في الدول المجاورة مؤكدا اتخاذ الهيئة وبالتنسيق مع المعنيين سلسلة اجراءات من شأنها تنشيط واقع الحركة السياحية .
وبين رئيس جمعية الفنادق الاردنية ميشيل نزال ان الترويج للسياحة يقع على عاتق كل فرد في خضم تطور عالم تكنولوجيا الاتصالات، موضحا اهمية النشاطات والفعاليات المختلفة والصناعات والحرف اليدوية في جذب واطالة مدة اقامة الزائر.
وجاء اللقاء بحضور رئيس مجلس مفوضي سلطة اقليم البترا التنموي السياحي الدكتور محمد النوافلة ونائب الرئيس مفوض شؤون المحمية والسياحة الدكتور عماد حجازين .
