Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

«صيف جدة».. فيلات وسيارات تنتظر السياح.. ومراقبة الأسعار للمستثمرين

«صيف جدة».. فيلات وسيارات تنتظر السياح.. ومراقبة الأسعار للمستثمرين

 

70 مدينة ترفيهية و360 مركزا تشارك في التخفيضات ابتداء من الليلة

جدة " المسلة " … أطلق الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة مهرجان جدة السياحي «جدة غير 34» الليلة الماضية عند التاسعة بالتوقيت المحلي، وسط تأكيدات من الهيئة العامة للسياحة والآثار أنها ستطبق أفضل المعايير العالمية لمراقبة الأسعار. ومن المقرر أن تستمر الفعاليات لمدة شهر كامل بحشد كبير من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والسياحية والترفيهية يقترب من 150 فاعلية بهدف تعزيز مكانة جدة على خريطة السياحية داخليا وخارجيا.

 

وتشهد عروس البحر الأحمر مهرجانا حيا من الألعاب النارية مواكبا لحفل الافتتاح، حيث يتوقع إطلاق آلاف الأطنان من الألعاب المبهجة في سماء جدة على الكورنيش وفي أماكن الفعاليات التي تمتد عبر 70 مدينة ترفيهية و360 مركزا ومجمعا تجاريا. ويحمل مهرجان جدة في نسخته الخامسة عشرة مجموعة كبيرة من المفاجآت غير المسبوقة يتقدمها حصول أحد الزوار على فيلا سكنية فاخرة مقدمة من شركة «إيوان» العقارية، إلى جانب تقديم 15 سيارة، حيث سيتم السحب على سيارة كل 48 ساعة، علاوة على عدد كبير من الجوائز التي توزع ضمن فعاليات المهرجان، وحزمة كبيرة من العروض والخصومات بمشاركة 1500 محل تجاري و15 مركزا تجاريا، ويقدم المهرجان كل أسبوع ولمدة 15 دقيقة ألعابا نارية، وسط توقعات بأن يصل حجم الإنفاق إلى نحو 15 مليار ريال، ويتجاوز زوار العروس أكثر من مليون ونصف المليون سائح خلال فترة المهرجان.

 

وفي هذه المناسبة، عبر صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة عن اعتزازه بوجود أكثر من 200 داعم ومشارك ما بين جهة حكومية وأهلية تسهم بفعالية في إنجاح هذه التظاهرة السياحية إلى جانب مشاركة أكثر من 500 جهة تتضمن المدن الترفيهية الحديثة والفنادق والمنتجعات السياحية والمراكز والمجمعات التجارية والمحال التجارية التي تقدم تخفيضات مميزة بمحافظة جدة، والتي تؤكد دائما جاهزيتها الكاملة للمشاركة في مهرجان جدة.

 

وأشار كامل إلى أن البعض كان ينظر إلى السياحة حتى وقت قريب على أنها نوع من الترف، وكان الاهتمام بالسياحة الداخلية يبدو متواضعا مقارنة بالإمكانات الكبيرة والمقومات التي يملكها الكثير من مدن المملكة وعلى رأسها محافظة جدة، لكن الأرقام الكبيرة أكدت وجود ما يزيد على أربعة ملايين سائح سعودي يتوجهون سنويا لقضاء إجازاتهم خارج الوطن، فتح أعين الكثيرين على الخسائر الفادحة التي نتكبدها بإهمال هذا المنتج الذي يمكن أن يصبح رافدا اقتصاديا، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود وتسريع الخطى في صناعة السياحة.

 

من جهته، أكد عدنان بن حسين مندورة المشرف العام على المهرجان الأمين العام لغرفة جدة اكتمال استعدادات كل اللجان المشاركة ضمن فرق العمل، مما يعطي دليلا واضحا على العزيمة والإصرار الموصلين إلى التطور والرقي بجودة المنتج السياحي بما يكفل للمملكة وجدة على وجه الخصوص مكانتها ضمن منظومة مدن العالم المتقدمة تنمويا وثقافيا وسياحيا. وركز رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان نائب الأمين العام لغرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان على تنوع الخيارات التي يجدها السياح وقاصدو جدة في الوحدات السكنية من فنادق وشقق مفروشة وغيرها، بالإضافة إلى انتشارها في مختلف مناطق وأحياء عروس البحر الأحمر.

 

من جهتها، قدمت شركة «إيوان» العالمية للإسكان فيلا سكنية بمشروع الفريدة لتكون الجائزة الكبرى في السحب الخاص بالمهرجان، حيث أكد رياض الثقفي المدير التنفيذي للشركة، أن رعاية «إيوان» للمهرجان كراع عقاري لتقديم رسالتها في خدمة المجتمع. وأضاف الثقفي: «الفيلا السكنية التي تقدمها (إيوان) في المهرجان تتجاوز قيمتها المليون ريال في مشروع الفريدة السكني الذي تطوره الشركة حاليا شمال محافظة جدة، والذي يتميز ببنية تحتية متطورة ومتكاملة بما في ذلك خدمات الكهرباء والماء والصرف الصحي والهاتف والإنترنت عالي السرعة (عبر الألياف البصرية) والطرق المعبدة».

 

وشدد الثقفي على أنهم ماضون في دعم برامج المجتمع وتقديم أنواع من الرعاية ذات الفائدة التي تعود على المستفيدين منها كما هي الحال فيمن سيكون المنزل من نصيبه، حيث سيتمكن من الاستفادة من جميع المزايا التي يقدمها المشروع كونه في حي سكني متكامل الخدمات. وفي السياق ذاته، أكد محمد بن عبد الله العمري المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة، أن تجربة الهيئة في تنفيذ أفضل الممارسات العالمية في مراقبة الجودة وتصنيف الأنشطة السياحية وتحديد الأسعار، أسهم بشكل كبير في إعداد الضوابط والإجراءات، مشددا على تأكيد إلغاء الرسوم التي كانت تفرض على السياح في دور الإيواء.

 

وبين أن معايير الجودة التي تتبعها وتعمل الهيئة على ضوئها تضمن تقديم الخدمات السياحية بالشكل المطلوب، من مختلف النواحي، حيث تم تحديد الحد الأعلى لأسعار الإقامة في مرافق الإيواء السياحي بناء على تصنيف تلك المرافق، وبما يتناسب مع مستوى الخدمة المقدمة، مما جعل السعر مرتبطا بنوعية الخدمة المقدمة، حيث تم وضع خطة لتحديد الأسعار في دور الإيواء ووضع حد أعلى للأسعار للشقق المفروشة.

المصدر : الشرق الاوسط

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله