اعتدال الجو التنوع البيئي والمواقع الأثرية تميز المنطقة سياحيا
ترميم وتأهيل الأخدود و قلعة رعوم التاريخية.. وأكثر من 350 بيتا تراثيا في نجران
• سلطان بن سلمان: منطقة نجران تزهى بأهلها الكرماء وبتنوعها البيئي والحضاري المستمد من صحرائها ومزارعها وتراثها العمراني والثقافي
• مشعل بن عبدالله: ستكون منطقة نجران بإذن الله منطقة جذب سياحي بشكل كبير و ينتظرها مستقبل سياحي مزدهر
• آل مريح : مشاريع وبرامج لتأهيل المواقع التراثية وتطوير الخدمات السياحية بمنطقة نجران
نجران "المسلة" ….. شهدت منطقة نجران عددا من البرامج والمشاريع المتعلقة بالسياحة والآثار والتراث الوطني باهتمام ودعم من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار و الامير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران رئيس مجلس التنمية السياحية مما جعل منطقة نجران مقصدا للعديد من الوفود الرسمية والسفراء والزوار، كما إن اعتدال الجو وتنوع البيئات ووجود عددا كبيرا من الأماكن الأثرية والتاريخية والحضارية من أهم عوامل الجذب السياحي بالمنطقة .
و قد نوه الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بما تشهده منطقة نجران من برامج وفعاليات ومشاريع في مجال السياحة والآثار والتراث العمراني تتواءم وأهمية هذه المنطقة ومكانتها التاريخية وما تمتلكه من مقومات سياحية جاذبة.
وأضاف الأمير سلطان في تصريح صحفي عقب الزيارة التي قام بها مؤخرا أمير منطقة نجران لمقر الهيئة بأن "منطقة نجران تزهى بأهلها الكرماء وبتنوعها البيئي والحضاري المستمد من صحرائها ومزارعها وتراثها العمراني والثقافي والمناطق الأثرية الهامة وهو ما جعل منها منطقة مهيأة لازدهار السياحة ويمكن أن يعول على تطور هذا النشاط في إحداث التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للمواطنين" مجددا التأكيد على أهمية السياحة بشكل عام في تنمية المناطق وتوفير فرص العمل للمجتمعات المحلية.
من جانبه أشاد الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران في تصريح صحافي، بالجهود التي تقوم بها الهيئة في منطقة نجران، وقال:" نحن فخورون بالجهود التي يقوم بها وأعضاء الهيئة في المنطقة"، مشيرا في الوقت ذاته إلى الأهمية التي توليها منطقة نجران إلى السياحة باعتبارها أحد الروافد الرئيسية لتطور المنطقة والمحرك الأساسي لنمو اقتصادها, وقال : " ستكون منطقة نجران بإذن الله منطقة جذب سياحي بشكل كبير و ينتظرها مستقبل سياحي مزدهر و نعول كثيراً على ما ستحققه السياحة من نفع لأهالي المنطقة اقتصادياً وتنموياً في ظل ما تتوفر لمنطقة نجران من مقومات فريدة تسهم في نجاح النشاط السياحي فيها".
وكانت الهيئة قد وقعت العام الماضي عقد المرحلة الأولى من مشروع توسعة وتأهيل متحف نجران الإقليمي وذلك في مقر الهيئة بالرياض. برعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار, وصاحب السمو الملكي أمير منطقة نجران .
وقد أدلى رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بعد توقيع العقد بتصريح أكد فيه على أهمية هذا المتحف انطلاقا من أهمية منطقة نجران التاريخية والأثرية, متوقعا سموه أن يكون هذا المتحف من المتاحف المميزة بما سيحويه من قطع ذات قيمة تاريخية سواء الموجودة في المتحف الحالي أو التي سوف تتم إضافتها مما تعثر عليه فرق التنقيب الأثري التي تعمل في المنطقة.
وأضاف: "آثار نجران كنوز وطنية تستحق متحفا مطورا يبرز قيمتها ويحتضن أكبر عدد منها ".
وعبر عن تقديره لاهتمام أمير منطقة نجران رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة بالمشاريع والبرامج والأنشطة المتعلقة بالسياحة والتراث الوطني, ومتابعته لهذا المشروع ومشاريع الآثار الأخرى في منطقة نجران التي نعتز بما تختزنه من كنوز أثرية قدمنا بعضا منها في معرض "روائع الآثار في المملكة العربية السعودية" الذي يتنقل إلى أكثر من متحف عالمي وقد أبهرت هذه القطع وقطع المعرض الأخرى زوار المعرض من مختلف أنحاء العالم بندرتها وقيمتها التاريخية.
وأوضح أن متحف منطقة نجران الإقليمي سيكون بعد تنفيذه واجهة حضارية وإضافة إلى عناصر الجذب الثقافي والسياحي لمنطقة تتميز بكثرة المواقع الأثرية والتاريخية.
آل مريح: مشاريع ترميم وتأهيل تراثية ومهرجانات سياحية
وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران صالح محمد آل مريح إن منطقة نجران من المناطق التي تحتضن العديد من الأماكن الأثرية والسياحة والتاريخية والحضارية والسياحية التي جعلتها وجهه سياحية مميزة ومقصدا لكثير من الوفود الرسمية والسفراء من عدد من دول العالم.
وقال إن منطقة نجران تحظى بدعم ومتابعة من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار و الامير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران رئيس مجلس التنمية السياحية الذي دائما ما يوجه الجميع لدعم وتطوير السياحة من خلال تهيئة وتطوير الأماكن السياحة التي لها دورا كبيرا في الجذب السياحي وتنظيم المهرجانات والفعاليات والأنشطة السياحة التي يتم تنظيمها بالمنطقة بشكل مستمر.
وقال ان من أبرز الإنجازات السياحية في المنطقة افتتاح معرض التراث العمراني بالمنطقة وإعادة وتأهيل المواقع الأثرية والسياحية, مشيرا إلى أن الأمير مشعل بن عبدالله أطلق الفعاليات السياحية المميزة من خلال تنظيم المهرجانات الوطنية الكبرى كاليوم الوطني والإجازات في الصيف والربيع ومهرجانات الحرف والتراث العمراني والحمضيات.
مضيفا أن من مشاريع الآثار في نجران التي سيتم طرحها للتنفيذ قريبا تأهيل موقع الأخدود الأثري، والذي يشمل بناء سور من الحجر على كامل الموقع وتعبيد مسارات لحركة الزوار وتزويد الموقع باللوحات التوجيهية والتعريفية ومركز لاستقبال الزوار. ، و تنفيذ العرض المتحفي بقصر الأمارة، وتنفيذ العرض المتحفي في المدرسة الأميرية وتحويلها إلى متحف لتاريخ التعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وإنشاء مركز للإبداع الحرفي في قصر الأمارة بنجران، و استكمال تأهيل موقع قلعة رعوم ويشمل تزويد الموقع بلوحات تعريفية وتوجيهية والتعاون مع أمانة نجران لتنفيذ موقف بجوار الموقع.
وأضاف آل مريح أن هيئة السياحة أطلقت الدورات التدريبية للشباب في الصناعات الحرفية كصناعة الخناجر والجلود للرجال وتصميم الأزياء التراثية والحرف والأكلات الشعبية للنساء، إضافة إلى معارض التصوير والفن التشكيلي التي تبرز المقومات السياحية بالمنطقة, ولأن المقومات المكانية لنجران تتنوع في مناخها وتشكيلاتها المتدرجة بين الجبل والسهل والوادي والصحراء، فقد عملت الهيئة على الاستفادة من ذلك التراث المناخي بتطوير المواقع الطبيعية كالمنتزهات وتسميتها وترقيمها لتعريف المنتزهين بمواقعها، إضافة إلى توفير المرافق والخدمات اللازمة بها.
وبين آل مريح أن الرياضة الصحراوية نالت جزءا من اهتمام الأمير مشعل من خلال تنظيم فعاليات في صحراء الربع الخالي، والاهتمام بمحمية عروق بني معارض التي تضم العديد من الحيوانات والنباتات النادرة، إلى جانب إعادة وترميم بعض القرى والبيوت الأثرية بالمنطقة، حتى أصبح لدينا أكثر من 350 بيتا تراثيا و35 قرية تراثية بالمنطقة ومحافظاتها، مشيدا بتعاون إمارة المنطقة ومتابعة الأمير مشعل للحفاظ على التراث العمراني بالمنطقة.
وأضاف: توفر منطقة نجران العديد من الخيارات لزائريها إضافة للفنادق مثل الاستراحات والمخيمات والشقق المفروشة التي تنتشر في مختلف بيئاتها ومقوماتها سواء كانت صحاري أو واحات أو جبال، والتي تشهد إقبالاً كبيراً من داخل المملكة ومن الوفود المقيمة أو الزائرة حيث بلغ عدد زوار موقع الأخدود والمتحف أكثر من 71 ألف زائر خلال العام الماضي، كما يزور موقع حمى الأثري وفود على مدى العام.
وحظيت منطقة نجران مؤخراً بنشاط متزايد في الحركة السياحية، بمتابعة واهتمام مباشر من أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية فيها، حيث وجه أن تكون التنمية السياحية من أولويات الشركة الجديدة التي اسست في المنطقة وهي شركة نجران القابضة، مما يعني بروز آفاق أوسع للتطور السياحي في المنطقة، كما تقوم الهيئة العامة للسياحة والآثار وعدد من الشركاء بتنفيذ مشاريع طموحة للتطوير السياحي والأثري والتراثي في المنطقة، سنرى نتائجها قريبا بإذن الله.
وضمن برامج ومشاريع السياحة والتراث التي قام بها فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالإشراف على تنفيذ عدة مشاريع سياحية أبرزها كالتالي:
تجهيز جزء من قصر الإمارة التاريخي ليكون مركز استقبال مصغر، وتنفيذ مركز استقبال مصغر بالقرب من مدينة الأخدود الأثرية، تنفيذ مركز زوار بمركز آبار حما ، تهيئة قرية اللجام التراثية، تهيئة المنطقة المحيطة بآبار حما وتنفيذ بوابة لمدينة الأخدود الأثرية وتحسين مدخل قلعة رعوم، كذلك تهيئة قرية آل منجم التراثية، تحسين مدخل المدرسة الأميرية وتنفيذ مطل بجبل رعوم التاريخي.
كما قام فرع الهيئة بتشغيل مركز المعلومات السياحية بمطار نجران لخدمة السياح. توشغيل مركزي معلومات إلكترونيه أحدهما بمتحف نجران والأخر بصالة القدوم بمطار نجران، وتنفيذ (7) رسائل تسويقية عن أهم المقومات السياحية بالمنطقة على اللوحات (يونوبول) على الطرقات الرئيسية بالمنطقة. وطباعة (300.000) مطبوعة عن أهم المواقع السياحية والأثرية والخدمات السياحية والمغامرات والرياضات بمنطقة نجران والمنتزهات الطبيعية والمسارات السياحية المعتمدة. وطباعة (20.000) خريطة سياحية.
أعيان نجران يشيدون بالمشاريع التراثية والسياحية بالمنطقة
وفي رصد ميداني لآراء عدد من مشائخ ومسئولي وأعيان منطقة نجران حيال ما قدمته الهيئة العامة للسياحة والآثار من مشاريع وفعاليات سياحية بمنطقة نجران أسهمت في تحسين وتطوير التنمية السياحية.
في البداية تحدث رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة مسعود مهدي ال حيدر قائلا ان منطقة نجران حظيت بنصيب كبير المشاريع السياحية التي كان لها دورا بارزا في تنمية وتحسين السياحة حيث شهدت المنطقة عمل تطوير وتحسين للاماكن الاثرية والتاريخية والسياحية بالإضافة الى تنظيم العديد من المهرجانات والفعاليات السياحية التي اسهمت في ترفيه المواطن ودعم الاقتصاد الوطني من خلال اتاحة الفرصة للاستثمار في المجال السياحي والترفيهي.
وأضاف رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة نجران زيد بن علي ال شويل ان منطقة نجران حظي باهتمام كبير من الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران في شتى المجالات وفي المجال السياحي على وجه الخصوص وذلك من خلال تطوير الاماكن الاثرية والتاريخية والسياحية مثل الاخدود والقصر التاريخي مشيرا بأن المنطقة شهدت خلال الفترة الماضية تنظيم العديد من المهرجانات والفعاليات مما جعلها مقصدا لكثيرا من الزوار واشاد ال شويل بالدور الكبير الذي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والاثار في سبيل تنمية السياحية الداخلية من اقامة وتنظيم المهرجانات والفعاليات المتنوعة التي تستهدف كافة شرائح المجتمع.
وقال محمد علي أبو ساق إن منطقة نجران أصبحت من المناطق المتطورة في شتى المجالات وفي مجال التنمية السياحية على وجه الخصوص حيث إن المنطقة تحتضن العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية والسياحة الأمر الذي ساعد على إن تكون ضمن المناطق ذات الطابع السياحي كما إن تهيئة وتطوير الأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية له دورا كبيرا في تحسين وتطوير تلك الأماكن التي أصبحت مقصدا للزوار من خارج المنطقة وداخلها مطالبا من الهيئة العامة للسياحة والآثار ببذل المزيد من الجهود لدعم التنمية السياحية في المنطقة
وأضاف مانع بن صمعان بن نصيب إن منطقة نجران أصبحت من المناطق المهمة والمتطورة في مجال التنمية السياحة وذلك لما تشهده من تنمية مستدامة في المجال السياحي الذي يحظى بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران رئيس مجلس التنمية السياحة ومن سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان الذي يوجه بتحسين وتطوير السياحة بالمنطقة والعمل على تحقيق تطلعات المواطنين وتحقيق رغباتهم من خلال العمل على تطوير وتحسين الجانب السياحي وتنوع الفعاليات التي تقام في العطل والإجازات الرسمية لتستهدف كافة شرائح المجتمع وتهيئة الأماكن السياحية للإسهام في ترفيه المواطنين والزوار.
وقال شيخ شمل قبائل جشم يام الشيخ حمد بن أحسن آل منيف إن منطقة نجران تشهد نهضة متقدمة في شتى مجالات التنمية وذلك لما يقدمه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله الذي أحدث تطورا كبيرا في فترة وجيزة منذ تولية إمارة المنطقة وهي تشهد تطورا كبيرا كما إن المجال السياحي شهد نقلة نوعية من خلال تطوير وتحسين الأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية بالمنطقة والعمل على تنظيم مهرجانات ولقاءات متنوعة أسهمت في ترفيه المواطن وتوفير عناء السفر الى أماكن أخرى للبحث عن مهرجان ترفيهية .
وأضاف آل منيف إن المنطقة أصبحت من المناطق الجميلة والرائعة التي تشهد زيارة عددا كبيرا من الزوار من داخل المملكة وخارجها وقال إن المنطقة تحتضن العديد من الأماكن التاريخية والثرية التي ورد ذكرها في القران الكريم وهي موقع الأخدود الذي يعتبر من اهم الأماكن التي تجذب زوار المنطقة مقدما شكره وتقديره لأمير المنطقة و رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على مايقومون به من جهود كبيرة لتنمية السياحة والحفاظ على اثار وتاريخ منطقة نجران العريق.
وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران محمد ناصر آل مردف إن منطقة نجران تشهد تطورا كبيرا ونقلة نوعية في مجال التنمية السياحية وذلك من خلال تهيئة وتطوير الأماكن الأثرية والتاريخية والحضارية والسياحية وتنوعا في إقامة الفعاليات السياحية والثقافة والاجتماعية خلال المواسم السياحية والإجازات وأشار آل مردف إن الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة تقوم بالمشاركة والدعم في الفعاليات والملتقيات والبرامج والأنشطة السياحية التي تقام بمنطقة نجران وتنظم العديد من الدورات وورش العمل لمنظمي الفعاليات الثقافية والسياحية والتراثية بالإضافة إلى تنظيم الرحلات الاستطلاعية التي تقيمها الهيئة العامة للسياحة والآثار ودعم البرامج والفعاليات السياحية وتزويد الجهات المنظمة للفعاليات بالمطبوعات والنشرات التوعوية والتثقيفية والخرائط السياحية التي تساعد السائح على معرفة الأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية بالمنطقة وتسهم في توجيهه لتلك الأماكن دون عناء.
وأضاف رئيس النادي الأدبي والثقافي بالمنطقة سعيد آل مرضمه إن الهيئة العامة للسياحية والآثار تقوم بجهود ملموسة وواضحة في سبيل تطوير وتحسين السياحة بالمنطقة وذلك من خلال الدعم والإشراف على إقامة العديد من المهرجانات والفعاليات والبرامج بالمنطقة التي تستهدف المواطنين والزوار والعمل على تهيئة وتطوير الأماكن الأثرية والتاريخية والحضارية والسياحية بالمنطقة لاستقبال الزوار بشكل جميل مشيرا بان المنطقة تشهد نقلة نوعية في المجال السياحي والدليل على ذلك قدوم عددا من الوفود والسفراء لزيارة منطقة نجران خلال الفترة الماضية مما يدل على إن المنطقة تملك ارثا تاريخيا عريقا سوف يجعلها مقصدا سياحيا في المستقبل.
وأشار المواطن حمد سعيد جفيش إن التنمية السياحية بمنطقة نجران شهدت قفزات ناجحة من خلال تهيئة وتطوير الأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية وتنظيم مهرجانات وفعاليات وأنشطة متنوعة تستهدف كافة شرائح المجتمع وقال ان منطقة نجران أصبحت من المناطق التي تحضى باهتمام كبير من قبل أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله ورئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار الأمير سلطان بن سلمان والقائمين على السياحة والآثار بمنطقة نجران وأضاف جفيش ان تنوع طبيعة المنطقة واعتدال جوها واكتمال الخدمات ووجود الآثار من أهم عوامل الجذب السياحي بالمنطقة.