Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

توقعات بارتفاع ملحوظ بالقطاعات العاملة في المجال السياحي

توقعات بارتفاع ملحوظ بالقطاعات العاملة في المجال السياحي

 

توقع المختصون أن يكون صيف السلطنة هذا العام ساخنا «سياحيا» وأن تشهد نسبة الإشغال في مختلف القطاعات العاملة في المجال السياحي ارتفاعا ملحوظا خلال أشهر الصيف مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفائتة. وأكدوا على ان كل المؤشرات تؤكد ذلك في ظل ارتفاع نسبة الحجوزات وكذلك التجاوب الكبير مع مختلف العروض التي تقدمها الفنادق وشركات السفر والسياحة وكذلك شركات الطيران وراهن البعض على رفع نسبة الإشغال خلال هذا الصيف بنسبة 20% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفائتة.

كما دعا هؤلاء المختصون ـ بحسب "الشبيبة" ـ إلى ضرورة تضافر الجهود وتفاعل مختلف المؤسسات الأخرى مع هذه الخطوة ببرمجة فعاليات ثقافية وفنية وعروض تسويقية مؤكدين أن هذا الإقبال يترجم نجاح الخطط التي تنتهجها مختلف المؤسسات للترويج للسلطنة كوجهة سياحية عالمية ذات مقومات فريدة كما يجسد الجهد المبذول من المؤسسات العاملة في المجال السياحي لرفع نسبة إشغالها في الصيف لان الحر لا يمكن أن يقف عائقا أمام تدفق السياح في الوقت الذي تسجل فيه شركات في دول حر صيفها مماثل لحر صيف السلطنة أو يزيد نسبة إشغال تصل إلى 100%.

المدير العام لفندق توليب ان الخوير ناجي ابو فرح اكد انه يتوقع ان الصيف السياحي هذه السنة لن يكون هادئا بل سيكون جيدا خاصة ان الفندق رسم خطة طموحة تعتمد على الترويج المدروس وتقدم حزمة من العروض الجذابة التي تستهوي السياح سواء في الاسعار او في الفعاليات وذلك للفنادق الخمسة لتوليب في السلطنة وقد كل المؤشرات تؤكد ان العمل المبذول والذي ما زال متواصلا وبجهد كبير سيكلل بنجاح باهر حيث ان التجاوب كبير مع عروض الفندق مما يجعل نسبة التشغيل في الفندق خلال هذا الصيف ستكون اكثر مما سجله الفندق في نفس الفترة من السنة الفائتة.

واضاف ابو فرح قائلا: «السياحة تشهد انتعاشا ملحوظا وهناك اقبال كبير من السياح من مختلف انحاء العالم لزيارة السلطنة وهذا تكلل بفضل ما تبذله وزارة السياحة للترويج للسلطنة كوجهة سياحية رائدة لها مقومات فريدة وخصائص ومميزات استثنائية وكذلك ما يبذله مسؤولو مختلف المؤسسات العاملة في القطاع من عمل وفق رؤية طموحة وخلال الاشهر الفائتة من هذه السنة كان العمل مميزا وجيدا حيث سجلنا نسبة تشغيل وصلت الى 88% وطبعا دوما لدينا طموح ان نحقق الاكثر خاصة اننا نملك اسما لامعا في السوق ولدينا إمكانياتنا المتميزة في المنظومة السياحية للسلطنة حيث ان فندقنا توليب ان الخوير الذي تم افتتاحه عام 2011 يشمل على 155 غرفة ويقدم خدمات راقية واستطاع ان يسجل وجوده في الصدارة في زمن قياسي بفضل الاعتماد على لغة العمل والحرص على التميز كما ان مؤسستنا تملك اربعة فنادق اخرى في دبا وخصب والسيب ونزوى وكلها تحظى بالاقبال ويقضي العميل فيها لحظات لا تنسى.

واختتم حديثه قائلا: «الحر لم يكن في يوم من الايام عائقا امام السياح وبفضل العمل المبذول سوف نحصد نتائج جيدة هذه السنة والسنوات المقبلة حيث ان كل المؤسسات العاملة في القطاع السياحي تعمل وتجتهد فنحن نتحرك في كل الاتجاهات ونعمل لتطبيق خطتنا وكلنا امل في المزيد من النجاح لليساحة العمانية حيث سجلنا وجودنا في سوق السفر بدبي وكان لنا تواصل كبير مع مختلف الشركات العالمية كما ان مندوبينا يتجولون في مختلف دول الخليج للترويج للسلطنة واستقطاب المزيد من السياح.

من جانبه اكد نائب المدير العام لفندق بارك ان فهد الوهيبي انه ينظر الى صيف هذه السنة بتفاؤل كبير ويتوقع نسبة اشغال تزيد عن صيف السنة الفائتة لان عملا وجهدا مبذولا حيث ان الحر لا يمكن ان يقف عائقا لان هناك الكثير من الدول التي تزيد حرها عن حر السلطنة او يشابهه لكن فنادقها تشهد نسبة اعمال تصل الى 100% في عز الحر كما ان البرنامج الجيد والعروض المدروسة تجذب السياح حيث يجب أن يكون الامر مدروسا بدقة وعناية وعمق لذلك فقد تم اعداد برنامج طموح لهذا الصيف ركز على التميز وتقديم اسعار تنافسية وكذلك خدمات راقية اضافة الى برامج في خدمة السائح طوال فترة اقامته.

وأضاف الوهيبي قائلا: «وجدنا اقبالا رائعا على عروضنا الصيفية حيث ان التجاوب يزداد من يوم لاخر خاصة ان لدينا فريق عمل يعمل بجد وجهد ويعمل على الوصول الى مختلف النقاط وكل هذه المؤشرات تبعث على التفاؤل الكبير وتجعلنا نتوقع ان نسجل نسبة اشغال جيدة وهذا يترجم ما تشهده سياحة السلطنة من توسع حيث ان النجاح يكون نتيجة لكل عمل مدروس وجهد مبذول وبخلاص فكل الهيئات والمؤسسات العاملة في القطاع تبذل جهدها والكل يروج للسلطنة ويعمل على وضعها في صدارة الوجهات العالمية في السياحة والاقبال المتزايد من السياح على السلطنة من مختلف انحاء العالم يؤكد نجاح المنظومة ويشجعنا على بذل المزيد من الجهد لتحقيق نتائج فضل ورفع نسبة الاشغال من سنة الى اخرى خاصة ان فندق بارك ان يقدم خدمات في قمة الفخامة ويولي اهمية مطلقة لزبائنه كما انه يحتل مكانة متميزة في قائمة الفنادق بالسلطنة حيث يعتبر الاختيار الاول للكثيرين حيث يقضون لحظات في جو حميمي دافئ ويعودون إلينا دوما.

أما مدير العمليات بشركة عمان للفنادق والسياحة سيرينت دي سيلفا اوضح ان تسجيل نسبة اشغال مرتفعة خلال هذا الصيف رهان رفعته شركة عمان للفنادق والسياحة حيث قرأت الوضع بعمق ووضعت خطة تتلاءم مع المرحلة وتتميز بحزمة من العروض الاستثنائية سواء في الاسعار او في الخدمات كما اعتمدت الشركة على لغة العمل حيث اطلقت حملة ترويجية كبيرة بالتعاون مع مختلف المؤسسات في الداخل والخارج وجاءت النتائج جيدة واكثر من المتوقع حيث كان التجاوب كبيرا وبنسبة عالية جدا مع عروضنا وسجلنا تزايدا في نسبة الحجوزات مما يجعلنا نتوقع ان نرفع اعمالنا هذا الصيف بنسبة 20% مقارنة مع صيف السنة الفائتة.

واضاف قائلا: «العمل الذي نقوم به يتم وفق دراسة دقيقة وعميقة حيث ان عمل مختلف الفنادق يكون جيدا طيلة الاشهر الخمسة الاولى من السنة لكنه يشهد انخفاضا ملحوظا خلال اشهر يونيو ويوليو واغسطس ليعود بعد ذلك الى سابق عهده في الاشهر المتبقية من السنة لذلك فان شركة عمان للفنادق والسياحة التي تمتلك خمسة فنادق في السلطنة رسمت خطة طموحة تعتمد على تقديم افضل الاسعار وكذلك تنظيم فعاليات عديدة اضافة الى تقديم عروض خاصة للسياح تشمل رحلات الى مناطق عديدة من السلطنة مثل صلالة والجبل الاخضر وجبل شمس ونزوى وصور وغيرها والذي يزور السلطنة صيفا يمكنه ايضا ان يمارس العديد من الانشطة مثل الغوص ومشاهدة السلاحف بصور والتسوق في المراكز الحديثة وكذلك الاسواق العتيقة.

كما اختتم حديثه قائلا: «عملنا ينصب على ان نجعل من الصيف موسما سياحيا نشطا تسجل فيه الفنادق نسبة اشغال كبيرة بعدما كانت تشهد ركودا في هذه الفترة وطبعا المستفيد هو الوطن واقتصاد السلطنة الذي سينتعش لان السائح حينما يأتي الينا لا يدفع للفندق فقط بل للمطاعم وسيارة الاجرة ومحلات التسوق وغيرها وبالتالي تكون هناك حركة في السوق ولاشك انه وبتضافر الجهود سوف نحقق هدفنا خاصة ان كل المؤشرات تؤكد ذلك والمناسبة فرصة لكل الشركات والهيئات لتضع ايضا خططها وبرامجها لان الهدف هو الترويج للسلطنة كوجهة سياحية متميزة خلال الصيف والوصول الى حركة سياحية نشطة خلال اوج الحر يتطلب التعاون من الجميع لان العمل يكون وفق منظومة فالفنادق حينما تقدم عروضا مغرية وتنظم برامج دسمة للسائح وكذلك المراكز التجارية تنظم فعاليات كبيرة وايضا المنظمات والهيئات تبرمج فعاليات تراثية وسهرات وبرامج متنوعة في مختلف المراكز والاماكن فان كل هذا سيجعل السائح يجد امامه برنامجا متنوعا وبالتالي يكون الاقبال كبيرا.

ومن جانبه اوضح مدير التسويق بفندق الفلج خميس الغافري انه ومن خلال قراءة للوضع ورؤية عميقة فان التفاؤل يكون عنوان مرحلة الصيف التي سيكون فيها النشاط السياحي يفوق الموسم المنصرم لان هناك عملا وجهدا مبذولا وكل الشركات تراهن على رفع نسبة اشغالها خلال هذه الفترة خاصة ان جهود الترويج للسلطنة اعطت ثمارها كما ان العمل ما زال متواصلا سواء على مستوى الوزارة او بالنسبة للمؤسسات والشركات العاملة في القطاع التي تبذل جهدها وتعمل ليل نهار حيث ان مختلف الفنادق وشركات السياحة استعدت للصيف مبكرا وأعدت عروضا جيدة روجت لها على اوسع نطاق داخليا وخارجيا وعبر مختلف الوسائل ولاشك ان النتيجة ستكون جيدة.

واضاف الغافري: «الاقبال المتزايد من السياح ومن مختلف انحاء العالم على السلطنة يتطلب منا التركيز على تحسين الخدمات وتوفير افضل الظروف للسائح حتى تواكب خدماتنا الطفرة السياحية التي تشهدها السلطنة كما ان نجاح اي عمل يتطلب جهدا جماعيا وعملا بروح الفريق الواحد لذلك على الجميع التجاوب مع الجهد المبذول والمساهمة في استقطاب السياح ورفع نسبة الاشغال خلال الصيف فاذا كانت الفنادق وشركات السياحة تضع برامجها وتوفر عروضا مغرية فان المؤسسات الاخرى مطالبة بالتفاعل مع الحدث بتقديم عروض ترويجية وتنزيلات وحملات وفعاليات مختلفة ثقافية وفنية لان هذا سيزيد من استقطاب السياح ويساهم في رفع نسبة الاقبال وطبعا يبقى المستفيد الاول وطننا الغالي عمان الذي نعمل كلنا بجد وجهد من اجله.

مدير الاغذية والمشروبات بفندق روي جريجوري جومس اكد ان صيف هذه السنة ستكون نسبة الاشغال فيه مرتفعة عن الصيف الفائتة وبنسبة كبيرة تصل الى 20% لان الفندق قد اعد العدة واستعد للموسم باكرا وعمل وفق ترويجي برنامج طويل المدى عرض من خلاله ما يوفره الفندق من مميزات خلال الصيف وذلك في عرض مغر لا يقاوم سواء من ناحية السعر او فيما يتعلق بالخدمات وكذلك الفعاليات التي تجعل اقامة السياح في السلطنة ممتعة سواء بتنظيم رحلات الى مختلف المناطق السياحية بالسلطنة او رحلات المجمعات التجارية والاسواق الشعبية واماكن التسوق ووجود فندق روي في قلب روي يمنحه المزيد من الاستثنائية والتميز والحجوزات التي تتهاطل على الفندق تؤكد كلها تفاعل السياح مع الحملة الترويجية وتؤكد ان نسبة التشغيل في الفندق ستسجل رقما مميزا خلال هذا الصيف.

جريجوري جومس اختتم حديثه قائلا: «لقد استطاعت السلطنة ان تفرض وتسجل وجودها في قلب المنظومة السياحة العالمية حيث انها الاختيار الاول للكثيرين وهذا بفضل الجهد والعمل المبذول للترويج والتعريف والتفاؤل بنسبة اشغال معتبرة ومرتفعة هذا الصيف يجعلنا نتفاءل بالاكثر في السنوات القادمة لان العمل في فندق روي يتم وفق رؤية وخطة طويلة وطبعا كل عقب نهاية كل موسم يكون التقييم لمعرفة الايجابيات للتأكيد عليها والسلبيات لتلافيها وطموحنا يرتفع ويكبر من سنة الى اخرى لاننا تعودنا في المؤسسة ان ننظر بعيدا ونطمح لتحقيق الاحسن وبالعمل نحقق كل اهدافنـــا خاصــة ان الكــل يعمــل فــي نفــس الاتجــاه ويحــرص علــى اداء دوره علــى اكمــل وجــه لان روح الفريــق الواحــد ســر النجــاح.

لقاؤنا الاخير كان مع مريم البلوشية من بهوان للسفر والسياحة التي اكدت انه ومن خلال قراءة للمؤشرات فان الاقبال السياحي على السلطنة خلال هذا الصيف سوف يشهد ارتفاعا وهذا لتهاطل الحجوزات من مختلف الدول وكذلك لتجاوب السياح من خارج السلطنة مع العروض التي تقدمها شركات الطيران وكذلك الفنادق وشركات السياحة حيث ان الكل قد اعد العدة واستعد للفترة الصيفية بحزمة من العروض عمل على ايصالها الى كل دول العالم رغبة منه في استقطاب اكبر عدد ممكن من السياح وتسجيل نسبة اشغال مرتفعة خلال الاشهر الثلاثة لفصل الصيف.

مريم البلوشية اختتمت حديثها قائلة: «هناك عدة عوامل ساهمت في رسم التفاؤل والتأكيد على ان الصيف سيكون ساخنا سياحيا منها نجاح الجهود الترويجية التي تبذلها الوزارة وكذلك مختلف الفنادق وشركات السياحة وكذلك الرؤية التسويقية الناجحة من الفنادق وشركات السياحة وتقديمها لعروض متميزة تغري السياح وهذا يجسد النضج الكبير لفنادقنا وشركاتنا وخبرتها الكبيرة ولاشك ان حرارة الصيف السياحية لن تفيد الفنادق والشركات فقط بل سيعم خيرها على كل ما له علاقة بالقطاع وهذا سيكون له اثر على اقتصادنا ويشجع الشباب على الاستثمار في هذا المجال ضمن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

المصدر : مباشر

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله