الشيخ محمد آل مكتوم يغير مسمى مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري إلى «دبي للمهرجانات»
دبي "المسلة" …. أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم 3 لسنة 2013، والذي ينص على تغيير مسمى مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إلى مؤسسة دبي للمهرجانات وترويج قطاع التجزئة، وهي إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري.
ويمنح القانون الجديد المؤسسة صلاحيات تخولها التعاون والتنسيق مع القطاعين العام والخاص للترويج لقطاع التجزئة والنهوض به إلى مستويات متقدمة، واستقطاب أعداد أكبر من الزوار والمتسوقين بما يسهم في زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي.
ويأتي هذا الإعلان عقب اعتماد “رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي” أخيراً، حيث يلعب قطاعا التجزئة والمهرجانات دوراً محورياً في دعم السياحة، وهما من العناصر المهمة لتحقيق “رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي”.
وسيتم البناء على السجل المشرق والخبرات المتراكمة للمؤسسة في تنظيم المهرجانات والفعاليات الممتدة على مدى 18 عاماً، وأسهمت في تحويل قطاع التجزئة إلى محرك رئيسي للنمو الاقتصادي لإمارة دبي.
وقال هلال سعيد المري المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري لـ وام “لعب قطاع التجزئة دوراً مهماً عاماً بعد عام في زيادة أعداد الزوار إلى دبي، كما أسهم بشكل واضح في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة”.
وأضاف “من خلال تطوير المهرجانات كمهرجان دبي للتسوق و”مفاجآت صيف دبي”، تمكنت مؤسسة دبي للمهرجانات وترويج قطاع التجزئة من لعب دور أساسي في تطوير القطاع والترويج له”، ضمن إطار من التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص مع حرصها على تحقيق المزيد من النمو لهذا القطاع من خلال تطوير وتنظيم مهرجانات ذات علاقة بالتجزئة، وهي جزء رئيسي من استراتيجية الدائرة لتحقيق أهداف “رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي”.
وتتضمن الاستراتيجية كذلك تعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة للعائلات، ومع كون قطاعي التجزئة والمهرجانات عنصرين أساسيين لهذه الاستراتيجية، فإن المؤسسة ستعمل على النهوض به إلى مستويات متقدمة.
فقد تمكن مهرجان دبي للتسوق في دورته السابعة عشرة من استقطاب 4,36 مليون زائر مقارنة بحوالي 3,98 مليون زائر خلال عام 2011، أي بزيادة تبلغ 9%.
وفاق حجم الإنفاق الإجمالي 14,7 مليار درهم خلال فترة مهرجان دبي للتسوق 2012.
كما استقبلت مفاجآت صيف دبي 2011 التي استمرت لمدة خمسة أسابيع من 22 يونيو وحتى 31 يوليو حوالي 4 ملايين زائر، فيما بلغ معدل إنفاق هؤلاء الزوار 8,8 مليار درهم، توزعت على قطاعات التجزئة والسفر والضيافة بشكل أساسي، إضافة إلى العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى في إمارة دبي.
وتمكنت المؤسسة من خلال المهرجانات والفعاليات التي تنظمها من ترسيخ مكانة دبي في قطاع الفعاليات، وجاء نتيجة ذلك حصول دبي على جائزة “أفضل مدينة للفعاليات والمهرجانات العالمية لعامي 2011 و2012”.
كما أنها حلت بالمركز الأول في الشرق الأوسط كأفضل مدينة أزياء وذلك وفق تصنيف شركة جلوبال لانجويج مونيتور.
كما لعبت المؤسسة دوراً مهماً في تأسيس مجموعة دبي للذهب والمجوهرات، ومجموعة مراكز التسوق في دبي، اللتين ساهمتا في النهوض بقطاع التجزئة والوصول به إلى هذه المرحلة.