Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

قطر تسعى لشراء حصة فى فنادق فيرمونت رافلز العالمية

 

قطر تسعى لشراء حصة فى فنادق فيرمونت رافلز العالمية

الدوحة "المسلة" … تجري قطر مباحثات لشراء حصة الشركة الأمريكية “كولوني كابيتال” في فنادق فيرمونت رافلز العالمية، وهي شركة خاصة تدير سلسلة من الفنادق، وذلك في إطار استراتيجية قطر لتنويع اقتصادها بعيداً عن المواد الهيدروكربونية والدخول في صناعة الفنادق والمنتجعات الفاخرة.

وفي دبي قال كريستوفر نيبل، كبير الإداريين التشغيليين لشركة كتارا للضيافة، التي كانت تعرف سابقاً باسم شركة قطر الوطنية للفنادق، الذراع المتخصصة في استثمارات الفنادق في صندوق الثروة السيادي القطري: “لا أظن أن هناك سراً في أننا سنزيد حصتنا”.

 لكنه لم يحدد أي جهاز قطري مرتبط بالدولة سيقوم بشراء الأسهم، إلا أن صندوق فواياجر بارتنرز، المسجل في جزر كايمان، بالاشتراك مع شركة الديار القطرية، هما الجهتان اللتان قامتا في 2010 بشراء الحصة الأصلية البالغة 40 في المائة من فيرمونت رافلز هولدنج، بعد اتفاقيات بقيمة 847 مليون دولار.

 

وتقول صحيفة الاقتصادية ان شركة الديار وعدت ضمن صفقة عام 2010 بتقديم عقود إدارة إلى فيرمونت من أجل عدد من علاماتها التجارية في الفنادق. واستحوذت قطر أيضاً على الفندق المشهور “رافلز سنغافورة”.

وبهذه الصفقة تكون “المملكة القابضة”، الشركة الاستثمارية التي يملكها الأمير الوليد بن طلال، تمتلك حصة مقدارها 35 في المائة في فيرمونت، وكولوني كابيتال 22 في المائة. وقال شخص على علاقة بالمجموعة إن قطر تمتلك حصة نسبتها 45 في المائة في فيرمونت، أما الأسهم الباقية فهي موزعة بالتساوي بين “المملكة القابضة” و”كولوني”.

وترجح صحيفة الاقتصادية ان هذه الصفقة الجديدة ستجعل قطر تشتري كامل حصة كولوني التي تزيد على 20 في المائة في فيرمونت، بحيث تحتفظ شركة المملكة القابضة بحصتها. ولم تظهر تفاصيل الصفقة بعد، وقال المصدر إنها قيد المراجعة في الاتحاد الأوروبي من أجل التحقق من عدم وجود احتكار.

ويتمتع توم باراك، مؤسس كولوني، بعلاقات وثيقة مع قطر، بعد أن باع فريق باريس سان جيرمان لكرة القدم إلى مستثمرين قطريين في 2011. وفي نيسان (أبريل) من السنة الماضية، وافق صندوق الثروة السيادي في قطر على الاستحواذ على سميرالدا هولدنج، المالكة للمنتجعات الفخمة في سردينيا، من كولوني، بقيمة مليار دولار تقريباً.

وتستثمر قطر الغنية بالغاز بكثافة في الخارج، في الوقت الذي تسعى فيه لتنويع اقتصادها بعيداً عن المواد الهيدروكربونية. ويعتبر قطاع الضيافة جزءاً أساسياً من استراتيجية التنويع في الوقت الذي تستعد فيه قطر لاستضافة مباريات كأس العالم في 2022.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله