Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

«المرسى» يتضمن 600 وحدة و3 فنادق عالمية والانتهاء من المشروع بالكامل في 2018

«المرسى» يتضمن 600 وحدة و3 فنادق عالمية والانتهاء من المشروع بالكامل في 2018

الدمام " المسلة " … كشف لــ ”الاقتصادية” المهندس محمد جذبة المدير العام لشركة سراى للتطوير والتنمية المحدودة أن المساحة الاجمالية لمشروع المرسى الذي يقع في شاطئ نصف القمر في المنطقة الشرقية تبلغ 400 ألف متر مربع، موزع على 600 وحدة، على تسع مراحل، مضيفا أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى التي تتكون من 52 وحدة نهاية العام الحالي. وبيّن المهندس جذبة إن المنتجع تم تصميمه وفق أعلى المعايير العالمية في بناء المنتجعات السياحية، مضيفا أن المنتجع يقع على إطلالة شاطئية مميزة في شاطئ نصف القمر، ويتميز بقربه من الطرق الدولية المؤدية إلى دول الخليج وطريق الرياض ــــ الدمام،

 

وذلك يجعله مكاناً بارزاً للترفيه والسكن والاستثمار. ويعد موقع المنتجع من أكثر المواقع جاذبية وأهمية لأنه يمثل النمو الطبيعي والمستقبلي للمنطقة الشرقية، وسيتكون المشروع من 600 فيلا بإطلالة شاطئية ساحرة توفر السكينة والهدوء للقاطنين، مضيفا أن مشروع المرسى يتضمن كذلك ثلاثة فنادق عالمية وسيحتوي كل فندق على أكثر من 300 غرفة، وأجنحة فاخرة وشقق فندقية فاخرة. وبيّن المهندس جذبة أن شركة سراي للتطوير والتنمية المحدودة بدأت مسيرتها والعمل في السوق السعودية منذ ثلاث سنوات، وكانت حريصة على تكوين ثقافة ونظام يجعلها مهيأة لوضع بصمتها في السوق العقارية، حيث بدأت في أول مشروع لها منتجع المرسى في شاطئ نصف القمر في المنطقة الشرقية، كما تعمل الشركة على إطلاق المرحلة الثانية من مشروع منتجع المرسى والذي يحتوي على 96 وحدة سكنية، مضيفا أن الشركة تعمل من خلال فريق عمل متكامل من ذوي الخبرات في السوق العقارية ومن شراكاتها الاستراتيجية على إطلاق عدة مشاريع سكنية منها مشروع فلل سراي في حي التعاون ــــ في المنطقة الشرقية، وهذا المشروع هو شراكة مع شركة مصادر العقارية 51 فيلا بمساحات متنوعة.

 

وأوضح المدير العام لشركة سراى للتطوير والتنمية المحدودة أن الشركة بصدد إنشاء برج سراي السكني وهو مخصص لشقق التمليك، حيث يتميز بإطلالة بحرية وخدمات راقية، كما تعمل الشركة على إطلاق برج سراي التجاري، حيث سيكون معلماً حضارياً في قطاع الأعمال من حيث تقديمنا لكل الخدمات التي تساعد الشركات ورجال الأعمال على العمل في بيئة متكاملة من الخدمات التجارية، مضيفا أن الشركة متخصصة في التطوير العقاري ومن خلال مفهومنا لهذا الأمر تسعى الشركة إلى العمل بكل احترافية على فتح قنوات استثمارية أخرى، حيث قررت إطلاق الذراع التسويقية للشركة من خلال البدء بإدارة الأملاك والتسويق للغير. وكان باكورة المشاريع في هذا المجال كمباوند الصفا 1و2 في الراكة المملوكين لمجموعة يوسف بن أحمد كانو والذي تديره الشركة والمؤلف من 96 وحدة مضاف إليها الخدمات من نواد رياضية ومسابح ووسائل ترفيه متعددة. وبيّن أن الشركة أبرمت عقد تسويق لفلل حي الشاطئ في الدمام في الواجهة البحرية والمملوك لشركة أرباح كابيتال والمطور من شركة مدى الشرقية للتطوير العقاري.

 

وهو عبارة عن 44 فيلا ودوبلكس متميزة بالتصميم والموقع، كما يوجد للشركة عدة مشاريع متنوعة منها السياحية والترفيهية التي سيتم الإعلان عنها قريباً. وأوضح أن المعارض العقارية تلعب دورا مهما وكبيراً في تنشيط السوق العقاري من خلال طرح الشركات العقارية لمشاريعها وفرصة لقاء بين الشركات ورجال الأعمال والمهتمين بالقطاع العقاري وأيضاً هو تماس مباشر بين طالبي السكن والمطورين العقاريين للاطلاع على توجهات ورغبات العملاء، مضيفا أن الشركة دائما سباقة في رعاية مثل هذه المعارض، كما أنها الراعي الذهبي لمعرض ريتاكس وهو تأكيد على دعمنا لهذا النوع من الفعاليات الاقتصادية وأهمية هذا الملتقى لنا وللمطورين العقاريين، كونه يعد فرصة التقاء للخبرات التي تغني السوق والقطاع العقاري بشكل عام.

 

وعن السوق السعودية قال ”رؤيتنا للأمر تبدأ من فهمنا لمبدأ الصناعة العقارية والتي مع الأسف تدخل في عدد من التصنيفات فليس كل من عمل في القطاع هو مطور عقاري، حيث إن الشركات التي تعمل بمفهوم التطوير الشامل قليلة وتعد على أصابع اليد الواحدة، وهذا ما يؤدي إلى قلة المشاريع المعروضة والتي لا تناسب حجم الطلب على تملك المساكن وتخلق هوة بين العرض والطلب، كما أن أي نشاط اقتصادي لا بد أن يمر بمراحل من الصعود والاستقرار والتصحيح، وفي هذه الفترة تشهد السوق العقارية حركة تصاعدية كبيرة من خلال عدة مؤشرات، حيث هناك توجه من قبل الدولة في الإنفاق على المشاريع التنموية وفي تطوير البنى التحتية التي تساعد المستثمرين والمطورين العقاريين وأيضاً توفر بيئة ممتازة للاستثمار العقاري، إضافة إلى القوانين الجديدة التي أقرتها الدولة كقانون الرهن العقاري الذي سيساعد بالتأكيد على تطوير الصناعة العقارية وخصوصاً من ناحية تمويل المشاريع لكلا الطرفين طالبي السكن والشركات المطورة للمشاريع السكنية. والشركة حريصة على طرح المشاريع القابلة للتنفيذ، وتحافظ على الجودة، وتخاطب رغبات العملاء وطالبي السكن.

 

وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة دخول شركات عقارية جديدة للسوق السعودية التي أثبتت قوتها وتماسكها رغم الظروف السياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن العام الماضي، شهدت إقامة أكثر من 25 مزادا عقاريا على مستوى مناطق المملكة، تم بيعها بالكامل بعوائد مالية راوحت بين 20 إلى170 في المائة، مما يدل على قوة السوق وكثرة الطلب.
 

المصدر : الاقتصادية

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله