دبى تطلق المؤتمر الدولي لعلاج اضطرابات المزاج والقلق بمشاركة 18 دولة
دبى "المسلة" خاص …. أعلنت وزارة الصحة في الإمارات أنها تنتظر نتائج مؤتمر شبكة العلاجات المزاجية والقلقية الكندية (CANMAT) الدولي لعلاج اضطرابات المزاج والقلق على مستوى المنطقة لتطور ارشادات محلية. جاء ذلك على لسان الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص، ورئيس اللجنة الإماراتية العليا لنقل الدم.
.jpg)
وتحدث الدكتور الأميري في المؤتمر الدولي لعلاج اضطرابات المزاج والقلق الذي يعقد في دبي وينظم المؤتمر كل من شبكة العلاجات المزاجية والقلقية الكندية (CANMAT) وشبكة الشرق الأوسط لعلاج الاضطرابات المزاجية والقلقية (MENMAT).
وقال الدكتور الأميري: لا شك ان حرص الدولة في دعم الخدمات الصحية وتطويرها لها اولوية قصوى وماهذه المؤتمرات إلا تتويجاً لتلك الجهود بالإضافة الى التعليم الطبي المستمر وتدعم الإمارات الخطوات لترقية العناية النفسية مع الأخذ بعين الإعتبار الثقافات المحلية والموروثية. ونحن نتطلع الى ارشادات جديدة في مجال الاضطرابات النفسية في المنطقة. ونقترح تأسيس لجنة محلية لمعالجة اضطرابات المزاج والقلق. ونحن على ثقة بأن الخبراء المتواجدين في المؤتمر سيساهمون في تحقيق هذا الهدف".
وقال ضيف الشرف الشيخ صقر حميد القاسمي، عضو مجلس ادارة شركة "جلفار" بأن المؤتمر هام في تحقيق التكامل بين منطقة الخليج والشرق الأوسط مع ما يحصل في العالم من تقدم ومفاهيم جديدة في مجال إدارة الاضطراب النفسي مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الثقافات والمواريث في المنطقة.
.jpg)
وقال الشيخ صقر: "تقدم شبكة العلاجات المزاجية والقلقية الكندية (CANMAT) الخبرات منذ العام 1995 ونحن واثقون بأن هذا المؤتمر سوف يساهم في تطوير ارشادات عامة التي سوف تطور علاجات الاضطرابات النفسية مما يحقق نتائج ايجابية للمرضى والعائلات على حد سواء".
واستقطب المؤتمر 320 مشاركاً من 18 دولة في العالم والتي شملت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وتركيا واليونان والهند والباكستان ومصر والسعودية والكويت وقطر ولبنان وسوريا والاردن والعراق.
وفي ترحيبه بالمشاركين، وصف البروفيسور هانى الشافعي، مؤسس ورئيس وشبكة الشرق الأوسط لعلاج الاضطرابات المزاجية والقلقية (MENMAT) المؤتمر ببداية حلم بدأ منذ عامين بعد مناقشة مع البروفيسير "سيدني كينيدي"، الطبيب النفسي الدولي. وقال أن المؤتمر أرسى معايير جديدة لتلبية احتياجات المنطقة مع الاخذ بعين الاعتبار الفوارق الثقافية والموروثية.
كما تحدث في المؤتمر مؤسس ورئيس شبكة العلاجات المزاجية والقلقية الكندية (CANMAT) مشيراً الى التحديات التي تواجه الاضطرابات النفسية والاكتئاب حيث قال بأن الشرق الأوسط هو متأخر جداً في النسبة بين الأطباء النفسيين وعدد السكان حيث أن كندا لديها 14 طبيب نفسي لكل 100 ألف شخص تتراوح الاعداد بين 0،7 و5 لكل مئة ألف في الشرق الأوسط. وقال بأن البحوث في مجالات معالجة الاكتئاب ضرورية في المنطقة حيث وصف الإكتئاب بمرض عقلي وجسدي.
كما تحدث في المؤتمر أيضاً البروفيسور "جي باباكوستاس" مدير دراسات علاج الاكتئاب في مستشفى "ماساتشوستس" العام وأستاذ مشارك في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة "هارفارد" في الولايات المتحدة الأمريكية والبروفيسور طارق عكاشة، أستاذ الطب النفسي في معهد عكاشة للطب النفسي في جامعة عين شمس في مصر والبروفيسور فريد أسلم منحاس، رئيس معهد الطب النفسي في كلية "روالبندي" الطبية في باكستان و البروفيسور "أيسيغول أوزيرديم"، أستاذ الطب النفسي والعلوم العصبية في جامعة "دكوز أيلول" في تركيا والبروفيسور "ساجار باريك"، أستاذ الطب النفسي في جامعة "تورنتو" في كندا و"جيتيندر سارين"، مدير البحث وبروفيسور الطب النفسي في جامعة "مانيتوبا" في كندا.
ونجحت شبكة العلاجات المزاجية والقلقية الكندية (CANMAT) في وضع مبادئ توجيهية تعد من بين الأكثر شهرة في مجال الطب النفسي على مستوى العالم. وتسعى الشبكة من خلال هذا المؤتمر إلى بناء مجموعة متعاونة من الأطباء في الشرق الأوسط ليعملوا مع الشبكة بهدف تحسين علاج الاضطرابات النفسية ووضع مبادئ توجيهية لاستخدامها في مختلف الثقافات وبلدان الشرق الأوسط.
وتعتمد وزارة الصحة في الامارات المؤتمر كنشاط تعليم طبي مستمر حيث يمنح المشاركون 12 وحدة لكل يوم من المؤتمر.
وترعى "فايزر" المؤتمر كراع بلا تيني و"غلاسكو سميث كلاين" و"سيفير" كراع فضي حيث ستقوم هذه الشركات بعرض احدث حلولها الصيدلية في المعرض الذي سيعقد على هامش المؤتمر ، ويتم تنظيم هذا الحدث من قبل "جلوكال لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات" .
