Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مطار الملك خالد في رفحاء.. «أطلال» ملتقى الملوك

مطار الملك خالد في رفحاء.. «أطلال» ملتقى الملوك

رفحاء " المسلة " … على مسافة 90 كيلومترا جنوب رفحاء في منطقة الحدود الشمالية، وبالقرب من المنطقة الصحراوية المعروفة ”بأم رماح”، تقع أطلال ”مطار الملك خالد الصحراوي” الذي حط فيه العديد من الملوك ورؤساء الدول، ويعد واحدا من المواقع التاريخية المهمة في المحافظة.

 

وللمطار وإنشائه قصة يرويها لنا علي بن محمد التويجري أحد أعيان محافظة رفحاء. يقول التويجري: إن ”مطار الملك خالد الصحرواي” تم إنشاؤه في عام 1401هـ، عندما قدم الملك خالد -رحمه الله – إلى المنطقة وأقام مخيما في ”أم رماح”، حيث كانت المنطقة تشهد ربيعا مميزا، وقد أقام الملك -رحمه الله- في تلك المنطقة فترة من الوقت التقى فيها عددا من أهالي المنطقة، كما التقى عددا من رؤساء الدول الذين قدموا للملك خالد -رحمه الله- في مخيمه ”بأم رماح”، ويتذكر التويجري أن من رؤساء الدول الذين التقاهم الملك خالد -رحمه الله – في مخيمه بأم رماح الملك حسين بن طلال، حيث نزل بطائرته في مطار الملك خالد بأم رماح ويقول التويجري: إنه ما زال يتذكر تلك الأحداث لحظة بلحظة.

 

ويشير التويجري إلى أنه قبل قدوم الملك -رحمه الله- لمنطقة ”أم رماح” بفترة تم بناء المخيم الخاص بالملك خالد -رحمه الله-، كما تم إنشاء مدرج ترابي لنزول طائرة الملك خالد -رحمه الله- وطائرات الضيوف الذين يفدون إليه في مخيمه في تلك المنطقة، حيث تم مسح المدرج وتجهيزه بعدد من الآليات، ليكون جاهزا لنزول الطائرات الذي لا تزال آثاره باقية إلى يومنا هذا وتعرف المنطقة باسم ”مطار الملك خالد”.

 

ويقول التويجري: إنه التقى الملك خالد -رحمه الله- في مخيمه ومعه مجموعة من أعيان محافظة رفحاء وقدموا له عددا من المطالب الخدمية لأهالي المحافظة التي وافق الملك خالد -رحمه الله- على تنفيذها بشكل مباشر، ومنها إنشاء أكبر محطة تحلية مياه في منطقة الحدود الشمالية في محافظة رفحاء، حيث كان الأهالي يعانون من شح المياه وبإنشاء المحطة بأمر الملك خالد -رحمه الله- حلت أزمة المياه التي كانت تقلق الأهالي في تلك الفترة، كما شهدت المحافظة بعدها نقلة نوعية في العديد من الخدمات التي ساهمت في تطور المحافظة، ويتذكر التويجري أنه عندما التقى الملك خالد -رحمه الله- في مخيمه بأم رماح كان موجودا في مخيمه الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله.

 

ويقول التويجري: إن منطقة ”أم رماح” تعتبر من المنتزهات البرية الجميلة، فهي منطقة تقع بين منطقة النفود والحجرة وتعتبر مقصدا لكُثُر من محبي التنزه في المنتزهات البرية، كما أن آثار ”مطار الملك خالد الصحراوي” في تلك المنطقة غدت مقصدا لكثير من الزوار الذين يفدون إلى المنطقة ويهتمون بالتاريخ، حيث يروي لهم العديد من مواطني المحافظة قصة المطار، ويتمنى التويجري من هيئة السياحة الاهتمام بهذا المكان ”مطار الملك خالد الصحراوي” كونه يعد تاريخا مهما يحكي تاريخ المنطقة.
 

المصدر : الاقتصادية

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله