السعودية تحتل المركز 62 عالمياً في جذب السياح
الرياض " المسلة " … سجّلت السعودية المركز الـ62 بين 140 دولة حول العالم لأكثر البلدان منافسة على السياحة لعام 2012، بدون تسجيل أية نسبة تغيير عن العام الماضي. وأدى عدم الاستقرار في مصر والبحرين في العام الماضي إلى دفع الأولى 10 مراتب والثانية 15 مرتبة إلى الأسفل مقارنة بعام 2011، وفقاً لصحيفة "الاقتصادية". وطبقاً للتصنيف السنوي الخامس للمنتدى الاقتصادي العالمي (تقرير المنافسة في السياحة السفر)، فقد كانت سويسرا، وألمانيا، والنمسا، أعلى دول العالم كفاءة في الجذب السياحي والقدرة على تطوير صناعتها في السياحة والسفر.
وجاءت بعدها إسبانيا التي صعدت إلى المركز الرابع من الثامن، ثم بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا (هبطت 4 مراتب من الثالث في 2011 إلى السابع)، وكندا، والسويد، وسنغافورة في المركز العاشر. وظهرت السعودية في الترتيب بعد الإمارات التي صعدت مرتبتين نحو أعلى القائمة (من الـ30 إلى الـ28)، وقطر التي صعدت مرتبة واحدة (من الـ42 إلى الـ41)، والبحرين التي هبطت من المركز الـ40 إلى الـ55، وعُمان (57)، والأردن (60).
وتقدمت السعودية على كل من لبنان (69)، والمغرب (صعدت من المركز الـ78 إلى الـ71)، ومصر (هبطت من المركز الـ75 إلى الـ85) والكويت (هبطت من الـ95 إلى الـ101)، والجزائر (هبطت 19 مرتبة، من الـ113 إلى الـ132)، واليمن في المركز الـ133، أي أعلى بسبع مراتب من آخر دولة في القائمة. واعتمدت الدراسة على معايير معقدة ومؤشرات اقتصادية، و28 معياراً تضم 161 مؤشراً، وتظهر مرتبة الدولة في التصنيف حسب المعدل المتوسط للنقاط التي ينالها كل مؤشر. وتشمل المؤشرات كافة القطاعات التي يمر بها السائح، ابتداءً من تأشيرة الدخول، وكفاءة العاملين، إلى الأمن، والبيئة، والمراكز الأثرية، والاتصالات، ونظرة السكان للأجانب، وغيرها.
وسجّلت السعودية نقاطاً متقدمة في مجالات مثل: درجة الأمن والأمان (باستثناء عدد حوادث الطرق)، وسعة انتشار وكفاءة خدمات الاتصالات كالإنترنت والهاتف المحمول، وعدد غرف الفنادق، والضرائب على خدمات المطار، وأسعار الوقود، وتأجير السيارات، وكفاءة وإمكانية الوصول للخدمات الصحية، وعدد الأسِرّة في المستشفيات، والمعدل العام للأسعار، ونوعية شبكة الطرق البرية، وعدد شركات الطيران العاملة.
كما سجلت نقاطاً متوسطة في مجالات مثل: عدد المواقع الأثرية ومحميات البيئة ونوعيتها، وكفاءة النظام المصرفي، وقبول بطاقات الائتمان، وكفاءة التسويق لجذب السياح. في حين سجلت نقاطاً ضعيفة في سرعة الحصول على تأشيرة الدخول، وكفاءة العاملين في المطارات والموانئ والمواقع السياحية، وتوافر الإرشادات والكتيبات السياحية، وتنظيم السفرات الداخلية في البر والبحر، وتلوث البيئة، والحياة البرية ودرجة حماية حيوانات ونباتات البراري، ومراكز الترفيه، ونظافة الأماكن العامة، والانفتاح السياحي، ونظرة السكان للأجانب، وأسعار الفنادق، والازدحام على الطرق الداخلية، والتنقل بالقطارات.